اغتصب زوجته .. فطلبت الطلاق !!!


جراسا -

شابة في الثلاثينيات من عمرها.. جمالها جذاب.. وجهها كالفضة.. أنوثتها طاغية.. قوامها كغصن البان يخطف القلوب والأبصار.. رائحتها الزكية تفوح كما لو أنك غارق بين زهور حديقة.


بعد 5 سنوات من الزواج تحولت حياتها إلى جحيم وأصبح السجن أهون عليها من عش الزوجية.. عاشت أتعس وأصعب لحظات عمرها.. وساءت حالتها النفسية مع زوج فقد مشاعره وأحاسيسه على فراش الزوجية وأصبح كالذئب المفترس.. تشعر معه من خلال معاملته الحيوانية وكأنها "مغتصبة" رجل يهوى العنف الجنسي ويتهجم عليها "خلسة" وكأنها فتاة ليل.


البداية

تخرجت في الجامعة وكثر خطابها.. ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب يكبرها بثلاثة أعوام فقط.. بعد تقدمه للزواج وخلال فترة الخطوبة تعرفت عليه أكثر.. رأت أنه شاب غير جاد وحياته كلها لهو.. لم يخطط لمستقبله "لم يحسب للدنيا حسابا" رفضت استكمال مشوار حياتها معه وقررت على الفور "فض الخطوبة".

بعد تجربتها الأولى .. رأت الفرصة سانحة أمامها عندما تقدم لها شاب يكبرها بعشر سنوات فقالت "يا ريت يكون من نصيبي".. لأنه شاب مركزه مرموق ومن المؤكد ان طموحاته تزداد.. عقله وحكمته وكلماته القليلة كانت دافعاً قوياً للتمسك به.. بجانب أنه يمتلك سيارة فارهة فقالت لنفسها "إنه فارس أحلام أي فتاة".

فترة خطوبتها ظلت أشهر قليلة.. كانت ترتدي خلالها أفخم الثياب وتتزين "بالحلي" بجانب العطر الفواح الذي كانت تتطيب به.. تم زفاف العروسين بعد استكمال متطلبات عش الزوجية.. أرادت ان تحقق حلم والدها برؤية أحفاده.. فأسرعت بإنجاب طفلتها الأولي "5 سنوات الآن" وبعدها بعامين أنجبت الطفلة الثانية.. عاشت خلال سنواتها الأولى في هناء وسعادة.. بعد انجاب الطفلة الثانية تغيرت حياتها إلى الاسوأ.

الخلافات

منذ فترة قريبة بدأت الخلافات والمشاكل بينهما تزداد بسبب عنفه وقسوته في المعاملة ومطالبته بمعاشرتها اليومية.. بدأ يتحدث مع جميع أقاربها عن قيامها بمنعه من أخذ حقوقه.. فأحرج مشاعرها وقررت التحمل من أجل طفلتيها.. فهو رجل سقط عن وجهه قناع المروءة وزاد حديثه في علاقته على فراش الزوجية.. بدأت تتردد عليه في غرفة النوم مرتدية ثيابا شفافا.. تظل تهمس بجواره لحظات حتى توقظ حواسه.. إلا أنها وجدته يبتعد عنها ويتحكم في مشاعره.. معللا بأن مزاجه "موش رايق" سرعان ما تتنازل عن لذتها ومتعتها أملا في ارضائه.. قالت له ماذا تحب ان أفعل لك؟ هل أصبغ لك شعري؟ أم ماذا أفعل؟

تقول الزوجة بأنها لم تعد تشعر بالراحة مع زوج أسلوبه في الحياة يتراجع بسرعة خاطفة إلى الوراء جلست معه في وقت "صفاء" وتحدثت معه وصارحته بأنها مثل ما هي تغيرت فيجب عليه أيضا أن يتغير.. صنع بعدها ودن من طين وأخري من عجين.

العنف الجنسي

تقول الزوجة إنه لم يراع مشاعرها وأحاسيسها وظروفها الخاصة وكأنها "مغتصبة" لأنه يحب العنف الجنسي مما يسبب لها آلاماً لم تعد تتحملها.
قالت ان زوجها في أوقات كثيرة يغصبها لارغامها على معاشرتها معللاً بأنه يتلذذ بذلك.
تؤكد أنه ليس شاذاً ولكنه أصبح مريضاً نفسياً من خلال مشاهدته المستمرة للأفلام الاباحية.
تركت الزوجة منزل الزوجية وتوجهت إلى منزل والدها الذي كان يطالبها دوما بالصبر من أجل طفلتيها إلا أنها أصبحت لا تستطيع الصبر والاحتمال.
توجهت الزوجة إلى راوية شريبة مديرة مكتب تسوية المنازعات الأسرية بحلوان تطلب الطلاق والنفقة لطفلتيها.
قالت للخبراء عادل عبدالحافظ وسيد توفيق ومحمد رزق بعد ان ساءت حالتها النفسية إنها كرهت الحياة مع زوجها بسبب عدم وجود حوار بينهما ولاعتياده مراراً وتكراراً علي إفشاء العلاقات الزوجية بينهما.
بعد عدة جلسات رفضت الزوجة الاستمرار مع زوجها وطالبت بالطلاق والنفقة للضرر.


 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات