الغارديان:"ماذا لو تحدث الأتراك عن البريطانيين


جراسا -

الغارديان نشرت مقالا للكاتبة ليز كوكمان بعنوان "ماذا لو تحدث الأتراك عن البريطانيين كما يتحدث دعاة الخروج من الاتحاد الاوروبي عن الأتراك"؟

تقول كوكمان إن الجدل الدائر في بريطانيا بخصوص التصويت المنتظر على الخروج من الاتحاد الاوروبي تحول إلى لعبة بأوراق اللعب تحول فيها الداعمون للبقاء في الاتحاد الاوروبي إلى داعمين لتركيا.

وتواصل بالنسبة لهؤلاء المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي لوسألت ماذا سيحدث لو بقينا في الاتحاد فسيجيبك فورا"تركيا..." ولو سألت ما أكبر تهديد لبريطانيا فسيجيب بنفس السرعة "تركيا" ولو سألته أي سؤال أخر فلن تجد إلا "تركيا وبعدها يكمل الجملة".

وتضيف بالنسبة لهؤلاء الناس فإن كل الشعب التركي الذي يبلغ تعداده نحو 76 ملبون شخص "مجرمون أو إرهابيون أو أعضاء في عصابات" ويخططون للانتقال للعيش في بريطانيا إذا استمرت في الاتحاد الاوروبي.

وتواصل النقل عن حملة الرافضين للاستمرار في الاتحاد الاوروبي قولهم إن معدل الانجاب عند الأتراك يعني أنهم سيزيدون نحو 4 ملايين مواطن بحلول 2022 وهو مايعني ان مليون تركي على الأقل سينتقلون لبريطانيا بحلول العام نفسه وهو ماسيكلف نظام الرعاية الصحية العام 400 مليون جنيه استرليني وتضيف إلا ان هؤلاء يغضون النظر عن قيمة عمل هؤلاء ومردوده على المجتمع.

وتتسائل كوكمان ماذا لو تحدث الأتراك عن خطر بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي كما يتحدث هؤلاء عنهم؟
وتواصل قائلة "مقارنة بنسبة كبار السن في المجتمع البريطاني وعدد السائحين البريطانيين الذين توجهوا لتركيا العام الماضي والذي بلغ 2.5 مليون شخص وأغلبهم من كبار السن فإنه يمكن للأتراك أن يقولوا إحترسوا فهؤلاء البريطانيين سيرسلون إلى شواطئنا ملايين من كبار السن الهاربين من أجواء بلادهم الغائمة إلى شمسنا وأجوائنا المشرقة".

وتضيف يمكن للأرتاك أيضا ان يقولوا مقابل ظاهرة الخوف من الإسلام "الإسلاموفوبيا" أنظروا هؤلاء السائحين البريطانيين سيقومون بجلب الاحتفالات بعيد الميلاد "الكريسماس" وأيضا يمكنهم القول أحذروا البريطانيين لديهم كم كبير من المجرمين ولا أماكن في سجونهم فقد يقومون بنقل هؤلاء المجرمين إلى تركيا كما فعلوها سابقا عندما نقلوا سجناء إلى استراليا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات