رانيا العبدالله عقارب ساعة في عيد ميلاد الزعيم عبدالله الثاني
اعتادت الصحافة ان تسلط الأضواء على قضايا الفساد والانحراف وأوجه القصور والسلبيات, بينما تغمض البصر أحيانا كثيرة عن هولاء المجتهدين, الذين يعملون بصمت لا دافع لهم ولا حافز سوى عشق تراب هذا الوطن.
فقد أخذتني الصدفة في عيد ميلاد "الزعيم" إلى تلك الام والاخت والملكة, لاكتب له في عيده عبر ثنايا حبها له , فأقول بانها ليست امراءة واحدة بل خلية من البشر يعملون بديناميكية متحركة, لتشكل معهم ساعة توقيت بعقاربها الثلاثة, الساعات والدقائق والثواني , يكملون بعضهم البعض, ولكن غياب واحد منهم لا يؤثر على سير تلك الساعة, لان البديل الاردني جاهز.
رأيت في هذه الملكة والحق يقال خلية وطنية, تعمل بروح الفريق الواحد, قامت بأعمال ينوء عن حملها الرجال, إنها رانيا وما أدراك في عيد الزعيم ما رانيا.
ملكة حكايتها هي نفس حكاية الكثيرات من بنات جيلها الأردنيات المتميزات, كانت تحلم بمستقبل وردي ينبعث من قلب الارض الاردنية , يحمل إليها مفاتيح السعادة من خلال رؤيتها للسعادة المرسومة على شفاه الآخرين, وفارس أحلامها الزعيم عبدالله الثاني بجوارها يؤازرها ويدعمها, ولكنها لم تخّيب الظن, فما خيّب لها ظنا.
أثيرت حول نجاحها توهمات وإشاعات والتي من شانها إحباط الجبال, لكنها كانت بالنسبة لها مقدمة للنجاحات, فوضعت من تلك الإشاعات لبنة في بناء أول اللبنات الوطنية, لتخرج علينا بكل فعالها وحبها للزعيم بثوب زفاف, وكأنها عروس والناس حولها يباركون, فكتب الله لها أفضل النجاحات, وُسر الأردنيين بما رأوه من امتيازات, فقلبت بدعم الزعيم عبدالله كل هذه التوقعات , فغدت بحق نخلة أردنية في قصة الاردن العالمية.
ولعلي لا أضيف جديدا عما أضافه المفكرين وشرفاء الوطن من استحسان لتلك الأردنية, ذات الملامح الشرقية, وكأنها بمثابرتها لبست عُصبة وملفع ومدرقة أردنية, فطغت على الكثيرين بحضورها المتميز , لان معاملتها هادئة من القلب تنبع , سريعة البديهة, فطينة كطائر الحسون, تغرد دون أن يطلب احد منها التغريد, فكتب الله لها هذا الالق الحقيقي حتى باتت كمكوك فضائي يطير بوقود أردني, منبع زيته الولاء للقيادة ,ومشعل ضوئه الانتماء للتربة الاردنية.
سوّقت الاردن على المستويات الثلاثة لُتُري العالم أن في هذا الوطن كفاءات, فُُسر كل من رأى ما قدمت حتى نالت لقب اكثر امراة مؤثرة في العالم.
رانيا في عيد ميلاد الزعيم شعلة وضاءة, كانت لنساء الاردن كما الزعيم عبدالله طبق من أطباق الفاكهة على اختلافها, وباقة ورد من الورود فاحت أزاهيرها, وقنديل على طريق النجاح يهدى إلى الفلاح, تبدد الحيرة وتحثعلى النجاح, فسارت خلفهم لتتقدمهم, فقدمناها بعيد الزعيم اليوم.
أراني أطلت عليك يا أيتها الأردنية, فأرجو المعذرة فما هي إلا ذكريات عزيزة في مولد زعيم عزيز, ابتعثها إليك بعد نجاحك في إخراج افكار جلالة الملك إلى حيز الوجود, لترى النور بما أخذت من متابعة استمرت ساعات وليالي , حتى اوصلتني الى يوم ميلاد الزعيم الذي كان له الفضل في أن أخرج قلمي الذي اكتب به إليك اليوم عبر عيد ميلاده , وقد وطنت نفسي وأنا أراقب نجاحك فشكرا لك, ومن قلب كل اردني حر وشريف لك تحية, أولئك الذين ناضلوا بصمت وتركوا في كل زاوية من الوطن بصمة, للكشف عن الكنوز المخبأة, ونفضوا الغبار عن مجد فكر بعد أن ظن له الناس الاندثار.
فيا رانيا من اسمك في عيد ميلاد الزعيم عبدالله, اختزلت لابناء وطني كلمة ,اقول فيها مَن "ران" "يا" ام الحسين على قلبه مسحة من الشك في حبنا للزعيم ولك, فليذهب واهله ومن ملأ افكاره بحبر السموم الى الجحيم.
ومن على ظهر الكلمة, أهدي عبرك هذه الكلمة بعيد ميلاد الزعيم. والسلام عليكم.
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
اعتادت الصحافة ان تسلط الأضواء على قضايا الفساد والانحراف وأوجه القصور والسلبيات, بينما تغمض البصر أحيانا كثيرة عن هولاء المجتهدين, الذين يعملون بصمت لا دافع لهم ولا حافز سوى عشق تراب هذا الوطن.
فقد أخذتني الصدفة في عيد ميلاد "الزعيم" إلى تلك الام والاخت والملكة, لاكتب له في عيده عبر ثنايا حبها له , فأقول بانها ليست امراءة واحدة بل خلية من البشر يعملون بديناميكية متحركة, لتشكل معهم ساعة توقيت بعقاربها الثلاثة, الساعات والدقائق والثواني , يكملون بعضهم البعض, ولكن غياب واحد منهم لا يؤثر على سير تلك الساعة, لان البديل الاردني جاهز.
رأيت في هذه الملكة والحق يقال خلية وطنية, تعمل بروح الفريق الواحد, قامت بأعمال ينوء عن حملها الرجال, إنها رانيا وما أدراك في عيد الزعيم ما رانيا.
ملكة حكايتها هي نفس حكاية الكثيرات من بنات جيلها الأردنيات المتميزات, كانت تحلم بمستقبل وردي ينبعث من قلب الارض الاردنية , يحمل إليها مفاتيح السعادة من خلال رؤيتها للسعادة المرسومة على شفاه الآخرين, وفارس أحلامها الزعيم عبدالله الثاني بجوارها يؤازرها ويدعمها, ولكنها لم تخّيب الظن, فما خيّب لها ظنا.
أثيرت حول نجاحها توهمات وإشاعات والتي من شانها إحباط الجبال, لكنها كانت بالنسبة لها مقدمة للنجاحات, فوضعت من تلك الإشاعات لبنة في بناء أول اللبنات الوطنية, لتخرج علينا بكل فعالها وحبها للزعيم بثوب زفاف, وكأنها عروس والناس حولها يباركون, فكتب الله لها أفضل النجاحات, وُسر الأردنيين بما رأوه من امتيازات, فقلبت بدعم الزعيم عبدالله كل هذه التوقعات , فغدت بحق نخلة أردنية في قصة الاردن العالمية.
ولعلي لا أضيف جديدا عما أضافه المفكرين وشرفاء الوطن من استحسان لتلك الأردنية, ذات الملامح الشرقية, وكأنها بمثابرتها لبست عُصبة وملفع ومدرقة أردنية, فطغت على الكثيرين بحضورها المتميز , لان معاملتها هادئة من القلب تنبع , سريعة البديهة, فطينة كطائر الحسون, تغرد دون أن يطلب احد منها التغريد, فكتب الله لها هذا الالق الحقيقي حتى باتت كمكوك فضائي يطير بوقود أردني, منبع زيته الولاء للقيادة ,ومشعل ضوئه الانتماء للتربة الاردنية.
سوّقت الاردن على المستويات الثلاثة لُتُري العالم أن في هذا الوطن كفاءات, فُُسر كل من رأى ما قدمت حتى نالت لقب اكثر امراة مؤثرة في العالم.
رانيا في عيد ميلاد الزعيم شعلة وضاءة, كانت لنساء الاردن كما الزعيم عبدالله طبق من أطباق الفاكهة على اختلافها, وباقة ورد من الورود فاحت أزاهيرها, وقنديل على طريق النجاح يهدى إلى الفلاح, تبدد الحيرة وتحثعلى النجاح, فسارت خلفهم لتتقدمهم, فقدمناها بعيد الزعيم اليوم.
أراني أطلت عليك يا أيتها الأردنية, فأرجو المعذرة فما هي إلا ذكريات عزيزة في مولد زعيم عزيز, ابتعثها إليك بعد نجاحك في إخراج افكار جلالة الملك إلى حيز الوجود, لترى النور بما أخذت من متابعة استمرت ساعات وليالي , حتى اوصلتني الى يوم ميلاد الزعيم الذي كان له الفضل في أن أخرج قلمي الذي اكتب به إليك اليوم عبر عيد ميلاده , وقد وطنت نفسي وأنا أراقب نجاحك فشكرا لك, ومن قلب كل اردني حر وشريف لك تحية, أولئك الذين ناضلوا بصمت وتركوا في كل زاوية من الوطن بصمة, للكشف عن الكنوز المخبأة, ونفضوا الغبار عن مجد فكر بعد أن ظن له الناس الاندثار.
فيا رانيا من اسمك في عيد ميلاد الزعيم عبدالله, اختزلت لابناء وطني كلمة ,اقول فيها مَن "ران" "يا" ام الحسين على قلبه مسحة من الشك في حبنا للزعيم ولك, فليذهب واهله ومن ملأ افكاره بحبر السموم الى الجحيم.
ومن على ظهر الكلمة, أهدي عبرك هذه الكلمة بعيد ميلاد الزعيم. والسلام عليكم.
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |