جراسا -

في عالم التطور الذي يشهده العالم ونحن على أبواب العام السادس عشر بعد الألفين ... لم تتقدم هيئة قطاع النقل خطوه واحده أو سنتمرات تنبؤنا أن القائمين على تلك الهيئه يقومون بواحد بالمئه من واجباتهم ... وي كأننا أمام موقع إلكتروني إفتراضي موجود على الشبكه وهو بحكم الواقع ليس سوى موظفين جاثمين على مكاتبهم يطبقون بروتوكولا أكل عليه الدهر وشرب ... ومدير هيئه أقصى انجازاته التوجه صوب طريق المطار ممارسا هواية السفر ...

كيف سنتقدم بظل وجود هيئة نقل لا صلاحيات لها ولا فكر ولا سيناريوهات مرسومه لمستقبل نقل أفضل ... كيف سنتقدم والمعطيات الحاليه تشير إلى ركود لدى القائمين على الهيئه لم نجده في أكثر الدول النائية فقرا للمواهب ووالإمكانات ... 

مؤلم وأكثر المشاهد إيلاما ... أننا تحت القبه وعلى مدار ثلاث سنوات ... لم تكلف الهيئة نفسها بدراسة المحاور والإستراتيجيات التي انبثقت عن لقاءاتنا وجلساتنا الحواريه التي لو تم تطبيقها أو حتى رؤوس أقلامها ... لوصلنا لحال مغاير تماما لما هي عليه الأمور الآن من تردي واضح على المستوى الشعبي المتعلق بالمواطن الأردني والمستوى السياحي المتعلق بتحسين النقل كي يكون مساندا وداعما حقيقيا للمورد الهام وهو قطاع السياحه ...

آن الأوان .. أن تستعين بمن يملكون الخبرة الحقيقية للسعي نحو قطاع نقل متميز يضاهي بخدماته ومقوناته التقدم والتطور في العام السادس عشر بعد الألفيه ...

هذا المحور كان همنا وديدننا تحت القبه واليوم نحرص عليه كمواطنين ... وبعون الله غدا سيكون له منا نصيب الروح الوطنية له ... لفك معضلته وتحسين مستواه ... لنرتقي ويرتقي بنا الوطن فعلا وقولا ... تطبيقا وليس سوى موقع إلكتروني بلا روح كما هي الهيئه