الحكومة تحرر مناصب الامناء العامين



لا يوجد قانون في الاردن يحمى الوزراء ، و هم معرضون للعديد من المشاكل التى ليس لهم يد فيها ، و لكن مسؤوليتهم الادارية و

السياسية تجعلهم على محك تحمل النتائج ودفع ضريبتها ، و اهمها ما يصدر عن الامناء العامين بوصفهم مدراء تنفيذين لكل اعمال الوزارة ، و الوزير في تلك الحالة مجرد ضيف في قاعة كبار الزوار الحكومية لمدة ثلاث الى ست اشهر ، بينما الامين العام باق لسنوات الامر الناهي.

 

كيف يمكن ان تنجح وزارة في ظل عدم احقية وزير في تعيين ساعده الايمن و هو الامين العام للوزارة ؟. و ان يفرض عليه التعامل مع الاخر بحسناته و سلبياته .

 

وزراء ليس لهم حق التغيير ، و ليس لديهم قوة التحدث عن هذا الموضوع بحرية و صراحة امام الامناء العامين بل بعضهم يخشون الامناء العامين و الذي بعضهم يحتل الوزارة في مفهوم الساسة لاحتلال المواقع .

 

و بالطبع فأن الامين له حصة من تعيينات و شلل اتى بها عبر تواجده في الوزارة ، و لذلك ما لم يكن الوزير "فتح" و "ذكي" و قوي الشخصية و القرار و ملم بالامور و تعرجات دهاليز الوزارة و مداخيلها و انفاقها ، فأنه يصبح مجرد موظف يأتي الى المكتب للتوقيع على ما يمليه الامين العام و ما ينصح به .، سواء خطاء او صواب .هو وزير سهل  الابتلاع ، ميسور التوجيه .

 

وهناك بعض من الامناء العامين ارتبط بعلاقات مع وزراء اخرون او رؤساء حكومات خارج مؤسسة و فترة تولي الحكم ،  و بالتالي فأنهم يضعون العصا في الدواليب للحكومة الحاكمة بتوجيهات ممن تركوا المنصب او اقيلوا ، و تلك مشكلة ادارية مر بها العديد من الوزراء سواء تربية وتعليم او اشغال او زراعة او غيرها على سبيل الذكر في التاريخ القديم و حسب ما ادعى به الوزراء انفسهم حينها .

 

بينما اخرين كانوا مثالا يحتذى في امانة العمل و الاخلاص للوظيفة بغض النظر عن من يجلس في كرسي الوزير ، و تلك ايضا كانت مشكلة تعارضت مع رؤى التغيير و التحديث ، بين مدارس قديمة و مدارس حديثة ، بين فكر الابقاء على الماضي و بين النظر الى المستقبل ، بين الخوف من التجديد و الاطمئنان الى كل ما هو قديم ، وحيث بات عدم الود و عدم الانسجام و تأخير معاملات على امل ان يرحل الوزير دون ان ينفذ ما في فكره و رغباته و رؤيته .

 

 كان الهدف عند البعض تحمل الوزير حتى الرحيل ، و تعطيل التنفيذ لحين التجهيز على الوزير الاخر او الانتقال الى منصب الوزير ، و كثير من الامناء تم الخلاص منهم بتسليمهم مفاتيح الوزارة و اصبحوا وزراء ، منهم من نجح و منهم من فشل ـ

و تلك تجربة بحاجة الى دراسة في الاتحاهين.

 

 فليس كل الوزراء كانوا على قدر من المسؤولية او العمل ، و ليس كل الامناء كانوا عكس التوجهات ، بل في بعض الاحيان نجح الوزير لان الامين العام قدم له و مهد له الطريق ، و اخرون سقطوا في الفخ .

 

كل دول العالم المتحضرة يأتي رئيس وزراء بجهاز كامل ، مجموعات سياسية في مناصب عليا وزارية ، و مجموعات تقنية وتنفيذية في مناصب ادارية و مهنية و فنية . و من هنا يقاس نجاح الحكومة او فشلها ، و معايير قوتها و فهمها للامور .

 

 انه جهاز رئيس الحكومة  في خدمة الوطن ، تماما مثلما يختار مدرب الفريق لاعبيه ، و كما يختار قائد الجيش "ضباط الانفتاح" في المعركة ، لان هذا الفريق هو الذي سيحدد النصر او الهزيمة .

 

و من لحظة تولي دولة سمير الرفاعي مقاليد الوزارة و هو يقوم بهذا العمل الناجح ، و اقصد احضار جهاز قادر على فهم رؤيته ، و قابل لتنفيذ قراراته ، و متفهم لطبيعة العمل ، و متجانس في العلاقة مع الاخرين ، و سريع الاداء ذو فعالية قيمية لا كمية .

جهاز قائم على الخبرات و المعرفة و ملم بالامور ، و بدا واضحا ذلك في اختيارات رؤساء ومدراء دوائر ، و بالطبع هذا جزء من

تطوير القطاع العام ، ليس في التباديل التى عهدنها و انمافي التوافيق التى نراها.

 

قضية حرية الوزير في تعيين الامين الذي يراه مناسبا قضية جدلية منذ حكومات مضت ، بعضها نجح في التعامل مع وزارة او اثنتان ، و فشل في تغيير وزارات ، حيث الامين كان مثل ضرس العقل صعب الخلع بدون بنج ، و لكن ان ينفتح الحكم اليوم على طريقة اداء تطويرية  تعتمد "حق الوزير " في اختيار جهازه العامل و الانسجام و الكفاءة و سرعة التلبية و اخلاقيات العمل و ازوداجية الانتاج الكمي و النوعي  هي اساس النجاح ، عوضا عن فكرة تحجيم الامين و تعيين مستشار للوزير تمر من  خلاله متطلبات الوزير .

 

لا نقول او نقر ان كل ما يقوله الوزير او يريده صوابا ، فهناك وزراء الدمى ، لا قيمة لهم في اي حكومة ، و هناك وزراء المناسبات ، و هناك وزراء ضعاف الشخصية و بدون اي كاريزما ، و لكن ايضا هناك وزراء اقوياء الفكر ، دهاء في العمل ، اصحاب رؤى ، لديهم قدرات كبيرة على نقل الاردن الى مراحل استثمارية و اقتصادية و عملية و غيرها اذا ا اتيح لهم حرية الاختيار .

 

لا نريد ان يكون "حق الاختيار " لتعيين الامين تصفية حسابات ، و لانريد ايضا بقاء الامين تعرية وزراء و مراقبة اداء لصالح اخرين.

 

عندما يأتي رئيس الحكومة بطاقم مكتمل ضمن ضوابط يتفق عليها شرعية ، بالامكان عندها ان يحاسب لانهم رجال في خدمة الوطن ضمن معطيات حكومة في مرحلة ما ، و اذا ما فشل فلا يحق له القول ان السبب "عسكر الحكومة " ، لانه في القيادة لا يوجد عسكري سيء و انما قائد سيء ، و القائد الامثل هو من يختار جنوده ، و من يدربهم و يؤهلهم و يعدهم للانفتاح ، و هو ما يقوم به دولة الرئيس ضمن منظومة تأهيل الكوادر البشرية التى اعلنها بالامس .

 

الاردن مليء بالتجارب الادارية التى يجب ان تؤخذ في الاعتبار وحان الوقت لدراستها و الانطلاق الى الامام دون الخوف من اقالة امين او تعيين امين جديد لاسباب يفهمها الجميع.

 

لقد لاحظنا في العهد الجديد كسر لتابوهات بالية لاجل وطن يغرد بالنجاح ، و نريد وزراء على نفس القدر ينشدون الحلم الاردني و يحولونه الى واقع معاش.

 

aftoukan@hotmail.com
 




تعليقات القراء

ري ري
من مثلك يعرف مواجع الوطن ؟؟؟ طوبى لك
25-01-2010 12:07 PM
عارف البواطنة
كلامك منهجي يا دكتور
لكن ما اسوء من وزراءنا غير الامناء العامين
كل واحد اللهم جيبتي !!!
25-01-2010 12:31 PM
منشية بني حسن
احسنت في وصف الحالة و التى لا يمكن لغيرك ان يصفها بشجاعة كما كتبت حيث من المفترض ان يكون للوزير حق و حرية التعيين لا ان يفرض عليه الامين العام و كلامك منهجي ينطلق من معرفتك بهموم الوطن التى يجهلها الوزراء اصحاب جوازات السفر الحمراء و الارقام الخاصة و المياومات و السفر فقط لا غير و لا يجروؤ احد علي الحديث او التغيير
25-01-2010 12:37 PM
النقابي محمد الهياجنه
بقاء الادارة في المواقع دون معاير تحدد مقايس في الاختيار يعجل من ارباك الوزير في كثير من القضايا ؟؟ التي لاتخضع لضوابط من قبل الادارة والعل المتابع لممارسات الجمارك من خلال التعليمات والبلاغات التي تصدر بتوصيه من المقربين للادارة حتي اصبح قانون الجمارك معطل ميدانين نتيجة المزاجيه المفرطه وغياب الرقابه والمشاركه ؟ ولنا ان نبين التالي ؟؟؟مدير عام نسب استحداث منطقه حره في الكرامه ؟؟ الوزير افتتح المدينه ؟ نحن كان لن موقف جول المكان ؟ماذا حصل فشل ذريع للحره الزرقاء القريبه من التجمعات السكنيه ؟؟ كون الترانزيت يذهب مباشره للكرامه تعاني ؟؟ يعني انجاز على حساب ارزاق الاف من العاملين ؟؟؟ وكذالك الحره في الكرك في وضع صعب ؟؟؟ وعلى وزير الماليه المحترم ؟زياره مباشره ؟؟ للاطلاع على الواقع هو يتحدث عن نفسه ؟؟ واليوم اجراءات الجمارك المرتبكه تعاني من هشاشه في التوازن وشفافية المشاركه وتعزيز الثقه بين الشركاء من هروب لمستثمر ترانزيت البضائع وتهريب وتزوير وووو ومن لايصدق زياره للحره الزرقاء ؟المدينه الاستثماريه وهي تعاني من الافراط في التعليمات والبلاغات والمعامله الاتهاميه وتشويه مهم شركاء العمل الجمركي الميداني ؟حاله من الارباك والذعر في الحره الزرقاء من تسلط التعليمات لمن يحاول الحديث عن السلبيات ؟يعني اداره ترحب بمن يجيد التوسل والتصفيق والاستجداء ؟؟ ونقول من المسؤول ؟؟ على المحترم الاجابه بكل امانه ومحبه وصبر مع ان المواطن هوصابر من خلال التسابيح والله ولي الصابرين (حمى الله مملكتنا من الجاحدين )
25-01-2010 12:39 PM
مغترب
كلام منهجي وسليم ومنطقي ... ومطبق في كثير من الدول ... ولكن في الأردن ... إذا تم تطبيقه ... فإنه قد يفتح باب وباب كبير جدا للمحسوبيات والواسطات ... والتي ستكون عاقبتها وخيمة على الأردن بحكم المواقع التي ستشغلها ....
25-01-2010 01:00 PM
ابن وطن
هذا الكلام سوف يجعل الاردن كامله امناء عامين اذا كل ماتغيرة وزاره بدنا نغير الامناء العامين وعشان هيك بدنا موازنه باضعاف الموازنه الحاليه لانه كل ما قاعدة امين عام تقاعده 1500دينار يعني كل سنه بدك تقاعد 25 امين عام وحسبها يا علامه وشكرا لجراسا
25-01-2010 01:46 PM
ralia
الوزير مظلوم
ولو اردت قول غير ذلك لا بأس، بشرط:
- وضع خطة وطنيه واحده مع معايير قياس مع توثيق واحد، مستمره، تنتقل من وزير الى اخر مع التحديث حسب التطورات واخذ الموافقات على الخطط المحدثه وعدم تكرار العمل او هدم العمل السابق
- سلم وظائفي واضح يتماشى مع اهداف الوزاره والخدمه المقدمه + توزيع المهام واضح + معايير الأداء + المراقبه + المسائله إبتداءأ بالموظف / الحارس الخارجي الذي هو اول وجهه يراه الجمهور + ورشة عمل تحضيريه على طريقة التصرف، والإيداء والقوانين....
- ...الخ...
وبعدين حاسبوا الوزير
25-01-2010 01:57 PM
الضعيف
اشكر الدكتور طوقان ولكن غاب عن بالك المثل الشعبي القائل ( كل شيء بتزرعة بتخلعة الا بني ادم اذا زرعته خلعك ) , واريد ان اوضح نقطة اخرى بالاضافة الى مقالك هو ان بعض الامناء العامين مهمتهم نصب المكائد والتعليق على الوزراء وغيرها من الامور , ارجو من دولة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان يكبس على الامناء العامين وان يجد ما ذهب الية الدكتور طوقان انة يعيش الحياه الاردنية بواقعية بعيدا عن الترف الفكري والحكومة تعيش الترف الفكري التدميري للشخصيات المهمة مثل الوزراء ومهما كان وزرائك اقوياء ويفهمون رؤيتك خذ النصيحة من الدكتور طوقان لانه اوضح لك عملهم . ولكن لا يغيب عن بال الجميع بان الصف الذي ياتي بعد الامناء العامين هم الذين يعملون ويقدمون العمل على طبق من ذهب الى الامناء العامين وربما بعد ان يقوم المسئولين بشكر الامناء العامين يقوم الامناء بتوبيخ الموظف الذي قدم العمل حتى لايصدق حالة بانة يفهم ويعمل .
25-01-2010 11:52 PM
طراونة
شكرا د.طوقان على معالجتك القيمة لهذا الموضوع الشائك و الذي اثار قضية هامة في المجتمع الاردني حيث لا بد من ايجاد طريقة لحل تلك المعضلة التى تؤرق الامين العام و الوزير في ان واحد

لقد افتقدنا برامجك التلفزيونية و التى كانت تعالج شتى المواضيع باسلوب سهل و حضاري و بجرأة و صدق و نتمنى على ادارة التلفزوين الجديد ان تعالج مثل تلك الامور بصراحة و شفافية
26-01-2010 05:57 AM
قلم ..USA.
أقول ان من يبحث عن الحقيقة أو الحقائق لن يستقر به المقام فكل حقيقة متحققة الظهور يتبعها الكثير من الحقائق المختفية و سيبقى الباحثون عن الحقائق في قلق إلى انتهاء الحياة, و ليس يصف قلقهم أفضل من قول المتنبي
فما حاولتُ في أرضٍ مُقاما ولا أزمعتُ عن أرضٍ زوالا .................................. على قلَـقٍ كأنّ الرّيح تَحــتي أوجّهــها يميْناً أو شمَــــالا ......فياله من شاعر و يالي من قلق أبدا
26-01-2010 08:08 AM
ابن الهاشميو
لا يصح الا الصحيح التغيير اذا لم يكن من الساس للراس لا يمكن تسميته تغييرا الطفل في العيد عندما يلبس الملابس الجديدة يرمي كب ما هة قذيم والا فانه لم يجدد ملابسه الى الامام يا دولة الرئيس لقد استطعت ان تثبت اهليتك للمنصب
26-01-2010 11:10 AM
منشية بني حسن
نصيحة من القلب لدولة الرئيس سمير الرفاعي و هي ضع الدكتور طوقان على يمينك مستشارا بدرجة وزير يحميك و يقوى من حكومتك فهو منهجي الفكر هاشمي الانتما ء حيث لا يصح الا الصحيح
26-01-2010 02:36 PM
نايف عبدالرزاق خليفة النسور
كلام الدكتورعبد الفتاح طوقان جميل وبه منطق ويعطي جماليات الطرح ككل طرح اكاديمي خالص يبرر منطق نقطه محدده ولا يربأ الى جميع الزوايا فالنظرية التي تشمل الكوادر الرئيسية للوزارة هي نطرية منطقية لاحزاب تتولى الحكم من راس الهرم الحكومي وحتى التنفيذيين وهذا يشمل الاغلبية البرلمانية وقاعدة عريضة من الحكام الاداريين (المحافظين) المنتخبين ايظا ولهم صلاحيات المحافظ الحالي ورئيس البلدية مع خضوع مدراء الدوائر بالمحافظة للمحافظ وليس لوزاراتهم وبالتالي فالمحافظ هو حاكم اداري محلي منتخب ويملك مجلس محلي منتخب للمحافظة يعين رؤساء مناطق ادارية او يتم انتخابهم حسب القوانين والانظمة وبالتالي يكون كل ذلك بالانتخاب لمدة اربع سنوات او ستة او سبعة وبناء عليه توضع الخطط التي تطرح على الرأي العام والناخب ضمن خطط حزبية لمصلحة الوطن وليس جيوب المنتخبين مع انتخاب مجلس برلماني يقسم الى قسمين وكل قسم له شروطه ومكوناتهوبالتالي يكون رئيس الوزراء هو اصلا منتخب كرئيس للوزراء من قبل الشعب مع باقي اعضاء حكومته والنواب والمحافظين والمجالس المحلية من مجالس المحافظات الى المجالس المحلية للمناطق ، ثم تعديل شروط انتخاب مجلس النواب بحيث توزع المقاعد على المناطق بحيث يكون هنالك نائب واحد لدائرة واحدة وصوت واحد اما شروط الكوته فتتمثل في افراد مناطق يطرح بها مقعد لنائب او نائبة كوته (مسيحي ، شركسي، مقعد للمرأة) او تخصيصة لمنظمات المجتمع المحلي مثل النقابات او الجمعيات النسائية او كوادر عاملة مهنية ............. واذا تحدثنا فخريطة الوطن بحاجة الى مساحة للنقاش اعرض من صفحات الجرائد اودقائق للشحذ الذهني
مع الاحترام والتقدير للفكر المطروح من د. عبدالفتاح طوقان
اخوكم نايف خيلفة النسور
12-04-2010 10:34 PM
نايف عبدالرزاق خليفة النسور
كلام الدكتورعبد الفتاح طوقان جميل وبه منطق ويعطي جماليات الطرح ككل طرح اكاديمي خالص يبرر منطق نقطه محدده ولا يربأ الى جميع الزوايا فالنظرية التي تشمل الكوادر الرئيسية للوزارة هي نطرية منطقية لاحزاب تتولى الحكم من راس الهرم الحكومي وحتى التنفيذيين وهذا يشمل الاغلبية البرلمانية وقاعدة عريضة من الحكام الاداريين (المحافظين) المنتخبين ايظا ولهم صلاحيات المحافظ الحالي ورئيس البلدية مع خضوع مدراء الدوائر بالمحافظة للمحافظ وليس لوزاراتهم وبالتالي فالمحافظ هو حاكم اداري محلي منتخب ويملك مجلس محلي منتخب للمحافظة يعين رؤساء مناطق ادارية او يتم انتخابهم حسب القوانين والانظمة وبالتالي يكون كل ذلك بالانتخاب لمدة اربع سنوات او ستة او سبعة وبناء عليه توضع الخطط التي تطرح على الرأي العام والناخب ضمن خطط حزبية لمصلحة الوطن وليس جيوب المنتخبين مع انتخاب مجلس برلماني يقسم الى قسمين وكل قسم له شروطه ومكوناتهوبالتالي يكون رئيس الوزراء هو اصلا منتخب كرئيس للوزراء من قبل الشعب مع باقي اعضاء حكومته والنواب والمحافظين والمجالس المحلية من مجالس المحافظات الى المجالس المحلية للمناطق ، ثم تعديل شروط انتخاب مجلس النواب بحيث توزع المقاعد على المناطق بحيث يكون هنالك نائب واحد لدائرة واحدة وصوت واحد اما شروط الكوته فتتمثل في افراد مناطق يطرح بها مقعد لنائب او نائبة كوته (مسيحي ، شركسي، مقعد للمرأة) او تخصيصة لمنظمات المجتمع المحلي مثل النقابات او الجمعيات النسائية او كوادر عاملة مهنية ............. واذا تحدثنا فخريطة الوطن بحاجة الى مساحة للنقاش اعرض من صفحات الجرائد اودقائق للشحذ الذهني
مع الاحترام والتقدير للفكر المطروح من د. عبدالفتاح طوقان
اخوكم نايف خيلفة النسور
12-04-2010 10:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات