رئيس الوزراء بين كبح ارتفاع الأسعار ومعاداة التجار
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمارسها كبار التجار على فقراء الوطن ,لا يجوز لنا أن نغفل عن بعض الحقائق , فالحكومة مهما كانت قوتها ما هي إلا آلة اجتماعية, تتغير تبعا للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه , فإذا كان الوسط نظيفا وحرا وشريفا , فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه , وإذا كان الوسط متسما بالقابلية للانحراف, فلا بد من أن تكون حكومته استعمارية فاسدة, فالفساد لا يذهب بكلمات نابية أو خطابات عنترية , وإنما يذهب بتحول نفسي يصبح معه الفرد قادرا على القيام بوظيفته الاجتماعية في وطن تُحترم به كرامته, ودعني أذكرك يا دولة الرئيس بما قاله الفيلسوف الاجتماعي " بورك" , أن الحكومة التي لا تملك الوسائل لمسايرة التغيرات الاجتماعية, لا تستطيع الاستمرار بعملها والاحتفاظ ببقائها طويلا".
ومن هنا فان ظاهرة الارتفاع في الأسعار والمغالاة في الأرباح ليس لها ما يبررها إلا الجشع والطمع , وسأسوق إليك ما تيسر لقلمي من حقائق تقشعر لها الأبدان, واضعا إياها على طاولة عدالة الحكومة ,لا لتتأكد منها لأنها غير قابلة للشك والطعن , بل للأخذ بها على الفور حماية لفقراء الوطن الذين بكت عليهم الحكومة منذ اليوم الأول لتشكيلها.
ومن هنا فعليك أن تعلم يا دولة الرئيس بان سعر كيلو الأرز نوع صنوايت وفلفليهم واصل إلى مستودعات التاجر المحتكر لهذه المادة الهامة لمائدة الغلابى والفقراء هو "42 " قرشا بعد دفع كل الضرائب والمستحقات, مستغربين بيعه بمبلغ خيالي وصل إلى دينار و35 قرشا في الأسواق المحلية, فماذا سيحصل لو بلغت نسبة الربح بإشراف الحكومة 50%, ليتم بيعه مابين "60 و 62 " قرشا , وهو أمر في متناول الفقراء .
وعليك أن تعلم كذلك بان سعر كيلو السكر واصل إلى مستودعات الوكيل بعد دفع الضرائب ما بين " 27 – 30" قرشا, فلماذا يباع بـ " 65 قرشا" في الأسواق, أليس هامش ربح نسبته 30% مقبولا ليباع بـ40 قرشا.
وأما أسعار اللحوم فيجب التصدي لها , بعد أن علمنا بان الخاروف السوداني الذي تم استيراده من قبل المؤسسة المدنية في عيد الأضحى العام الماضي, بلغ سعره واصل عمان بعد دفع الضرائب 40 دينار , فلماذا تم بيعه للمواطن بــ "120" دينار ,وبعد ثلاثة أيام تم تخفيض سعره إلى " 100 " دينار, ثم بيع أخيرا بمبلغ " 85 " دينار, فالسعر لكيلو اللحمة العادل بناء على تلك المعطيات يكون 4" دنانير" إذا ما كان وزن الذبيحة 15 كيلوا لحما صافيا, وهذا يحمل دلالة مؤكدة على أن أسعار اللحوم يمكن التصدي لها بسهولة إذا ما أخلصنا النية وكسرنا الاحتكار , والنية هنا يجب أن تكون نابعة من الضمير الوطني والإنساني, ولإنجاح النية لابد من اتخاذ ما يلي فورا ودون تلكؤ:
• أن نستخلص العبر من قصة أنور السادات مع الجزارين في "حرب اللحمة" عام 1977 , حين رفع الجزارين أسعار اللحوم دون مبرر , فأصدر قرارا رئاسيا على الفور بمنع الجزارين من ذبح الأبقار والمواشي , فأجبرهم على تخفيض الأسعار بعد أسبوع من المناورات لكي لا تتفاقم خسائرهم, فلنكن قدوة ونبدأ باتخاذ القرار.
• كسر احتكار السلع الرئيسة من قبل بعض التجار فورا ودن تأخير, فلا يعقل أن يبقى مصير فقراء الوطن ومصير اقتصاده بأيدي أشخاص لا يتعدى عددهم عدد أصابع اليد الواحدة , فمن يريد الأردن والعيش به عليه أن يشعر معه, ويحافظ على مشاعر أهله , وإلا فليذهب للجحيم هو وأمواله, ومن اجل ذلك فعلى الحكومة تفعيل الشركة الوطنية التي أمر بتأسيسها جلالة الملك مدعومة بالمؤسستين المدنية والعسكرية لاستيراد حوالي 8 سلع رئيسية من الخارج لحسابها ( كالزيوت, واللحوم والدجاج والأرز والشاي والسكر والحليب, والبقوليات) ,دون الاعتماد على شرائها بالعطاءات من التجار المحليين, وبيعها بعد ذلك للمواطنين بهامش ربح مقبول لا يتجاوز 15 قرشا للسلعة الواحدة.
• الاقتداء بثورة دينغ الزراعية بالصين عام 1930 التي قادها بعد أن تعرض الشعب الصيني لمجاعة ذهب ضحيتها 30 مليون مواطن, فأمر بتعدد الأسواق والتوجه للزراعة بعدها, ووضعها في سلم الأولويات وتغلبت الصين بذلك على المجاعة في العام التالي, حتى وصل الأمر بتصدير الفائض.
• تعديل أسعار المحروقات بشكل عادل, إذ لا يعقل أن تباع تنكة البنزين والكاز بأسعار شبه خيالية , إذا ما قورنت بالأسعار العالمية , فقد كانت تباع التنكة ب 14 دينار عندما كان سعر البرميل 150 دولار, واليوم وبعد أن انخفض سعر البرميل إلى 74 دولارا , نجد بأن سعر تنكة البنزين 10 دنانير , وهو سعر يخالف المنطق والواقع الذي يقول بان سعر التنكة يجب أن يكون وفقا للأسعار الحالية ما بين7 الى8 دنانير للتنكة, وما ينطبق على البنزين ينطبق على الكاز والديزل, وهذا ما على الحكومة العمل به لان المحروقات بهذه الزيادات غير المنطقية أدت إلى رفع أسعار الكثير من السلع بالإضافة إلى رفع أجور المواصلات.
• ايجاد جهة حكومية لشراء الخضار مباشرة من المزارعين باسعار تضمن ديمومتهم وبيعها بالمقابل للناس باسعار في متناول ايديهم اذ لا يعقل ان تشترى عبوة البندورة سعة 5 كيلو من المزارع بنصف دينار ويباع الكيلو بنصف دينار للمستهلك, فلا المزارع مستفيد ولا المستهلك مستفيد.
وقفة للتأمل " شدة العداوة قد توُلد التقاء المصالح بين الأعداء فينقلبوا إلى أصدقاء".فهل ستمارس الحكومة عداوتها مع محتكري السلع الرئيسية , فينقلبون قريبا بقدرة الله إلى أصدقاء لفقراء الشعب؟". سؤال ربما نسمع إجابته من الرفاعي قريبا وربما تتلاشى إجابته ِللأبد.
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمارسها كبار التجار على فقراء الوطن ,لا يجوز لنا أن نغفل عن بعض الحقائق , فالحكومة مهما كانت قوتها ما هي إلا آلة اجتماعية, تتغير تبعا للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه , فإذا كان الوسط نظيفا وحرا وشريفا , فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه , وإذا كان الوسط متسما بالقابلية للانحراف, فلا بد من أن تكون حكومته استعمارية فاسدة, فالفساد لا يذهب بكلمات نابية أو خطابات عنترية , وإنما يذهب بتحول نفسي يصبح معه الفرد قادرا على القيام بوظيفته الاجتماعية في وطن تُحترم به كرامته, ودعني أذكرك يا دولة الرئيس بما قاله الفيلسوف الاجتماعي " بورك" , أن الحكومة التي لا تملك الوسائل لمسايرة التغيرات الاجتماعية, لا تستطيع الاستمرار بعملها والاحتفاظ ببقائها طويلا".
ومن هنا فان ظاهرة الارتفاع في الأسعار والمغالاة في الأرباح ليس لها ما يبررها إلا الجشع والطمع , وسأسوق إليك ما تيسر لقلمي من حقائق تقشعر لها الأبدان, واضعا إياها على طاولة عدالة الحكومة ,لا لتتأكد منها لأنها غير قابلة للشك والطعن , بل للأخذ بها على الفور حماية لفقراء الوطن الذين بكت عليهم الحكومة منذ اليوم الأول لتشكيلها.
ومن هنا فعليك أن تعلم يا دولة الرئيس بان سعر كيلو الأرز نوع صنوايت وفلفليهم واصل إلى مستودعات التاجر المحتكر لهذه المادة الهامة لمائدة الغلابى والفقراء هو "42 " قرشا بعد دفع كل الضرائب والمستحقات, مستغربين بيعه بمبلغ خيالي وصل إلى دينار و35 قرشا في الأسواق المحلية, فماذا سيحصل لو بلغت نسبة الربح بإشراف الحكومة 50%, ليتم بيعه مابين "60 و 62 " قرشا , وهو أمر في متناول الفقراء .
وعليك أن تعلم كذلك بان سعر كيلو السكر واصل إلى مستودعات الوكيل بعد دفع الضرائب ما بين " 27 – 30" قرشا, فلماذا يباع بـ " 65 قرشا" في الأسواق, أليس هامش ربح نسبته 30% مقبولا ليباع بـ40 قرشا.
وأما أسعار اللحوم فيجب التصدي لها , بعد أن علمنا بان الخاروف السوداني الذي تم استيراده من قبل المؤسسة المدنية في عيد الأضحى العام الماضي, بلغ سعره واصل عمان بعد دفع الضرائب 40 دينار , فلماذا تم بيعه للمواطن بــ "120" دينار ,وبعد ثلاثة أيام تم تخفيض سعره إلى " 100 " دينار, ثم بيع أخيرا بمبلغ " 85 " دينار, فالسعر لكيلو اللحمة العادل بناء على تلك المعطيات يكون 4" دنانير" إذا ما كان وزن الذبيحة 15 كيلوا لحما صافيا, وهذا يحمل دلالة مؤكدة على أن أسعار اللحوم يمكن التصدي لها بسهولة إذا ما أخلصنا النية وكسرنا الاحتكار , والنية هنا يجب أن تكون نابعة من الضمير الوطني والإنساني, ولإنجاح النية لابد من اتخاذ ما يلي فورا ودون تلكؤ:
• أن نستخلص العبر من قصة أنور السادات مع الجزارين في "حرب اللحمة" عام 1977 , حين رفع الجزارين أسعار اللحوم دون مبرر , فأصدر قرارا رئاسيا على الفور بمنع الجزارين من ذبح الأبقار والمواشي , فأجبرهم على تخفيض الأسعار بعد أسبوع من المناورات لكي لا تتفاقم خسائرهم, فلنكن قدوة ونبدأ باتخاذ القرار.
• كسر احتكار السلع الرئيسة من قبل بعض التجار فورا ودن تأخير, فلا يعقل أن يبقى مصير فقراء الوطن ومصير اقتصاده بأيدي أشخاص لا يتعدى عددهم عدد أصابع اليد الواحدة , فمن يريد الأردن والعيش به عليه أن يشعر معه, ويحافظ على مشاعر أهله , وإلا فليذهب للجحيم هو وأمواله, ومن اجل ذلك فعلى الحكومة تفعيل الشركة الوطنية التي أمر بتأسيسها جلالة الملك مدعومة بالمؤسستين المدنية والعسكرية لاستيراد حوالي 8 سلع رئيسية من الخارج لحسابها ( كالزيوت, واللحوم والدجاج والأرز والشاي والسكر والحليب, والبقوليات) ,دون الاعتماد على شرائها بالعطاءات من التجار المحليين, وبيعها بعد ذلك للمواطنين بهامش ربح مقبول لا يتجاوز 15 قرشا للسلعة الواحدة.
• الاقتداء بثورة دينغ الزراعية بالصين عام 1930 التي قادها بعد أن تعرض الشعب الصيني لمجاعة ذهب ضحيتها 30 مليون مواطن, فأمر بتعدد الأسواق والتوجه للزراعة بعدها, ووضعها في سلم الأولويات وتغلبت الصين بذلك على المجاعة في العام التالي, حتى وصل الأمر بتصدير الفائض.
• تعديل أسعار المحروقات بشكل عادل, إذ لا يعقل أن تباع تنكة البنزين والكاز بأسعار شبه خيالية , إذا ما قورنت بالأسعار العالمية , فقد كانت تباع التنكة ب 14 دينار عندما كان سعر البرميل 150 دولار, واليوم وبعد أن انخفض سعر البرميل إلى 74 دولارا , نجد بأن سعر تنكة البنزين 10 دنانير , وهو سعر يخالف المنطق والواقع الذي يقول بان سعر التنكة يجب أن يكون وفقا للأسعار الحالية ما بين7 الى8 دنانير للتنكة, وما ينطبق على البنزين ينطبق على الكاز والديزل, وهذا ما على الحكومة العمل به لان المحروقات بهذه الزيادات غير المنطقية أدت إلى رفع أسعار الكثير من السلع بالإضافة إلى رفع أجور المواصلات.
• ايجاد جهة حكومية لشراء الخضار مباشرة من المزارعين باسعار تضمن ديمومتهم وبيعها بالمقابل للناس باسعار في متناول ايديهم اذ لا يعقل ان تشترى عبوة البندورة سعة 5 كيلو من المزارع بنصف دينار ويباع الكيلو بنصف دينار للمستهلك, فلا المزارع مستفيد ولا المستهلك مستفيد.
وقفة للتأمل " شدة العداوة قد توُلد التقاء المصالح بين الأعداء فينقلبوا إلى أصدقاء".فهل ستمارس الحكومة عداوتها مع محتكري السلع الرئيسية , فينقلبون قريبا بقدرة الله إلى أصدقاء لفقراء الشعب؟". سؤال ربما نسمع إجابته من الرفاعي قريبا وربما تتلاشى إجابته ِللأبد.
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
تعليقات القراء
أنا أعتقد أنه إذا قلت جوع سيتبادر لذهنه ذلك الصبي من الصومال أو السودان الذي إلتصق جلده بعظمه ؟؟؟ كما يراها على الفضائيات ؟؟؟ ثم يقول عنها Malnutrition أي سوء تغذية ... وفرق كبير بين كلا المعنيين ....
فالجوع حرمان وغربة وضعف وحبس وإختناق .وقهر ... أما سوء التغذية فهو مصطلح فضل المتخصصين بالطب إطلاقه على من يعاني من نقص في عنصر غذائي أو مجموعة عناصر غذائية ... ولكن لا حرمان ولا ضعف ولا غربة
لا أعتقد أن أرز الصنوايت معروف لديهم ؟؟؟ لذا لا تشغل نفسك .. فهم لا يستخدمونه في أطباقهم مع أنه السوبر لدينا ونتباهي بأننا لا نشتري سواه أما الصن بيرد وأرز المنسف أو غيره فهو لصنع البحتة لا أكثر كونها تحتاج أرز مكسر؟؟؟؟
أما المحروقات .... فمن يمتلك 12 سيارة لا أعتقد انه ناقش بينه وبين نفسه هذا الموضوع ... ( معقول وقف على كازية بحياته؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
سامح الله أحد الكتاب الذي ذكر في أحد المواقع الأخرى وهو دكتور للأسف ؟؟؟ يقول لماذا لدينا بطالة ؟؟؟ على سكان عمان الشرقية أن يخدموا سكان عمان الغربية ؟؟؟ دعوة سافرة للطبقية البغيضة؟؟؟؟؟
الأستاذ أحمد : على هذا النهج إستمر ... لكن لا تتوقع إجابة ... شوف محمد الوكيل بجوز يحل المشكلة .....؟؟؟؟؟؟
ابن-الاردن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذا الموضوع حري بنا أن نقرأه و أن يصل صوتك و صوت كل إنسان اتعبته تكاليف الحياة إلى كل المسؤولين في هذا الوطن الذي أصبح ابناؤه يقفون على حدوده مغادرين له و يقولون...والله إنك لغالٍ على قلوبنا.....و مبارك عند ربنا.....ولو أن مسؤوليك أجبرونا على الخروج منك...ما رضينا بك بدلا.............!!
حقاً ان ضريبة حب الوطن أصبحت مرهقة....و ان كل السواعد و العقول النيرة ي هذا البلد تيقنت ان المستقبل المزدهر لن يكون مع حكومة ألفت تصحيح عيوب سياساتها الاقتصادية من جيوبهم الممزوعة المهتراة....تماماَ كحال من يطلب الحليب من شاة جدباء هزيلة........
أؤيد ما جاء به الاستاذ القرعان.....و خاصة فيما يتعلق في مسألة المحروقات التي أصبحت ألعوبة في يد الحكومة...........لتبني تخفيف عجز المديونية _ غن حصل هذا التخفيف طبعا_ من جيبي و جيبك و تقول لك في نهاية العام........" حقق الاردن نموا اقتصاديا بنسبة كذا و كذا..."
و الأصل ان تقول ان النمو كان لثروات أناس معينين قد عرج الكاتب على بعض أصنافهم كتجار المواد الغذائية الذي يقف دراكولا متعجبا من طريقة في مص دماء أبناء جلدتهم.......و لكن....كل هذا بسبب الحكومة التي سلمت اعناق شعبها لفئة من الناس ليتحكموا بقوت يومهم....مبررة ذلك بالتنافسية و التخاصية...و ان الحكومة ليست تاجرا لتنافس غيرها و تكسب.....و نسيت أن الحكومة التي لا تستطيع ان توفر لقمة العيش الكريم بسعر بسيط و مقبول.....لا تستحق ان تجلس في الدوار الرابع.............!
رحمة الله عليك يا سيدي يا أبا عبدالله الحسين بن طلال........و اعانك الله يا مولاي يا أبا الحسين على ما ابتلاك الله به من اناس لا يستطيعون إلى الان ان يفهموا ما قاله أبوك و رددته انت من بعده..." ان الإنسان هو أغلى ما نملك.." فاتقوا الله يا حكومتنا الرشيدة