جراسا -

محرر الشؤون الفلسطينية - عرضت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" على الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بلال كايد ، وقف اعتقاله الاداري مقابل ترحيله الى الاردن لمدة 4 سنوات ، وعودته الى بلدته عصيرة الشمالية في نابلس بعد انتهائها .

وقال محمود كايد ان سلطات الاحتلال رفضت الافراج عن شقيقه الأسير بلال في الثالث عشر من يونيو / حزيران الماضي وهو الموعد المحدد للإفراج بعد ان قررت محكمة سجن عوفر العسكرية بتحويله للاعتقال الاداري (بدون محاكمة ) .

وبين ان شقيقه دخل منذ 33 يوما ، وبعد قراره الدخول في اضراب عن الطعام ، رافضا حتى المدعمات والأملاح ، مشيرا الى انه بلال خسر بسبب إضرابه عن الطعام 32 كيلو جراما من وزنه ، و يعاني من آلام بالرقبة والمفاصل والعضلات و نوبات حادة من الاغماءات وآلام الرأس ، حتى انه دخل ايضا في اضراب عن الكلام .

وتابع في تصريحات لوسائل اعلام فلسطينية ان مصلحة السجون عرضت على بلال وقف الاعتقال الإداري مقابل ابعاده الى الأردن لمدة أربع سنوات ثم العودة الى بلدته ، لكنه رفض العرض ، واستمر في اضرابه .

ويشار الى ان قرار مصلحة السجون بابعاد الاسرى الفلسطينيين الى الاردن يعتبر اختراقا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان ، هذا الى جانب ما اعتبره مراقبون من ان سياسة الابعاد الى الاردن تعتبر انتهاكا صارخا للسيادة الاردنية في موازاة الطروحات البغيضة التي تبناها اعضاء متطروفون في "الكنيسيت الصهيوني" والقائلة بأن الاردن "وطن بديل" .