قراءة أولية للانتخابات النيابية لمحافظة جرش


بداية يتساءل الناخبين كافه على ساحة الوطن هل الانتخابات القادمة ستكون مختلفة عن سابقاتها كما تقول الحكومة بحيث تكون شفافة ونزيهة والحكومة واذرعتها لم ولن تتدخل بنتائج الانتخاب ام شعار الحكومه يقول(الي فيه عاده بسموه ابو العوايد وليس كل ما يقال صحيح من قبل الحكومة)بحث يخاف الناخبين ان قائمة الاسماء المقربين والمرضي عنهم من الاسماء بإدراج(جهة معينة)والعملية برمتها عبارة عن مسرحية؟

اما من ناحية الساحة الجرشية فالناس لا تزال مستغربة ومندهشة كبقية شرائح المجتمع الأردني من قانون الانتخاب الذي لا يلبي طموحات الشعب ولن يستطيع الناخبين فرز نواب حقيقيين يمثلون الشعب ولسان حال الأغلبية يقول انه تم تمرير قانون الانتخاب من قبل النواب مقابل صفقات وامتيازات ومنح مادية ووعود لربما بالعودة تحت القبه؟ والآن أصبح الكل يشرب من الكأس المر بالنسبة لقانون الانتخاب الأعوج والمشوه (والكل حايص لايص وأصبح القانون يقول للجميع حاكمك لاكمك)

أما القراءة الاولية لغاية هذه الأيام بالنسبه للساحة الجرشيه تشير إلى أن النواب السابقين هم أنفسهم سوف يعودون إلى قبة البرلمان بإستثناء تغير طفيف*ولعدة أسباب منها لا الحصر مثلا(لديهم خبرة واسعة من أين تأكل الكتف بالنسبه للناخبين؟

وسبب آخر أنهم نفذوا كل ما طلب منهم من الحكومة وكان لسان حالهم يقول للحكومة (انا عصاك الي ما تعصاك)على أمل ارجاعهم تحت القبة وسبب آخر كان شائع أثناء وجودهم تحت القبة وهذا لأغلب النواب للحقيقة ذهابهم إلى السفارات الأجنبية وبناء علاقات الله اعلم ما هي طبيعتها بل و عمل الولائم لهؤلاء السفراء المعلن عنها والمخفي بما فيه السفير او السفيرة الإسرائيلي وزد على ذالك إشتراكهم بما يسمى الجمعيات والمنظمات التابعة لتلك السفارات علما أن جميعها مشبوهه؟وعلى حد علمي أن الأجانب لا يوزعون الزكاة على العرب والمسلمين وزد على ذلك ذهاب أغلب النواب إلى الكيان الصهيوني والإجتماعات المعلنة والغير معلنة بحجة الذهاب إلى السلطة الحامية للإحتلال الإسرائيلي لفلسطين؟
من هنا النواب السابقين اشتغلوا على أنفسهم واشتغلوا لكي يعودوا إلى قبة البرلمان نظرا للمميزات والرواتب والسفرات التي لم يحلموا بها من قبل؟لذلك عودة النواب السابقين بنظري هي الأقرب وهذا مجرد رأي وليس إلا٠

أما السيناريو الآخر الذي من الممكن أن يقلب الطاولة ويغير كل التوقعات شريطة رفع يد الحكومه واذرعها عن الانتخابات فهو كالآتي •حيث يتم تشكيل قوائم للمرشحين ممن يتم الاتفاق عليهم ومقبولين لدى مناطقهم بالتوافق مع قواعدهم الانتخابية وبحيث تكون القرى والمناطق تشكل جهة من مساحة المحافظه ويكون التقارب جغرافي وديمغرافي وفيه كم لا بائس فيه من الناخبين وشرط ان يكون جميع أعضاء القائمة متفاهمين مع بعضهم أنهم جميعا لديهم قناعه أن الفرصة متاحة لأي واحد منهم بالنجاح ولا يوجد لأحد من أعضائها اي تميز او إختلاف عن بقية أعضاء الكتلة ويكونوا شركاء بكل شيئ ولا مانع ان يكون مقرهم الانتخابي موحد وإستبعاد من يملك المال هو من يتصدر الكتلة مع التاكيد والجزم بل والاصرار على(عدم قبول اي نائب سابق بالكتلة وهذا بنظري شرط أساسي للنجاح أولا بوحدة القائمة وتماسكها ولربما اذا لم يتم التخريب وزج ناس آخرين من نفس لون الكتلة اعتقد جازما أن اي كتلة على هذا النمط سوف ينجح منها واحد لأن حظوظها ستبقى قوية وخاصة اذا ما كانوا أعضاء القائمه أيادهم بيضاء وأهل للوصول تحت القبة وبنظري يجب الابتعاد عن التمويل من قبل أيٍ كان من أفراد القائمة •وإلا سوف نرجع إلى المربع الأول بعودة النواب السابقين وكأنك يا زيد ما غزيت ٠
الخلاصة •لن ولم يستطيع اي نائب سابق طرح اي شعار عن الإصلاح ومحاربة الفساد بعد الآن لأن أغلبهم شارك بالإثنين معا وأصبح الفساد مشرع ضمن أنظمة وقوانين على أيديهم والوطن بالنسبة لهم(اكواره)منافع ومصالح له ولإقاربه وأصحابه وبالتالي جميع الشعارات التي سوف ترفع عبارة عن خداع للناس من قبل النواب السابقين ٠
واخيرا هذه وجهة نظري لا أكثر ولا أقل وانا لا امتلك الحقيقة•
الناشط السياسي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات