جراسا -

بدأت إسرائيل تستعد لعملية تبادل أسرى جديدة مع حركة حماس ولكن هذه المرة بوساطة تركية.

فقد قال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في بيان وصلت الأيام نسخة عنه، انه قرر، أمس، عقد نقاش حول ظروف اعتقال اسرى (حماس) في السجون الإسرائيلية، ما دامت لم تحل قضية جثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين رحمهما الله وقضية المواطنيْن الإسرائيلييْن أفيرا منغيستو وهشام السيد المحتجزيْن في غزة.

وأضاف، إضافة لذلك، قرر المجلس الوزاري المصغر تشكيل طاقم وزاري من ضمن أعضاء المجلس سيكلف معالجة قضية الأسرى والمفقودين بشكل دائم، بما في ذلك ممارسة الضغوطات على (حماس) .

وتابع، وقرر المجلس أيضا عقد جلسة حول توصيات لجنة شمغار التي تناولت سياسة إسرائيل في شأن الأسرى والمفقودين في إشارة إلى لجنة أجازت في العام 2012 عمليات تبادل أسرى ولكن بقيود.

وكان نتنياهو قال في مؤتمر صحافي قبل يومين في شرحه الاتفاق الإسرائيلي - التركي، تلقينا رسالة خطية مفادها أن الرئيس التركي أوعز للوكالات التركية المعنية بتقديم أي مساعدة ممكنة من أجل استعادة الأسرى والمفقودين لأسباب إنسانية .

وأضاف: لن نتوقف حتى أن نعيد الأبناء إلى بيوتهم. هذا هو التزام شخصي ووطني وأخلاقي والاتفاق يعطينا أداة أخرى للعمل من أجل تحقيق هذه المهمة المقدسة.
وبهذا الصدد، قال الوزير الإسرائيلي يوآف غالانت ، إن تركيا لا تستطيع الحصول على شيء فيما يتعلق بالجنود المفقودين في قطاع غزة.

وأكد غالانت ، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت)، أنه لا يقبل بوساطة تركيا في قضية الجنود المفقودين في القطاع.