هنيئا لمن مات في رمضان ... وهنيئا لمن ارتقوا الى مصاف العُلى شهداء في رمضان ... هنيئا لهم من القلب الى القلب وهم في هذه الساعة المباركة مع النبيّين والصديقين والشهداء ... ولنقول لهم أن سبعة ملايين مشروع شهيد جاهزون على نفس الطريق التي سلكتموها يا شهداء الوطن ...

هنيئا لمن تسحروا الليلة الماضية وقالوا : اللهم إنّا نوينا الصيام ليوم غد ... ثم رحلوا صائمين الى يوم الدين ... وهنيئا لوطن أردني شامخ نذر سبعة ملايين مواطن على درب الشهادة .... ما دامت الشهادة هي من أجل الدفاع عن الدين والعرض والأرض ....

وهنيئا لأردن مقدس أول الجنود فيه ملك بحجم عبد الله الثاني بن الحسين ... وعميد الشهداء فيه عبد الله الأول بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن ....... بن فاطمة الزهراء .

ولهذا ... فسيبقى شموخ هذا الوطن الأردني مكتوبا بماء الذهب على صفحات التاريخ ، وستبقى سواعد النشامى في مرتبات قواتنا المسلحة الأردنية واجهزتنا الأمنية مرفوعة الهامة بكل شهامة ما دام شاهد اليد اليمنى يأخذ موضعه على الزناد ليل نهار ...
لقد حان الوقت ليعلن الشعب بكل شرائحه حالة النفير ضد كل من تسول له نفسه العبث بامن الأردن وأرواح الأردنيين ... فنعم لإغلاق الحدود ... ونعم لإعادة احياء فكرة الجيش الشعبي من جديد ... ونعم لعدم قبول أية مساومات دولية لإستقبال لاجئين جدد على حساب أمن الوطن وأمن مواطنيه ...


فيا مولاي : دمت مُعزا للإسلام والمسلمين ... ودام المجد بين يديك والعزة ملىء بُرديك ...ونعاهدك يا سيدي باسم كل شهداء الأردن الذين رحلوا عبر السنسن ، والذين رحلوا فجر الأمس أننا سنبقى شعب الكرامة الذي صنعتم ... وجيل الشهامة الذي أردتم ... وشجرة الفخر والعزة والمنعة التي زرعتم ... والرحمة لشهدائنا الأبرار.