العمل الخيري في اﻻردن..طيب ومبارك..واعتقد انه امنه وامانه..ولكنه يحتاج الى تنظيم اكثر وتعاون بين المجتمعات المحلية وجمعياتها الخيرية وبين مؤسسات ووزرارت الدولة..وخاصة وزرارتي اﻻوقاف ممثلة بصندوق الزكاة ووزارة التنمية..واعتقد انها لو توحدت كل الجمعيات الخيرية تحت مظلة صندوق الزكاة والذي اقترح ان يتوسع ليسمى صندوق الزكاة والصدقات والتبرعات واﻻعمال الخيرية..وان توضع كل اﻻسر اﻻردنية ومن يعيش على اﻻرض اﻻردنية ايا كان في قاعدة بيانات شاملة ودقيقة بعد دراسات اجتماعية ميدانية وربط مع اﻻحوال المدنية والدوائر والمؤسسات اﻻخرى من تجارة وصناعة وضمان وتنمية وتقاعد واراضي وسير..الخ..ووضع معايير ليتم توزيع هذه الزكاة و الصدقات العينية والنقدية بطرق سليمة. وان يكون دور الجمعيات فقط عاملين عليها..وان تورد جميع التبرعات فيها الى صندوق الزكاة بالمسمى المقترح..وفي الحاﻻت الطارئة من حريق او كارثة يفتح حساب لدى هذا الصندوق لمثل هذه الكوارث ..
عندها اضمن ان كل عائلة اردنية وغير اردنية وكل عابر سبيل سينال نصيبه نقدا(شكا)و عينا حسب المعايير التي تم وضعها لتوخي العدالة..وعندها سيتم القضاء على الفقر واشحدة والحرمنة والدجل والكذب..وقد تستخدم بصمة العين للمعيل للتثبت والدقة والصحة..

اما في الوضع الراهن..فالذي اراه ان عمل بعض ان لم يكن معظم الجمعيات..هي تعليم الشحدة والحرمنة..وان كثيرا من الناس ياخذ من هذه الجمعية وتلك وثالثة اخرى..وبعضهم ياكل حق غيره وبعضهم يزداد غنى واخرون يزدادون غصة والحاحا وفقرا..وبعضهم ﻻ ياتي لمثل هذه الجمعيات تعففا وحياء مع انه محتاج.

مثل هذا المشروع يحتاج الى دولة والى رجال صدق امناء..واني على استعداد في وضع افكاري وجهدي وطاقتي لاخدم وطني في مثل هذا المشروع ولعل غيري من اﻻحرار واهل المسئولية من يقوم بهذا. واتمنى على الملك ان يقوم ويؤسس ويدعم مثل هذا المشروع ...عندها سيحثو المال حثوا ولا يعده عدا على كل الاسر الاردنية وغير الاردنية والتي على الارض الاردنية وطلاب العلم والفقراء والايتام وعابري السبيل..