جراسا -

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي محاولة الانقلاب العسكري في تركيا على الحكومة المنتخبة ومحاولة تقويض أركان الديمقراطية، والالتفاف على خيارات الشعب التركي، ومحاولة مصادرة حريته ومكتسباته، والعبث بأمن الدولة واستقرارها .

وأكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم على موقفه الداعم للشعب التركي، وحقوقه المشروعة في بناء دولته الحديثة، كما أكد على أن الشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية،" لا يمكن أن تتراجع خطوات إلى الوراء، والعودة إلى سياسات القمع، ومصادرة الحريات، وارتهان القرارات السياسية لجهات خارجية".

وأضاف الحزب " هذه المحاولة البائسة، التي تأتي في ظل النجاحات المتلاحقة للدولة التركية، وعلى مسارات متعددة لاسيما النجاح الاقتصادي المتميز، وبناء دولة القانون والمؤسسات، واحترام خيارات المواطن التركي وتلبية تطلعاته" .

كما وجه الحزب التحية لمواقف الشعب التركي وطلائعه الحية، وفي مقدمتها أحزاب المعارضة، "التي عملت على إفشال المخطط الانقلابي، ووقوف هؤلاء مع المصالح العليا للدولة وشعبها، واحترام المبادئ السامية، وانتصاره للعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، والتفافه حول قيادته وحكومته المنتخبة، وتفويت الفرصة على كل العابثين بمقدرات البلاد، ومحاولتهم لزعزعة الأمن والاستقرار" .

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا


تابع حزب جبهة العمل الاسلامي أحداث المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي جرت مساء أمس الجمعة في تركيا، من أجل تقويض أركان الديمقراطية، والالتفاف على خيارات الشعب التركي، ومحاولة مصادرة حريته ومكتسباته، والعبث بأمن الدولة واستقرارها .

وان الحزب يستنكر هذه المحاولة البائسة، التي تأتي في ظل النجاحات المتلاحقة للدولة التركية، وعلى مسارات متعددة لاسيما النجاح الاقتصادي المتميز، وبناء دولة القانون والمؤسسات، واحترام خيارات المواطن التركي وتلبية تطلعاته .

ويؤكد الحزب على موقفه الداعم للشعب التركي، وحقوقه المشروعة في بناء دولته الحديثة، كما يؤكد الحزب على أن الشعوب المتطلعة للحرية والديمقراطية، لا يمكن أن تتراجع خطوات إلى الوراء، والعودة إلى سياسات القمع، ومصادرة الحريات، وارتهان القرارات السياسية لجهات خارجية .

كما يحيي الحزب مواقف الشعب التركي وطلائعه الحية، وفي مقدمتها أحزاب المعارضة، التي عملت على إفشال المخطط الانقلابي، ووقوف هؤلاء مع المصالح العليا للدولة وشعبها، واحترام المبادئ السامية، وانتصاره للعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، والتفافه حول قيادته وحكومته المنتخبة، وتفويت الفرصة على كل العابثين بمقدرات البلاد، ومحاولتهم لزعزعة الأمن والاستقرار .