خازوق ضرب الاحذية اخف على الاردن من خازوق قطع العلاقات مع اسرائيل
لقد تعود الخد الاردني على اللطم , , فلو سالتمونني :هل انت مع ما نشر بصحيفة يديعوت احرنوت حول ما جاء في مقالة احد الكتاب اليهود الذي يطالب لمصلحة بلده بضرورة ضرب السفير الاردني هناك بالاحذية؟ لقلت لكم نعم والف نعم, وهذه اسبابي:
كلنا يعرف بأن هناك واقع معاش فرضته السياسة العالمية على المنطقة العربية , ابتدأ بزراعة اسرائيل بارضنا العربية الفلسطينية وامتد ليأخذ معه العراق , ومرت السنين وليس هناك عدو للعرب غير اسرائيل , حتى انطلقت مفاوضات السلام في مدريد, وجلس اصحاب الشأن معها على طاولة واحدة انتهى المطاف بالاعتراف بها ككيان سياسي له امتداد وحدود جغرافية , فاسقطنا كعرب شعار صراع الوجود الى شعار صراع الحدود, وهو ما اعطى الاردن الحق في البحث عن حدوده وترسيمها وتثبيتها عالميا, لتكون له حدودا برية لاول مرة مع اسرائيل اعترفت بها لاول مرة منذ تاسيس الاردن وبداية الصراع معها.
فاذا كنا قد اعترفنا كاردنيون بهذا الكيان كدولة مستقلة اسوة بغيرنا من العرب الذين تربطهم باسرائيل معاهدات سلام وخاصة اصحاب القضية الفلسطينية المركزية الذين اختاروا طريقهم بايديهم للمفاوضات , او كالذين ينامون باحضان تل ابيب جهارا نهارا دون سلام , فهذا من شأنه ان يعطينا الحق في تطبيع العلاقات مع شعب هذا الكيان للتواصل بحكم الجيرة والامتداد الجغرافي الامر الذي يقوينا ولا يضعفنا, وهذه حقيقة يجب ان لا نغفل عنها حتى لو كانت ُمّرة في فم البعض, فلكل منا شأن يغنيه .
فلماذا ُيطالب الاردن دائما ان يكون " بوز المدفع" في أي حرب عسكرية او كلامية بين العرب واسرائيل, فيكون المتضرر الاول من تلك الاحداث كما هو الحال دائما منذ بداية الصراع والى الان؟.
فهل مطلوب من الاردن ان ينتحر ليقول عنه الغير رحمة الله عليه لقد بطلا وشريفا وحنونا؟ اليس هناك من هو احق بفلسطين للقيام بالبطولة من الاردن وشعبها؟ .
تساؤلات تقودنا الى القول بان الجبن ليس دائما ميزة كريهة, بل في بعض الاحيان يكون الجبن قمة الرجولة لان فيه مصلحة للشعوب جميعا, فلا نريد الاردن ان يترحم علينا احد , لاننا ندرك تماما بأنه حتى اشعل الحرب السابعة في المنطقة وانتصر فيها العرب فلن نجد من يترحم عليه وعلى شعبه, فاتركوا الاردن وشأنه ولا تشعلوا نار فتنة صدى تاثيرها لن يكون الا على حساب الاردن ارضا وشعبا كما جرت اللعبة منذ سنين , فليس بمقدور الاردن تحمل المزيد, وليس بمقدوره استيعاب هجرات اخرى تحت ما يسمى بالانسانية والشهامة العربية, فلقد مل الشعب الاردني سماع هذه الاسطوانة المشروخة.
اقول بكل جرأة بان الكاتب الاسرائيلي كان معه حق فيما ذهب اليه من تعليق, لانه لم يبتعد عن الاهداف الوطنية التي يمليه عليه واجبه تجاه وطنه من وجهة نظره , ومن يبحث عن مصلحة وطنه, علينا احترامه حتى لو كان في القاموس عدوا لدودا , وبدلا من لعن الكاتب و مطالبة الاردن بقطع علاقاته مع اسرائيل , علينا واجب وطني يتلخص باستنساخ العشرات من هذا الكاتب الغيور على بلده, لعلنا نوقظ في ضمائرنا الغيرة على الاردن ,كما غار هذا الكاتب على اسرائيل.
فالكاتب اليهودي اراد القول بانه: لماذا لا تكون هناك علاقات طبيعية بين اسرائيل والاردن, والتي اؤيدها جملة وتفصيلا, لان فيها مصلحة كبرى للاردن, لا يدرك اهميتها إلا من قرأ خريطة السياسة العالمية بتمعن كبير؟.
فالاردن له تاثير سياسي كبير على اسرائيل اذا ما استغل ذلك بحرفية عالية, ولعلكم تتذكرون حجم القوة السياسية الاردنية, يوم رفع جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه شعار التحدي بالغاء معاهدة السلام معها بعد حادثة الاعتداء على خالد مشعل في عمان, وانتصرت يومها السياسة الاردنية بامتياز.
فلماذا يريد البعض تصوير سياستنا في الاردن على انها الاضعف في المنطقة رغم علمه بقوتها ؟ فلمصلحة َمن يتم وصفها بالضعف؟, فتصوروا معي لو ان الحكومة الاردنية رضخت لمطالب ثوار الشعارات القاطنين بالقصور والفيلات خارج فلسطين بقطع العلاقات مع اسرائيل, فمن سيكون المتضرر الاكبر والاوحد جراء ذلك؟, استحلفكم بالله يا اصحاب الضمائر النقية : كيف سيتنفس اهلنا في فلسطين بدون الرئة الاردنية؟.
فمن ينادي إذاً بقطع العلاقات الاردنية الاسرائيلية سيخّلد نفسه بنادي الخيانة الوطنية, لانه يريد تفريغ الارض الفلسطينية من اهلها وتهجيرهم للاردن باحدى طريقتين: الاولى مغادرة اهلها طواعية بسبب الحصار والجوع والثانية: بدفع الشعب الفلسطيني الى اشعال انتفاضة جديدة تدفع باسرائيل الى اعلان حربها الشاملة على ما تبقى من سكان في فلسطين, ليكون الاردن كحاله كل مرة هو الخاسر الاكبر تحت شعار الانسانية والاخوة والعروبة والدم ووحدة المصير.
وقفة للتأمل " فلنحافظ على الاردن منيعا وقويا, لان ضعفه لا قدر الله سيمنح فلسطين تأشيرة الضياع الابدي".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
لقد تعود الخد الاردني على اللطم , , فلو سالتمونني :هل انت مع ما نشر بصحيفة يديعوت احرنوت حول ما جاء في مقالة احد الكتاب اليهود الذي يطالب لمصلحة بلده بضرورة ضرب السفير الاردني هناك بالاحذية؟ لقلت لكم نعم والف نعم, وهذه اسبابي:
كلنا يعرف بأن هناك واقع معاش فرضته السياسة العالمية على المنطقة العربية , ابتدأ بزراعة اسرائيل بارضنا العربية الفلسطينية وامتد ليأخذ معه العراق , ومرت السنين وليس هناك عدو للعرب غير اسرائيل , حتى انطلقت مفاوضات السلام في مدريد, وجلس اصحاب الشأن معها على طاولة واحدة انتهى المطاف بالاعتراف بها ككيان سياسي له امتداد وحدود جغرافية , فاسقطنا كعرب شعار صراع الوجود الى شعار صراع الحدود, وهو ما اعطى الاردن الحق في البحث عن حدوده وترسيمها وتثبيتها عالميا, لتكون له حدودا برية لاول مرة مع اسرائيل اعترفت بها لاول مرة منذ تاسيس الاردن وبداية الصراع معها.
فاذا كنا قد اعترفنا كاردنيون بهذا الكيان كدولة مستقلة اسوة بغيرنا من العرب الذين تربطهم باسرائيل معاهدات سلام وخاصة اصحاب القضية الفلسطينية المركزية الذين اختاروا طريقهم بايديهم للمفاوضات , او كالذين ينامون باحضان تل ابيب جهارا نهارا دون سلام , فهذا من شأنه ان يعطينا الحق في تطبيع العلاقات مع شعب هذا الكيان للتواصل بحكم الجيرة والامتداد الجغرافي الامر الذي يقوينا ولا يضعفنا, وهذه حقيقة يجب ان لا نغفل عنها حتى لو كانت ُمّرة في فم البعض, فلكل منا شأن يغنيه .
فلماذا ُيطالب الاردن دائما ان يكون " بوز المدفع" في أي حرب عسكرية او كلامية بين العرب واسرائيل, فيكون المتضرر الاول من تلك الاحداث كما هو الحال دائما منذ بداية الصراع والى الان؟.
فهل مطلوب من الاردن ان ينتحر ليقول عنه الغير رحمة الله عليه لقد بطلا وشريفا وحنونا؟ اليس هناك من هو احق بفلسطين للقيام بالبطولة من الاردن وشعبها؟ .
تساؤلات تقودنا الى القول بان الجبن ليس دائما ميزة كريهة, بل في بعض الاحيان يكون الجبن قمة الرجولة لان فيه مصلحة للشعوب جميعا, فلا نريد الاردن ان يترحم علينا احد , لاننا ندرك تماما بأنه حتى اشعل الحرب السابعة في المنطقة وانتصر فيها العرب فلن نجد من يترحم عليه وعلى شعبه, فاتركوا الاردن وشأنه ولا تشعلوا نار فتنة صدى تاثيرها لن يكون الا على حساب الاردن ارضا وشعبا كما جرت اللعبة منذ سنين , فليس بمقدور الاردن تحمل المزيد, وليس بمقدوره استيعاب هجرات اخرى تحت ما يسمى بالانسانية والشهامة العربية, فلقد مل الشعب الاردني سماع هذه الاسطوانة المشروخة.
اقول بكل جرأة بان الكاتب الاسرائيلي كان معه حق فيما ذهب اليه من تعليق, لانه لم يبتعد عن الاهداف الوطنية التي يمليه عليه واجبه تجاه وطنه من وجهة نظره , ومن يبحث عن مصلحة وطنه, علينا احترامه حتى لو كان في القاموس عدوا لدودا , وبدلا من لعن الكاتب و مطالبة الاردن بقطع علاقاته مع اسرائيل , علينا واجب وطني يتلخص باستنساخ العشرات من هذا الكاتب الغيور على بلده, لعلنا نوقظ في ضمائرنا الغيرة على الاردن ,كما غار هذا الكاتب على اسرائيل.
فالكاتب اليهودي اراد القول بانه: لماذا لا تكون هناك علاقات طبيعية بين اسرائيل والاردن, والتي اؤيدها جملة وتفصيلا, لان فيها مصلحة كبرى للاردن, لا يدرك اهميتها إلا من قرأ خريطة السياسة العالمية بتمعن كبير؟.
فالاردن له تاثير سياسي كبير على اسرائيل اذا ما استغل ذلك بحرفية عالية, ولعلكم تتذكرون حجم القوة السياسية الاردنية, يوم رفع جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه شعار التحدي بالغاء معاهدة السلام معها بعد حادثة الاعتداء على خالد مشعل في عمان, وانتصرت يومها السياسة الاردنية بامتياز.
فلماذا يريد البعض تصوير سياستنا في الاردن على انها الاضعف في المنطقة رغم علمه بقوتها ؟ فلمصلحة َمن يتم وصفها بالضعف؟, فتصوروا معي لو ان الحكومة الاردنية رضخت لمطالب ثوار الشعارات القاطنين بالقصور والفيلات خارج فلسطين بقطع العلاقات مع اسرائيل, فمن سيكون المتضرر الاكبر والاوحد جراء ذلك؟, استحلفكم بالله يا اصحاب الضمائر النقية : كيف سيتنفس اهلنا في فلسطين بدون الرئة الاردنية؟.
فمن ينادي إذاً بقطع العلاقات الاردنية الاسرائيلية سيخّلد نفسه بنادي الخيانة الوطنية, لانه يريد تفريغ الارض الفلسطينية من اهلها وتهجيرهم للاردن باحدى طريقتين: الاولى مغادرة اهلها طواعية بسبب الحصار والجوع والثانية: بدفع الشعب الفلسطيني الى اشعال انتفاضة جديدة تدفع باسرائيل الى اعلان حربها الشاملة على ما تبقى من سكان في فلسطين, ليكون الاردن كحاله كل مرة هو الخاسر الاكبر تحت شعار الانسانية والاخوة والعروبة والدم ووحدة المصير.
وقفة للتأمل " فلنحافظ على الاردن منيعا وقويا, لان ضعفه لا قدر الله سيمنح فلسطين تأشيرة الضياع الابدي".
Quraan1964@yahoo.com
*عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد أغضبتني كلاماتك وأدعوك أن تعيد النظر بها وأن لا تتحدث باسم الاردنيين الاحرار الذين يقولون " الموت ولا المذلة "
منذ متى يهون علينا أن نضرب بالاحذية أو نهدد بضربها..فيطيب لنا ذلك وأي هوان هذا الذي تريد ...؟؟ ما هذا الكلام الذي تقول....
ألا لا يجهلنا أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين
ونشرب إن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا
ومن يقبل الضرب بالاحذية يهون عليه كل شيء
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام..
أخي الكريم
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ولم يبق إلا صورة اللحم والدم
وأي قوة وأي ثراء الذي نلناه بمعاهدة وادي عربة والتي لم تجلب لنا سوى الوهن والضعف والمياه العادمة ..؟! ومزيد من أطماع جيراننا بنا وعينهم ما زالت نرصدنا ولن توقفهم معاهدات ولا أخلاقيات .عندما تحين لهم الفرصة..؟.ومع ذلك تم التبرير للمعاهدة ووقعت ...
أي كرامة وقد صوت الكنيست على قرار الوطن البديل أي احترام للمعهدات وهم يشتموننا ويريدون ضرب سفيرنا في الأحذية...في حين تعفى بضائعهم الملوثة من الرسوم الجمركية
والأردنيين لم ولن يكونوا يوما ملطشة لأحد ولا خانعين ولا أذلاء صاغرين...
ألم تعي الدرس التركي في الكرامة ...هل ماتت تركيا وانتحرت ...أم جثمت اسرائيل على ركبتيها طالبة العفو والسماح ومقدمة الاعتذار الرسمي وقبل الموعد الذي حددته السيادة التركية
إن للكرامة طعما يا أ حمد إن للكرامة مذاق إن للكرامة عنفوان
يجب أخي الكريم أن لا تقودك العاطفة لكلام يحسب عليك وأنت تعلم أن الكلمة يؤاخذ عليها الإنسان ويحاسب بها عند رب العباد
ومنذ متى كان الجبن شجاعة..والجبن صفة مذمومة ولم تكن محمودة يوما...
صدقني لقد قرأت مقالك أكثر من مرة لعلي أجد غير ما فهمت من العنوان...ولكني مع الأسف لم أجد...
وأخيرا أقول لك من التاريخ:
عندما غزا المغول بلادنا ..وكل أرض للمسلمين هي بلادنا
فمن شدة الجبن والخوف كان الجندي التتري يقول لمجموعة من الناس انتظروا حتى آتيكم بالسيف وأقتلكم فكانوا لا يبارحون مكانهم منتظرين مجيئه لذبحهم كالشاة...
لكني أقول لك لن نكون كهؤلاء...وكفى
راجيا أن تتقبل نقدي
والسلام
ليس من عادتي الحديث بشكل غير لا ئق
لكنك والله تستحق الضرب بالاحذية
منذ متى اصبحت كرامة الدول امرا يستهان به
لا عاش ولا كان من اراد اهانة الاردن قيادة وشعب .
واتمنى من الاخوة القراء ان يعوا في هذه اللحظة ماهية هذا الكاتب الذي ليس لديه ادنى احساس بالكرامة لوطنه وامته، وبالتالي ارجو من اخواني القراء عدم التعليق بعد الان على مقالات هذا الكاتب .
ودامت العزة لوطننا وامتنا .
لكن اتمنى ان لا تطلب من الغير ان يكون كذلك
الست انت نفسك من اقتدى بالحمار والله انه ارجل منك
الأخ العزيز .... كان إختيارك للبديل الذي نحافظ فيه على وجودنا هو إختيار عدم الوجود ... فكيف سيكون وجودنا بلا كرامة .....
وكيف سمح لك ذكاؤك بأن تقرر بأن وجودنا مرتبط بوجود إسرائيل التي هي سبب كل شر ليس فقط في المنطقة بل في العالم....كلامك هذا يعني أنك لا ترغب ولا تؤمن ولا تتمنى زوال هذه النجاسة من الأرض الطاهرة....
كيف نبرر لهذا الصحفي الإسرائيلي النجس الذي جاء من مزابل أوروبا الشرقية والذي لا تعني له الأخلاق سوى ذبح العرب أن يتفوه بهكذا كلام عن دبلوماسي أردني من عشيرة معروفة وطيبة الأصل ؟؟؟؟؟؟؟
كيف تتخوف على مستقبل الأردن وأن تدعم الوجود الإسرائيلي ..... نحن نتفق معك في نقاط ولكن لن نذهب معك بعيدا" ..... هنالك خلاف في وجهات النظر مع الأشقاء .... ولكن موطئ قدم الشقيق لا نسمح بأن يضع هذا التافه وأمثاله من الإسرائيلين هاماتهم فيها ...
معاهدة السلام ... هي مرحلة مفروضة ...... لأسباب نعرفها جميعنا ... وجاءت في ظروف \اجبرنا على الدحول في معتركها .... ولكن منذ متى وإسرائيل حافظة للعهود ... معاهدة السلام لا تعني أبدا" الركون للسلم .... بل الإعداد والتحضير لكل ما هو متوقع وغير متوقع .....
نحن دولة ذات سيادة ولنا إرادة فلا نريد من أحد أن يمن علينا بحماية وجودنا ... فكيف إذا" سنحقق إرادتنا ......وهذا الطرف هو سبب كل الخراب والدمار في المنطقة ...
ماذا سنقول لشهداءنا في القدس وباب الواد والخليل واللطرون والسموع والكرامة والجولان ... ماذا سنقول ؟؟؟؟؟؟؟ ( إنك ميت وإنهم ميتون) فمذا بعد ذلك ؟؟؟ حين نقف بين يدي المولى .... ونقول له لم نعد نثق بقدرتك ... ولم نعد نعتمد عليك ... وأصبحنا نعتمد على الموازين الدولية ..... وعلى وجود إسرائيل .... ( ثم نؤخذ بالنواصي والأقدام)
في النهاية أرجو منك أخي مايلي :
الطلب من هذا الموقع بوقف نشر المقال أعلاه
كتابة مقال جديد عنوانه ( المنية ولا الدنية ) شعار شهداء الكرامة
من تجرأ على قول ( ضرب السفير الأردني بال....) نقول له سنضربك بالنار والبول والفضلات الآدمية أيها التافه ... يا من جئت سفاحا" ... في زقاق أوروبا الشرقية المظلمة وعشت في كيبوتس كالأيتام .... وتشبعت عنصرية بشعة .....كريهة
- سنبقى معك ونساندك إذا لبيت ذلك وبعكسه سنقاطعك ولن نقرأ لك بعد اليوم ...
نقول كما يقول كثير من الاخوة باننا سنرد الصاع صاعين لمن يجرؤ على اذية هذا الوطن ولو قيد انملة ، ولكن دونما انجرار الى مهاترات تجعل من البعض الدون كيشوت ثم يكون جرثومة حين يجد الجد ،
نستذكر المظاهرات والمهاترات والخطب العصماء حين تمت معاهدة وادي عربة منددة مشككة معارضة منكرة ، ثم رأينا بعضا من القيوم يقفون على ابواب السفارة الامريكية في مجمع بنك الاسكان طوابير متراصة ، كما تكشف لنا عدد من المجاهرين بعدوانية امريكا كيف انهم صدوا عن ابوابها بعد ان استجدوا التاشيرة .
الركون الى الواقع ومحاكاة الامور دون تنظير خير الف مرة من محاربة طواحين الهواء حتى يقال شجعان ، وقد قيل
احنا ناس ولدنا بالعتمة ونعيش ونموت بالعتمة
2) سندعو الكاتب الإسرائيلي الذي هدد بضرب سفيرنا بالحذاء على راسه إلى عمان، بناء على مقترح القرعان الذي يقول: أن (الكاتب الإسرائيلي معه حق فيما ذهب إليه من تعليق، لأنه لم يبتعد عن الأهداف الوطنية ... ومن يبحث عن مصلحة وطنه علينا احترامه). يجب علينا دعوة ذلك الكاتب الإسرائيلي ليضرب على رأس القرعان الذي اعترف له بذاك الحق. سفيرنا في تل أبيب يستحق أن ندافع عنه، لا أن نبرر السفهاء الذين يهددونه بالاعتداء عليه. عندنا من يقبلوا بمثل تلك المعاملة مثل القرعان، نرجو دعوة الكاتب الإسرائيلي إلى عمان لضرب القرعان بالحذاء على رأسه، إو الحصول على فيزا للقرعان وإرساله إلى تل أبيب لكي "يشرفنا" بأنه تطوع من تلقاء نفسه لتلقي الضرب بالحذاء على رأسه طلبا لتعميق الوطنية في ذاك الرأس الخاوي. أبشر ياقرعان الحذاء قادم فحضر رأسك، وسنستنسخ لك كما طلبت (العشرات من هذا الكاتب الغيور على بلده، لعلنا نوقظ في ضمائرنا الغيرة على الأردن)، أليس لديك طريقة أخرى لإيقاظ الغيرة على الأردن غير ضربنا على رؤوسنا بحذاء إسرائيلي ياقرعان؟ لك ما طلبت ياقرعان، أبشر. ياللعيب، وياللخزي، وياللعار على اتحادنا الذي تذيل اسمك الدنيء باسمه.
أنا اخترت لنفسي اسما (الحمداني) على وزن (الصندواني) الرجل ذو النظرة الثاقبة، والذي كان يعرف القرعان خير معرفة، وكان يحاول إصلاح القرعان الذي لا صلاح له.
أنا أردني ولا أريد من إسرائيلي أن يضربني بالحذا على رأسي ليعمق الوطنية فيه.
راجيا التمعن بمضمون واهداف المقالة وان لا تاخذ الرتوش الخارجية لها , وعلى العموم تحياتي لانتقادك وانتقاد كل الاخوة المعلقين, فانا لا يهمني ما يقال عني ما دمت راضيا عن نفسي واشعر بان كلماتي تنبع من قلبي الحريص على الاردن حرصي على عرضي.
متمنيا على جراسا اعادة عنوان المقالة الحقيقي وليس هذا العنوان المحرف .
* اذا كنتم تعتبرون انفسكم اردنيون احرار كما تتوهمون فالاردني ليس من شيمته الشتم والسب.
* صدقونني بانكم في واد والمقالة في واد اخر, فالمقالة جاءت كرد على الكاتب اليهودي الذي انتصر لوطنه في الوقت الذي نرى كتابنا ينتصرون مثلكم لكل قضايا الوطن باستثناء ما يخص الاردن الحبيب الذي تنتسبون له اسما لا مضمونا.
* في المقالة بعض الجوانب الايجابية التي اتمنى الوقوف عندها مطولا لعلكم تغيرون فهمكم لها وخاصة تلك التي تقول بان السياسة الاردنية قوية جدا وفي هذا صفعة لمن يمني النفس بان تكون السياسة الاردنية ضعيفة او يعتقد بضعفها واعجبني ذهاب الكاتب للاستشهاد بموقف حي وخالد,
فينا حين انتصر جلالة الملك حسين للمواطن الاردني خالد مشعل يوم محاولة اغتياله , متمنيا ان يكون استشهاد الكاتب في هذا الموقف اثار حفيظتكم.
* مطالبة الكاتب باعتبار من يفكر بقطع العلاقات الاردنية الاسرائيلية خائن وقد ابدع في ذلك لان الذي يقع تحت الضرب ليس كمن يجلس تحت المكيفات في اجمل القصور والفيلات في عمان ودبي ويناضل بالشعارات, فقطع العلاقات يعني موت الشعب الفلسطيني الرابض على ارضه.
* من الصعب اعتبار ان هناك انواع للاعداء فالعدو هو عدو سواء ان كان يتفق معك في الدين والمذهب واللغة , وهذا يعني كما فهمت من المقالة بان للاردن اعداء يتربصون به من كل جانب , ولعل اخطرهم هم الذين ينامون في حضنه الدافئ, ومن لا يفهم التاريخ ومجرياته ومقاصد ثواره فليس من حقه ان ينتقد الواقع فقط , فواقع الاردن مرتبط ارتباط وثيقا بتاريخه , وكفى بذلك شرحا فالمعنى في بطن الشاعر.
* افهم من خلال دراستي للتاريخ الاردني بان الكاتب اذا صح ما اقول بانه اراد ان يوصل رسالة للجميع بان الاردن لولا اسرائيل عام 1970 ما كان ليكون لولا مساعدة اليهود في طرد القوات السورية والعراقية التي اجتاحت الاردن وكادت ان تطبق عليه خدمة لثوار الشعارات.
*اجاد الكاتب في وصفه بان علينا حماية الاردن من اصحاب شعارات الانسانية والقومية والعروبية تلك الشعارات التي اصابت الاردن بمقتل دون ان تقتله, ولكنها قوته.
* واخرا وليس اخير فاني امنى على الاخوة تجريح المقالة كما فعل حسان الرواد دون المساس بشخص الكاتب , وبقي القول بان المقالة فيها ما يثير الاعجاب ويولد الدهشة في بعض جوانبها ورغم قوتها من وجهة نظري الا ان فيها بعض الجوانب السلبية .
تحية للكاتب مشفوعة بالتقدير لجراسا متمنيا عليها ازالة بعض التعليقات التي تسيء للاردن كشعب متحضر.
حمى الله الاردن ووفق مليكها , ولا ادري ما الهدف من وراء اثارة مقالتك بحق السفير الكويتي والتي فيها من التقدير لوطنك الاردن اكثر من مدح السفير الذي يعمل لخدمة الاردن كما يعمل لخدمة الكويت.
أن من طلب ضرب السفير هو الصحفي الاسرائيلي لاسباب عده منها برود العلاقات او ما يسمى بعلاقه على الورق.كما ان الزيارات الدبلوماسبه بين البلدين شبه مقطوعه منذ زمن.
كما ان الاردن الدوله الوحيده التي تقوم بتقديم المساعدات للاشقاء في فلسطين او ايصال مساعدات من بعض الدول الشقيقه وايضا علاج البعض منهم في الاردن لذلك نحن منذ فتره طويله لم نعمل مع اسرائيل الا بطلب المساعده لما اسلفت سابقا.
ان قطع العلاقات بين الاردن واسرائيل هو حتما قطع الطريق الوحيد الذي يوصل الفلسطينيين بالخارج لذلك من ينادي بقطع العلاقات ينادي بتدمير فلسطين وتهجير من تبقى فيها.
الاخوه الاردنيين لا تستعجلوا ذبح الكاتب بتعليقاتكم المستعجله كما ارجوا منكم ان تدركوا تماما بأن الكاتب يعشق الاردن مثل ما تعشقوها لكنه قرأ القاموس الاسرائيلي جيدا.
حمى الله الاردن.
تحية للكاتب ودعك من معرقلي المسيرة.
لان مضمون المقاله رائع انما يدل على عشق الكاتب لوطنه.
اخرجوه من اتحاد الكتاب فورا .
شكرا مرة اخرى والله تعالى يحفظ الاردن ويبعد عنه شبح الوطن البديل .
فيا هيك تكون المقالات ويا هيك يكون الكتاب , يا بلاش .
ولكن إليك تعريف الأردني الحر : ( هو من يعيش بكرامة ويموت بكرامة .... هو منصور وفراس ومحمد هويمل .. هو من لا يبدل مبادئه .... هو من يؤمن بعمقه الإسلامي والعربي ... هو من لا ينخدع بالأكاذيب .... وهو من يؤمن بأن العدو يبقى عدوا" ..... ( البدو يقولون : الحية عمرها ما صارت خية ) ( كما يقولون : الحية ما تعض بطنها )
ليس الوطنية كما تدعي ... الوطن ليس لك ولا لمن يؤمنون بأفكارك .... الخربة ....
اخي احمد اهلك من ابناء بني حسن في غاية الاعجاب بك وبوطنيتك الصادقة .
سرنا من عمان وأبدينا الكريم داعسين العمر باطراق القدم
حرسا" على القدس والبلد القديم ما نهاب الموت لو صار اللزم
يوم صار العج بالبلد القديم يضرب الرشاش نهجم باللغم
صفينا الخاخام والطفل الزغير والهاجاناة تشابه صفوف الغنم
يوم شرتوك حسب حاله زعيم وهموه الروس للعمر إنعدم
انت واحده زكي عقل نزيف وبيفكر قوي تفكير ممناز. انت متعلم بس مما في واحد بيحب انت احسن من كل جميع قراءز اكتب بعجب حضرةك انتا واحد كببير فيلفسفوف في السياسى بس كل واهد بعارضك مش صح. بس انت صح وعشان هيك كل واحد بيقرا كلام بتكتبو حصرتك وبيغار كتيير قلبو يطق.
والله عجيبة عبارتك التي عنونت بها فضيحتك الجديدة: ضرب الأحذية أخف على الأردن من قطع العلاقات مع إسرائيل، هذا كلام يقوله رجل شهم في حق وطنه؟ لا، وألف لا.
الإخوة المعلقون، رجاء اكتبوا ما ترونه مناسبا للدفاع عن الأردن سواء كنتم فلسطينيون أو اردنيون. هذا وطنكم والأردن قلب الأمة في هذه المرحلة الحساسة، اكتبوا من فضلكم بكل مسؤولية وجرأة، ودون تردد، وبروح الشجعان الذين يخوضون المعارك خوض الجسور لا الجبان الحذور.
لان البطن الي جاب الكاتب هي الان بدار الحق وانت بدار الباطل.كما انها انجبت الخيره من الرجال العظماء.رحمها الله واسكنها فسيح جناته.
الى رقم 42 ... إما أنك إسرائيلي لأن لغتك ركيكة وتشبه لغة الهنود عندما يتكلمون العربية ( مطبشة) أو إنك واحد بتتخوث أو بالمصري بتستهبل .... بس على الحالتين إنت مكشوف وأهبل .....
أخي أحمد القرعان لست بحاجة الى هذه الجراذين وفئران الحقل والضفادع لتدافع عنك ..... في السابق كنت واضحا" أما الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تلاحظ معي أن مستوى التعبير للمدافعين عنك هذه المرة هبط الى أدنى مستوياته؟؟؟؟؟ بعكس المرات السابقة ؟؟؟؟؟؟ ألم تلحظ تغيرا" لدى البعض ؟؟؟؟؟؟؟ السبب واضح لأنك ببساطة تعديت على المبادئ وكما يقال ( وطيت بالمعجن) ......
لم تكن الوطنية والإعتزاز بالوطن يوما" تأتي من عدائنا لأشقائنا ....عربا" ومسلمين ..... عندما نصطف للصلاه .. من فينا يفكر بأصل من هو بجانبه .... كلنا نتوجه لقبلة واحدة ونصلي لإله واحد .... ونسجد في نفس المكان ..... ونصافح بعضنا ....
كما أنها لم تكن يوما" أي الوطنية وحب الوطن مرتبطا" بعشق إسرائيل ....
ليس علينا أن نتعلم من كتابهم .... ومحرريهم .... ومفكريهم ..... فلنا من الحضارة الماضية والمعاصرة ما يكفينا لنقلد أو نتعلم ..... فهذا مصطفى العقاد .... وهذا توفيق الحكيم ..... وهذا ناصر الدين الأسد ...وهذا خالد الكركي ..... ووووو
ألم نجد سوى هذا الصحفي الصغير لنتعلم منه ....
برودة العلاقات لها أسبابها ... لأنه أصلا" لا توجد علاقات ....لا نشترك نحن وإياهم بشيء على الإطلاق سوى بالشكل الأدمي فلهم أرجل وأيدي ووجوه كما لنا .... ولكن كل ما عدا ذلك لديهم غريب عنا.... الهولوكست غريبة عنا ... طريقتهم في العيش غريبة عنا ... مستقبلهم وإزدهارهم يتعارض مع مستقبلنا .... القبعات السود والقلنسوات ليست جميلة أبدا" في أعيننا ...طريقتهم في الرقص مقززة .... نحن نبني المسجد الأقصى وهم يهدمونه ....نحن نزرع الزيتون وهم يقلعونه ويزرعون بدلا" منه الحجارة لمستعمراتهم ..... نحن نسعى للسلام والسلم وهم يسعون للحرب .... نحن من قحطان وعدنان وهم من كل صوب وحدب ينسلون .. بأسهم بينهم شديد ....
في هذه الجزئية بالذات والتي يتحدث عنها الأخ أحمد أقول : نحن لا نتفق معه أبدا" وندعوا الله أن يعيده الى ما كان عليه من طرح وطني جاد بدلا" من طرح أبعد عنه الكثير من مؤيديه ....
لكنني الان غيرت رأيي واطالب بقطع العلاقات فورا. هل انتم فرحون يا من تطالبون بقطع العلاقات؟هل تتوقعون ان يهنأ الاخوه في فلسطين بقطع العلاقات؟هل ستحل القضيه بمجرد قطع العلاقات؟هل عثرتكم الاردن؟هل الاردن الدوله الوحيده التي تربطها علاقات معاهدة السلام؟
اذا دعونا نتخيل ما الذي سوف يحصل بعد قطع العلاقات والغاء المعاهدة!!!!
إعادة المستشفيات الاردنيه التي تعمل من اجل علاج اخوتنا في فلسطين.اعادة السفير الاردني لوطنه ولن نجد من يطالب بوقف التهجير القسري.اغلاق المعابر والحدود والمطارات.
خنق الشعب الفلسطيني المرابط على الارض الفلسطينيه.اذا دعونا نعود الى زمن مناشدة الامم المتحده لمساعدتنا!!!!
مين بيشهد للعروس ......... كمل انت يا من تدعي الدكترة
الحلم الاسطوري الذي تسأل عنه هو البئر الذي ليس له قاع ليتسع لامثالك.
لا تحزن اخ احمد فالذي شتم البطن الذي انجبك شتم بطن ام كل الاردنيين لذلك اقول حسبي الله.
نافعا"
نحن أمام ظاهرة أغرب من الخيال، رجل يتخبط في الظلام، ويجلب لنا الإهانة تلو الأخرى، ويتمادى، وهناك من الحاقدين على الأردن من الطابور الخامس من يصفقون له ويشجهونه على مثل تلك الإهانات الجارحة بدلا من نصيحته وتقويمه.
لقد كتب لي ابن رشد، وهو أحد العارفين بالقرعان، وسبق ان قرأت كثير من مساهماته، قال لي وهذه بعض كلماته: "عتبي عليك، لا أعرفك، لكني أتوسم الخير فيك، لا تكتب، لا تعلق، اترك هذا الشخص في مستنقعه مع الغاوين مثله. أنا كنت أعلق عليه بغية الإصلاح، فشتمت مثلك تماما، فتركت مكانا لا كرامة فيه لأحد. أخي الصندواني، يؤلمني رؤية مساهماتك في هذا الاصطبل. أرجوك لا تعلق ولا تهتم، إقرأ فقط، ولك محبتي إن سمعت نصيحتي". هذه كلمات ابن رشد.
ردي عليه لن يكن في رسالة شخصية له لكن في صورة رسالة مفتوحة تكريما واحتراما له وللقراء، والرد كما يلي: أخي، لقد وصلني كريم قولكم وسامي رسالتكم، وأخذت بالنصيحة، وأرسل منها من هنا بنسخة لشخص لا أعرفه له تعليقا واحدا أعلاه اسمه الحمداني رقم تعليقه (21) راجيا إياه بالتوقف عن الكتابة هنا. ولك على الانصياع للنصيحة الودودة، الأردن الهاشمي سيلعن كل من يعلق على خرافات وبهدلات القرعان. إقراوا لكن لا تعلقوا، وهذه آخر كلمة أكتبها هنا.
ثانيا : ان بلدتان حملتا على طول عمر الوطن السلاح ذودا عن الوطن فما زالت مدفعية عيرا حاضرة في كل اهازيجنا وذاكرتنا الوطنية ومعركة الكرامة زغردت على انغام رجالاتها ، فان هذه القرى واخواتها ، لا تسمح بان يخرج خفاش يتبع الكاتب الى حيث يريد عمياينا بلا هدى، يجب ان يستمع الكاتب بصدر كبير الى اراء من يختلفون معه دون شتم او سب او رائحة عنصرية سيئة ، وهذا ما عجزت عنه انت ايها القارىء المحترم ،
أقرأ تعليقاكما في أماكن أخرى، ولكنها ليست منتظمة، واحتفظ بعنوانيكما الألكترونيين محبة وطردا للوحدة الفكرية التي أشعر بها.
سمعا وطاعة، لن أكتب، ولن أعلق، وكما قال الصندواني في آخر رسالته، "هذه آخر كلمة أكتبها هنا".
ليس من المروءة بمكان أن نشتم الأحياء والأموات...
وهناك فرقا بين نقد ومخالفة الكاتب فيما جاء به جملة وتفصيلا وبين أن نشتم ونلعن ونجرح
إن المرء يسمو بأخلاقه وليس بالسباب واللعان....والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ...
وبارك الله فيكم..
كما أني أؤكد أخي أحمد أني مختلف معك فيما ذكرته جملة وتفصيلا مع كامل احترامي لشخصك الكريم
كمساهم مداوم بالكتابة، لا أقبل شخصيا لكرامتي أن تُهان باسم حرية التعبير وإبداء الرأي الآخر. لا أقبل لمن يشاطرني الرأي أن يُهان لتعليق على ما أكتب، من قبل حفنة من معلقين مشكوك بهم..أتمنى أن يفهم المعلّق المعني شخصيا أنّ حريته [ يجب أن تتوقف حين تبدأ كرامة المعلق أو الكاتب ]، أرجوه أن [ يصنع شخصيا ضوابطه الأخلاقية، بدل أن تُفرض عليه ]، فقد بدأت أتساءل جديا عما كنت أرفضه عضويا : ألا تحتاج حرية التعبير كما نعيشها لـ ضوابط حامية للكرامة ؟ راجيا مسؤولي الموقع طرح نفس السؤال، فقد بات ملحا وضع حدّ لهذه الإهانات الشخصية... إنّما للصبر حدود !
"
لماذا يا معالي أمين عمان لم تلبي رغبة الأردنيين الأحرار ، لماذا لم تنجز مشروع الحرية والوطنية ، نحن بدأنا نشك في وطنيتك ، الكل متلهف لإنجاز هذا المشروع وأنت تتباطئ في إنجازه ولصالح من هذا التأخير ، كنت يا معالي الأمين قد وعدتنا وبناء " على رغبتنا نحن الأردنيين الوطنيين الأحرار " بتشيد تماثيل في الساحات العامة في عاصمتنا الحبيبة عمان لأعداء الأمة كنتنياهو وشارون وبوش والسبب بسيط هو حتى يبقوا مخلدين في ذاكرتنا ونتعلم منهم الإنتماء والوطنية لما فعلوه لأوطانهم .
ثم ماذا حصل يا معالي الأمين بمشروع ( الوسم ) والذي يميز ألوان الطيف في مجتمعنا فنوسم به كل من نشك بولائة للأردن . لقد تأخر كثيرا" .
ولمعالي وزير الأشغال العامة ماذا حصل بمشروع الأسلاك الشائكة الذي وعدتنا به لنطوق به تجمعات سكنية غير مرغوبة في عمان قرب دوار الشرق الأوسط وبين ماركا والرصيفة وبالقرب من عين الباشا، ولإنشاء مخيمات إيواء للعمالة العربية الوافدة شرق الموقر .
والله يا إخوان أكتب هذا وأرجو منكم القراءة بين السطور وأن تفهموا المعنى المراد لكلماتي وأن تسبروا أعماقي لتفهموا أنني حريص على الوطن لذلك أكتب ما أكتب وأطلب ما أطلب .
نصيحتي للحكومة بأن تبدأ وبحزم بقطع جميع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية خوفا" على الأردن من الذوبان ، والبدء بعلاقات جدية مع جزر موريشيوس وجزر سليمان وغرينيداد ومنغوليا لأن مصلحتنا الوطنية تتطلب ذلك ، ولنبدأ بإستيراد الدببة القطبية لأن مناخ منطقة الجفر والأزرق يلائمها ، بالإضافة طيور البطريق القطبية كون محمية ضانا قادرة على إستيعابها ،
والله أكتب هذا من حرقتي على الوطن ولأني وطني حتى الثمالة ،
وما رأيكم لو أوقفنا زراعة الخضروات وإستراد الحبوب بإستثناء الأرز وأصدرنا قانون يحرم أكل أي شيء بإستثناء المنسف والرشوف والخميعة والمجللة ، لأن من يتناول غير هذه الأطعمة وخصوصا" الملوخية هو خائن لوطنه ويفقد جزء" من أردنيته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ إنتهى الإقتباس _
- والآن هل نتوقع وتيرة أعلى أو أقل مما جاء في المقال أعلاه ؟؟؟؟ لخلق مزيد من الإثارة ؟؟؟؟؟
يا خوي يا أحمد ( إنت صاحب لغة جيدة وأسلوبك في الطرح أنيق والصور الفنية في كتاباتك رائعة ، لذا وظف كل ذلك في مدح الوطن وإبراز صورته المشرقة وبأسلوب صحيح محتفظا" بمبدأ الكرامة الذي خطه السابقون لنا ولا تفرط بماء وجهنا فهو غالٍ علينا ) نحن نحب أن نقرأ لك ، ولكن نظم أفكارك ثم أعد قراءة ما كتبت مرارا" لتجد أنك تحتاج لتعديل بعض ما فيها ، حرصا" على الوطن والمواطنة.
ولك ألف تحية ولجميع الأخوة الذين علقوا بإستثناء رقم 19 والذي يعاني من ( mental retredation )
المزارع الأردني منهار تماما والتاجر الأردني يعاني وأسئلك أيها الكاتب أن تسير بشوارع الأردن وتسأل الناس عن أوضاعهم
متمنيا من موقعكم الكريم عدم نشر اي تعليق يسيء لاي كان مع خالص الشكر التقدير.
محمد الخلايله
هزتني كلماتك في اعماقي, فرددّت الجملة القائلة " ويؤثرون الاموات على انفسهم , معجبا يا سيدي بمثاليتكم في الطرح والانتقاد , فلقد ابدعت في انتقادك شاكرا لك ما حييت ذلك بقدر ما اغنيت ميراثي الادبي , وبقدر ما جلوت الصورة المشرقة عن ابن الاردن البار , وبقدر ما قويت ثقتي بنفسي , وبقدر ما طوقت عنقي بجميل لا املك له وفاء مهما احاول, فلتعذرني على ذلك وحسبي ان الاكرمون من يقبلون العذر.
اخي محمود:الذي لا اعرف صورة وجهه ولكنني عرفت نقاءها من خط قلمه المهذب راجيا ان تعلم خوفا من ظلمي:
ان ما اوحى به الخاطر الكليل هو بعض مما فاض به جرحي والمي وترجمه لساني لابناء الاردن وقد اصبت في ذلك وقد اعتراني الخطأ من رأسي الى اخمص قدمي.
اخي محمود طالب ان ما قرأته من الكاتب اليهودي وان كنت ابغضه مثلكم , فقد وجدت فيما كتب درس بالوطنية لبلده يجب ان لا يمر دون التطرق له , وعندما استشهدت به لم يكن ذلك حبا به واله وحده اعلم, ولكني اردت من ذكر ذلك لكي اوصل رسالة لبعض الكتاب الذين يقسون على الاردن كيف يكون حب الاوطان بعيدا عن المنافع الشخصية.
اما قضية ارتضائي لضرب السفير الاردني بالاحذية فلا تأخذوها كما تم تصويرها بالمقالة بل ارجوا ان يأخذها الاردني بما تحمل من عظات وعبر تجعلنا نفتخر بمواقفنا الاردنية التي لا تقبل الذل ولا الضيم فانا لا زلت اردنيا ابن ذلك العسكري الذي روى بعرقه ارض فلسطين لاكثر من 20 عاما ونيف, فكيف تحسبونني ارتضي الذل لاردني وانا اللذي اتشرف بان سخرت قلمي لخدمة كل اردني واقسمت ان لا اتاجر به مهما غلا ثمنه في سباق بيع الكلمة والمواقف هذه الايام ومن يعرفني يعرف بان قلمي هو لسان الاردنيين الاحرار الذين اتشرف اني منهم بكل فخر واعتزاز.
انا لا ابيع ولا اشتري كرامة الاردنيين, لانها تمثل قدسية الحجر الاسود بالنسبة لي , ولكنني احببت ان اقول بان ضرب الاردني بالحذاء اخف وطأة عليه من ضياع بلده اذا ما اشتد الجوع والالم باهلنا غربي النهر وفاضوا قسرا كما كل مرة على الاردن , فالاردني تعود ان تنتهك حرمات بلده ومع ذلك يسامح لانه بطبعه غير حقود , واعلم اخي طالب " بان جورنا على انفسنا اخف علينا من جور الاخرين".
هذا ما احببت ان اوضحه لك ولاخوتي المنتقدين والمحبين, وشكرا لما اوليتني من حسن ظنك ما لا استحق , فاقصى حدودي وانتم الاردنيون الاحرار ان اكون من التابعين لكم بإحسان. والله من وراء القصد.
هذا ما لزم بيانه اخي العزيز والله من وراء قصدنا جميعا.