خالد محادين .. فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
كتب الزميل عبدالله أبو رمان عندما كان في صف المعارضة قبل عشر سنوات تقريباً مقالاً كان من أجمل ما قرأت.. وكان المقال في صحيفة العرب اليوم حيث جاء في المقال على ما أذكر ( أن لو أردنياً نام في كهف في عام 1989 لمدة عشر سنين وفاق من نومه في عام1999 ، كانت إحدى الصحف اليومية أمامه سوف يصاب بصدمة و يتمنى أنه لو لم يفق من نومه.. وأما السبب اأنه في عام 89 كان صالح القلاب يعيش في لبنان وكان من أشد المعارضين لنظام الحكم في الأردن، ومحمود الخرابشة كان مدير مخابرات الزرقاء.. أما الآن .. والحديث للزميل عبد الله أبو رمان وقصده عن عام 99 ، فأن صالح القلاب وزير الإعلام الأردني ومحمود الخرابشة من أشد المعارضين لحكومة عبد الرؤوف الروابدة ... انتهى الاقتباس.
ما دعاني لإرجاع الذاكرة هو قيام صالح القلاب بعد تعيينه رئيس مجلس إدارة التلفزيون الأردني ومدير عام الإذاعة والتلفزيون بالوكالة بتحريك قضية ضد الزميل خالد محادين بعد قيام الأخير بكتابة مقال تحت عنوان (هل يقلب القلاب طاقية الأردنيين)... ولا أريد الولوج في المقال الرائع للزميل محادين ولا بخلفية القلاب الانقلابية السابقة لكن صدقوني أنني بدأت أصاب بانفصام غريب من سياسة الدوله الأردنية كيف يصنف خالد محادين هذه القرمية العتيقة في الإعلام الأردني على أنه يضع العصي بالدواليب لتقدم الأردن وصالح القلاب يقرر سياسات التلفزيون الأردني .. مالذي يحصل بالأردن ..! خالد محادين في عام 89 كان من أهم المستشارين للملك الحسين طيب الله ثراه وصالح القلاب كان في لبنان قبل ان يعفو عنه الحسين طيب الله ثراهفي ذات العام في مخيم عين الحلوة هدفه الرئيسي إسقاط نظام الحكم في الأردن متهماً القيادة الهاشمية آنذاك بالعمالة والأجهزة الأمنية الأردنية والحكومات أنها عميلة ..
الآن صالح القلاب يتربع على الإعلام الرسمي في الأردن ويقرر سياساته.. وخالد محادين ينتظر دوره أمام باب المدعي العام لينادي المراسل على اسمه ليمثل أمام المدعي العام بتهمة القدح والذم والتحقير التي رفعها عليه صالح القلاب ..!
يا ويلي.. إذا كان خالد محادين المستشار الأمين للملك الحسين طيب الله ثراه يحصل معه الآن ما يحصل من شخص كان هدفه قلب نظام الحكم في الأردن.. ماذا ينتظرنا نحن الصحفيين والكتاب ونحن نتعلم من علامة وركن أساسي في الإعلام الأردني مثل خالد محادين .. عن ماذا نكتب .. وهل لأن الزميل محادين انتقد تعيين القلاب من قبل رئيس الوزراء سمير الرفاعي يحول إلى المحكمة .... هل من يطالب إسقاط رئيس مجلس الإذاعة والتلفزيون الأردني يعتبر تجاوز الخطوط الحمراء ومن يطالب إسقاط النظام الأردني بالكلشن كوف يكرم في الأردن فقط لأنه يجيد الانقلاب على نفسه ويوظف الكلامات ذاتها بطريقة أخرى ما قبل وما بعد. ما هو رأي الزميل عبد الله أبو رمان هو الآن مستشار رئيس الوزاء سمير الرفاعي الاعلامي ألم يقل له عن مقاله قبل عشر سنين عندما قرر الرفاعي تعين القلاب أم أنه انقلب هو الآخر ..!
من الواضح أن حكومة سمير الرفاعي تخرج من حفرة لتقع في بئر وكان الأجدى على صالح القلاب أن يجلس أمام خالد محادين ليتعلم منه كيف يكون الولاء للهاشمين وللقصر ولتراب الأردن بدلاً أن يحرك قضية ضده فالتاريخ لا يرحم ورغم أن الإسلام يجب ما قبله إلا أن المنافقين نزلت بهم آيات كثيرة في القرآن الكريم....
كتب الزميل عبدالله أبو رمان عندما كان في صف المعارضة قبل عشر سنوات تقريباً مقالاً كان من أجمل ما قرأت.. وكان المقال في صحيفة العرب اليوم حيث جاء في المقال على ما أذكر ( أن لو أردنياً نام في كهف في عام 1989 لمدة عشر سنين وفاق من نومه في عام1999 ، كانت إحدى الصحف اليومية أمامه سوف يصاب بصدمة و يتمنى أنه لو لم يفق من نومه.. وأما السبب اأنه في عام 89 كان صالح القلاب يعيش في لبنان وكان من أشد المعارضين لنظام الحكم في الأردن، ومحمود الخرابشة كان مدير مخابرات الزرقاء.. أما الآن .. والحديث للزميل عبد الله أبو رمان وقصده عن عام 99 ، فأن صالح القلاب وزير الإعلام الأردني ومحمود الخرابشة من أشد المعارضين لحكومة عبد الرؤوف الروابدة ... انتهى الاقتباس.
ما دعاني لإرجاع الذاكرة هو قيام صالح القلاب بعد تعيينه رئيس مجلس إدارة التلفزيون الأردني ومدير عام الإذاعة والتلفزيون بالوكالة بتحريك قضية ضد الزميل خالد محادين بعد قيام الأخير بكتابة مقال تحت عنوان (هل يقلب القلاب طاقية الأردنيين)... ولا أريد الولوج في المقال الرائع للزميل محادين ولا بخلفية القلاب الانقلابية السابقة لكن صدقوني أنني بدأت أصاب بانفصام غريب من سياسة الدوله الأردنية كيف يصنف خالد محادين هذه القرمية العتيقة في الإعلام الأردني على أنه يضع العصي بالدواليب لتقدم الأردن وصالح القلاب يقرر سياسات التلفزيون الأردني .. مالذي يحصل بالأردن ..! خالد محادين في عام 89 كان من أهم المستشارين للملك الحسين طيب الله ثراه وصالح القلاب كان في لبنان قبل ان يعفو عنه الحسين طيب الله ثراهفي ذات العام في مخيم عين الحلوة هدفه الرئيسي إسقاط نظام الحكم في الأردن متهماً القيادة الهاشمية آنذاك بالعمالة والأجهزة الأمنية الأردنية والحكومات أنها عميلة ..
الآن صالح القلاب يتربع على الإعلام الرسمي في الأردن ويقرر سياساته.. وخالد محادين ينتظر دوره أمام باب المدعي العام لينادي المراسل على اسمه ليمثل أمام المدعي العام بتهمة القدح والذم والتحقير التي رفعها عليه صالح القلاب ..!
يا ويلي.. إذا كان خالد محادين المستشار الأمين للملك الحسين طيب الله ثراه يحصل معه الآن ما يحصل من شخص كان هدفه قلب نظام الحكم في الأردن.. ماذا ينتظرنا نحن الصحفيين والكتاب ونحن نتعلم من علامة وركن أساسي في الإعلام الأردني مثل خالد محادين .. عن ماذا نكتب .. وهل لأن الزميل محادين انتقد تعيين القلاب من قبل رئيس الوزراء سمير الرفاعي يحول إلى المحكمة .... هل من يطالب إسقاط رئيس مجلس الإذاعة والتلفزيون الأردني يعتبر تجاوز الخطوط الحمراء ومن يطالب إسقاط النظام الأردني بالكلشن كوف يكرم في الأردن فقط لأنه يجيد الانقلاب على نفسه ويوظف الكلامات ذاتها بطريقة أخرى ما قبل وما بعد. ما هو رأي الزميل عبد الله أبو رمان هو الآن مستشار رئيس الوزاء سمير الرفاعي الاعلامي ألم يقل له عن مقاله قبل عشر سنين عندما قرر الرفاعي تعين القلاب أم أنه انقلب هو الآخر ..!
من الواضح أن حكومة سمير الرفاعي تخرج من حفرة لتقع في بئر وكان الأجدى على صالح القلاب أن يجلس أمام خالد محادين ليتعلم منه كيف يكون الولاء للهاشمين وللقصر ولتراب الأردن بدلاً أن يحرك قضية ضده فالتاريخ لا يرحم ورغم أن الإسلام يجب ما قبله إلا أن المنافقين نزلت بهم آيات كثيرة في القرآن الكريم....
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
صحيح ان النظام الاردني كان ولازال رحيما ، لكن ما تحدث عنه المحادين غيض فيض ، فهنالك من عارض بلغة السياسة ، وهنالك من اختلف بالرأي مع الدولة الاردنية حول مواقف ومراحل سياسية ، اما صالح فقد كان دون ذلك وكال الإهانات والشائم للراحل الحسين العظيم ولعائلته ولكل من احب الحسين من شعبه الوفي ، واليوم يكلل بالأوسمة !!! لماذا من اجل مقابلة ردح استمرت 15 دقيقة وبشان من ، بشأن اردنيين عارضوا موقفا للدولة ، لوقسنا فعل هؤلاء مؤخرا بحادثة السفارة الاردنية في بيروت عام 1970 وما الذي فعله صويلح بصورة المغفورله (الحسين بن طلال بن عبالله بن الحسين بن علي) اسألوا عن هذه الحادثة الي افتعلها المحترم امام الصحفيين وكانت صورة العام حينها بامتياز .
يا طيب ، اخشى على دولتنا هذه التي تعلمنا كيف تنسى زلات واخطاء اعدائها وتنسى مواقف رجالاتها ، وتنسى وتنسى ، سياتي يوم وتذكرنا الدولة بما فعلت لنا ، واخشى ان ننسى الدولة ولا نذكرإلا الوطن،