جراسا -

خاص -رام الله -  شهدت الضفة الغربية المحتلة ليلة دامية بسبب مشاجرات جماعية راح ضحيتها 5 قتلى على الاقل واصابة 14 اخرين بينهم 7 بحالة خطيرة.ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس قادة الاجهزة الامنية لاجتماع طاريء وعاجل.

وقتل 3 فلسطينين وأصيب 14 آخرون بجراح متفاوتة في شجار عائلي عنيف، وقع بين عائلتي قبها والعمارنة، في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة الليلة الماضية بعد الإفطار.

وقال شهود عيان لـ" جراسا" إن الأسلحة الرشاشة والأسلحة البيضاء استخدمت في الشجار الذي بدأ صغيرا ثم تطور بدخول أطراف من كلتا العائلتين لينتهي هذه النهاية المؤسفة،

وأشار مواطنون إلى أن سبع إصابات حالتها خطرة من بين الجرحى الذين نقلوا تباعا لمشافي مدينة جنين وسط حالة من الصدمة لهذه النتيجة الدموية.

وهرعت تعزيزات كبيرة من قوى الأمن للبلدة ومنعت الحركة في الشوارع للسيطرة على الموقف المتوتر...

وبحسب المصادر فإن خمسة منازل على الأقل أشعلت فيها النيران عقب تردد خبر وفاة المواطنين فيما ينتشر مئات عناصر الأمن لمنع مزيد من ردات الفعل.

من جهته قال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان إن الامن اطبق سيطرته الامنية في بلدة يعبد ،محذرا بانها لن تتهاون مع أي شخص يخالف القانون.

نابلس على صفيح ساخن

وفي نابلس ايضا أعلن المتحدث الرسمي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، عن وفاة مواطنين في شجار عائلي وقع فجر اليوم الخميس في منطقة الضاحية شرق نابلس.

ووفقا للمصادر الامنية فقد قتل عنان الطبوق أحد عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية وعدي أشرف الصيفي أحد عناصر الأمن الوطني وإصابة حرجة لفتاة خلال شجاروإطلاق نار كثيف في محيط مستشفى رفيديا الحكومي.

مصادر امنية مسؤولة قالت إن القصة بدات عندما هاجم احد المطلوبين منزل ضابط في الامن واطلق النار اسفر عن اصابة زوجته بجروح متوسطة واصيب شخصان اخران بجروح, ولاذ المسلح بالفرار . بعدها هرع رفاق الضابط وخلال تجمهر الناس امام منزل الضابط فتح مسلحون مطلوبون للعدالة النار من منطقة تخضع لسيطرة امنية اسرائيلية على المتجمهرين اسفر عن مقتل الضابطين عنان الطبوق من جهاز المخابرات والضابط عدي الصيفي من جهاز الامن الوطني.

وقال مصدر امني ان الضابطان اللذان قتلا كانا يحاولان تطويق الشجار بعد عملية اطلاق النار على منزل زميلهم, عندما فتح مسلحون النار حيث كانوا متواجدين في منطقة الضاحية العليا "حيث توجد نقطة عسكرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي حسب بعض الروايات سمع منه اطلاق نار "باتجاه الضابطين ومجموعه من الشبان ادى الى اصابتهما بجروح خطيرة تم نقلهما الى مستشفي رفيديا حيث فارقا الحياة بعد وقت قصير من وصولهما الى المستشفي.وفقا لما اوردته"معا".

وبحسب المصدر فان المسلح الذي هاجم منزل الضابط واصاب زوجته ارتكب فعلته بعد ان حاولت قوى الامن اعتقاله قبل ايام الا انه لاذ بالفرار ثم قام مساء اليوم هذا الشخص باستهداف منزل احد ضباط الامن الفلسطيني واطلق النار على منزله مما أدى  الى اصابت زوجته بجروح متوسطة .

واعلن محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب تشكيل لجنه تحقيق رسمية لمعرفة ملابسات استشهاد الضابطين مؤكدا ان السلطة الفلسطينية لن تسمح بالانفلات الامني داعيا كافة الاطراف الى ضبط النفس .

وتسود حالة من التوتر الشديد مدينه نابلس وفي محيط مستشفي رفيديا الحكومي حيث يتواجد العشرات من اقارب القتلي والجرحي ويسمع بين الحين والاخر عملية اطلاق النار

وحمل الشارع الفلسطيني الحكومة المسؤولية بسبب ما وصفه بالتقصير في محاربة الفلتان الاخذ بالتزايد وسط مطالبات بسحب ما يصفه الشارع بالسلاح الاسود الذي يستخدم في المشاجرات والفوضى المستمرة.