جراسا -

عقدت في مدينة الحسين للشباب أمس ورشة عمل للمديريات والمراكز الشبابية التابعة للمجلس الأعلى للشباب بعنوان " الاستراتيجية الوطنية للشباب وهيكلة الخطط وفق المحاور والمشاريع والأنشطة الاستراتيجية".

وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي الى أهمية الورشة والاستراتيجية الوطنية للشباب، مشيدا بشراكة وجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية ومواكبتهما للاستراتيجية منذ بداياتها الأولى.

وقال في كلمة افتتح بها أعمال الورشة، التي عقدتها ادارة مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب، أن المرحلة الثانية من الاستراتيجية جاءت بمثابة استكمال للمرحلة الأولى بعد تطويرها وتحديثا وادخال بعض التعديلات على محاورها وبرامجها ونشاطاتها.
ولفت المجالي الى أهمية الدور الملقى على عاتق مديريات الشباب، التي ستنفذ الاستراتيجية بحسب المحاور والأنشطة، موضحا أنه تم رصد ثلاثة ملايين دينار في موازنة المجلس الأعلى للاستراتيجية على مدار سنواتها الثلاث، مشيرا الى أهمية المواءمة بين نشاطاتها وبرامجها ونشاطات وبرامج المجلس الأعلى للشباب.

من جانبه، عرض مدير عام الصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية- المنسق الوطني للمشروع عبد الرحمن العرموطي الجهود التي بذلت في بناء المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب، مبينا أن توصيات الدورة التدريبية التي عقدت مؤخرا في الأقاليم الثلاثة حول "التخطيط الاستراتيجي وتطبيقات عملية من واقع الاستراتيجية الوطنية للشباب (2016- 2018)"، ركزت على أهمية احداث المواءمة بين الخطط والبرامج والأنشطة.

وأضاف أن توصيات مهمة انبثقت عن الدورة التدريبية التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والصندوق الوطني لدعم الحركة الشبابية والرياضية كأحد الأنشطة المرتبطة باتفاقية التعاون الموقعة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال مشروع دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب.