د. باسم عوض الله بين الرؤية الملكية .. والمناوئون اللاتكنقراط

جراسا - خاص- رائده الشلالفه - قد لا يختلف اثنان على شخصية رئيس الديوان الملكي السابق د. باسم عوض الله بأنها الشخصية الاكثر جدلا في الساحة السياسية وحتى الشعبية.
وبعد مضي الرجل من منصبه كرئيس للديوان الملكي قبل نحو عام، بقيت التكهنات قائمة حول احتمالية عودته الى الواجهة السياسية، في حين شغل البعض بتشريح شخص عوض الله بتحليلات وتشخيصات تصل حدود البطش، بيد ان أصوات قالت بضرورة عقلنة الطروحات التي أحاطت به من حيث قراءة المناخ السياسي ابان تسلمه لمنصبه في الديوان، وما عزاه البعض بأن أذرع الحكومة ورجال السياسية اصطادوا اسماك عوض الله بمياه عكرة كان من شأنها إفساد جهوده في تعزيز المؤسسية وبناء آليات إنقاذ اقتصادي إصلاحي، بينما في الجانب الاخر نادت أصوات بتنحيته عن المشهد السياسي برمته وذلك لاعتبارات زخمة بعضها سياسي واخر شخصي بحت يخص المكانة المتقدمة التي حظي بها لدى الملك الامر الذي لم يرق لآخرين ممن رأوا في خطى الليبرالية متجددة الانفاس مفاهيم عصية على استيعابهم فكانت حربا عشواء من قبلهم استخدمت فيها ادوات اعلامية واخرى جيوسياسية !!
وللوقوف اكثر علىة ماهية الرجل، طالما برز تساؤل غير بريء يقول بحقيقة وجود حملة شرسة لابعاده عن القصر، وهل كان عوض الله مستهدفا من قبل تيار للان لم تتضح معالمه بالنسبة للصالون السياسي بعد، بيد ان متابعون لا زالوا للان يقولون بوجود تيار غير معلن يتعاطى مع مكونات المشهد السياسي الاردني من وراء حجاب ويترصد باي حراك من شأنه قد يبلور لما هو خادم وفاعل للمرحلة الاردنية القادمة !!
بين ليلة وضحاها انقسم الشارع الاردني حول عوض الله بين ناقم ومدافع، وذلك ازاء قضية تتمحور حول علاقته باحد القيادات الفلسطينية/بصائب عريقات في قضية تجارة البشر والتي اتفق المناوئون والمعارضون لشخصه بأنها سيناريو مكشوف لا زال للان غير مقنع، زاد في ذلك تماهيه والموازاة مع الخط الملكي نحو رؤية اصلاحية بعيدة تماما عن معادلة استغلال المنصب والوظيفة، وبالتزامن مع تسجيله رقما قياسيا في شغل المناصب الحكومية مقارنة بالفترة الزمنية التي احتوت تغيرات مفصلية في المشهد الحكومي الرسمي، ثارت جملة من الاراء توزعت بين رافض ومناؤى وبين مؤيد ومبارك لخطواته، الا انه اثار ريبة وتوجّس البعض من أفكاره ومشاريعه وانفتاحه على الاميركيين وعلى دولة الكيان خاصة خلال تسلمه منسق اللجنة العليا الاردنية الاسرائيلية لتنفيذ اتفاقية السلام وما إثير عقبها من شائعات وحقائق وسواليف !!
ولم يكن خافيا موقف المناوئون والمؤيدون الذين اتفقوا كذلك في ان شخص باسم عوض الله كان جديرا بالثقة التي منحت له وهو الشاب الذكي النشيط الذي يمتلك ديناميكية أهلته لأن يكون محاورا يجيد التفاوض والاقناع ويحظى بالقبول والاحترام في الصالونات السياسية وهو قد تسلم مناصب حساسة عدة كان اهمها وزارة التخطيط والتي عمل خلال تسلمه لحقيبتها باتجاه يخدم "معضلة" عجز المديونية فكان صاحب الطرح القائل بضرورة ان تكون وزارة المالية كدائرة محاسبة تبعا لحقيقة ان الموازنة العامة هي من اختصاص سياسة الدولة، ولا يجوز ان تترك لوزير المالية ولمجلس الوزراء أحقية ان يحدد ملامحها الامر الذي لم يرق لكثيرين ممن هم في مناصب على تماس بعمل وزارة المالية !!
حراك باسم عوض الله في كثير من المحطات الداخلية، فتح "عش الدبابير" عليه، بالموازاة مع ما كان يراه من مؤشرات تقول بعدم رضى سيد البلاد على الاداء والمنجز الحكومي للحكومة الراحلة، سيما بتعارضها مع سياسة الاصلاح تجاه اهم الملفات الوطنية - الملف الاقتصادي – الذي يسير بخطى متعثرة وسالبة على المصلحة الوطنية كان من شأن هذا التعثر بأن قاد الى اتخاذ قرارات مست كيان الدولة ، فنشط د.عوض الله باتجاه محاربة البيروقراطية الحكومية والمؤسسية يسانده في ذلك بما يتمتع به من صفات تتوافق ومتطلبات المرحلة من ضرورة توافر شخصية حكومية قيادية تمتلك "كاريزما" لها وقعها على افراد فريق الـ "مع" بالتساوي على ما يفرزه ذلك الوقع على فريق الـ "ضد" !!
"كاريزما" عوض الله طغت على المشهد السياسي أبان ظهوره في مركز القرار قبل خمسة أعوام - ولا زال - كظاهرة لافتة زاد فيها حداثة سن الرجل ذي الدماء الشابة، والتي انعكست جليا على الحراك الحكومي الداخلي
في الجانب الاخر، نشطت أصوات نيابية تجاه كيل اتهامات وفيرة على شخص د.عوض الله، ابرزها تحميله مسؤولية الخصخصة في البلاد رغم أن هذه التوجهات شهدتها حكومات متعاقبة سبقت ظهوره كوزير ورئيس للديوان هذا بالاضافة الى ما جوبه به ولاؤه من تشكيك احجم الرجل في الرد عليه مما اسهم في احترامه من الخصوم قبل الحلفاء، كما ظهر جليا ان ما تعرض له من هجوم هو نتيجة انحياز سياسي سرعان ما تمت ادانة "الحملة" اثره والتي اجتهد منظموها على عنونة خطوطها من تهم تقول بضلوعه بالمهادنة تجاه طروحات وصفت قناتها بانها تصب في "تفكيك" الاردن وما تبعها من تهم تورطه بصفقات بيع اراض مؤسسات الدولة، ولا انتهاء بتهمة الاتجار بالبشر، اذ سرعان ما تبين بأنها حملة منظمة و مدروسة صبت حممها على رأس الرجل الذي لم يكن مذنبا بفكره التكنوقراطي الخادم لفكرة الدولة الحديثة .
ولا يخفى على احد بأن ما أثير ضد د.عوض الله من عواصف تسلم زمامها ابان حكومة د.بدران نيابيون واعيان بما يعرف حينها بوثيقة الـ 47 توقيعا والتي انتقدت اداءه وفريقه الاقتصادي كان على إثرها ان قدم استقالته كوزير للتخطط، الا ان القيادة الهاشمية الشابة ارتأت حقيقة الموقف ليبادر جلالته بتوجيه رسالتين مهمتين، أحداهما إلى رئيس وزرائه الأكاديمي والعالم والمثقف عدنان بدران رفض فيها "اغتيال الشخصية"، والثانية إلى الوزير الشاب المستقيل من وزارة التخطيط باسم عوض الله "مثنيا فيها على أدائه وعطائه لوطنه"، وتمنى الملك لعوض الله راحة في منزله وحياته الشخصية "إلى أن يأتي الظرف المناسب"، الى ان عين د. عوض الله مديرا لمكتبه الخاص، وذلك في سبيل تحقيق الرؤية الملكية المتفردة وبمنأى عما يثار في "كواليس" الصالونات السياسية بيد ان عودة باسم عوض الله إلى الواجهة وبقرار شخصي من الملك كان مؤشرا حساسا ونافذا يقضي بضرورة وقف نهج "الكولسات" تجاه شخوص الواجهة السياسية الاردنية الرفيعة !
المناؤون "اللاتكنقراطيون" بدورهم لم يقرأوا رسالة د.عوض الله التي طالما وضعها عنوان بارزا في تصريحاته بأن جلالة الملك يمثل اللبنة الاساسية الاولى والركيزة الاهم في الإصلاح والتغيير في البلاد، تلك الرسالة التي كانت النهج الابرز والاهم لحراكه الرسمي ابان تسلمه المناصب الهامة التي تقلدها، في حين أعاد "اللاتكنوقراطيون" أنفسهم كرة عدم استيعاب تلك الرسالة إزاء الدرس الملكي الذي تم التعامل خلاله مع شخص د.عوض الله بالثقة المدروسة والثاقبة، الا ان المشار اليهم – اللاتكنوقراطيون" تجاوزوا فيما بينهم خطوطا حمراء في معادلة غير موفقة لذلك التجاوز سيما اذا عرفنا انها عملية تجاوز لم تكن بإدراك وحنكة من قبلهم او بعلمهم .. وتلك كانت مصيبة أعظم.
ولا انتهاءٍ .. بقي أن نقول بأن "مريدي" عوض الله تجمعهم الرؤية ذاتها، والذين يجمعهم قاسم مشترك في ان البلاد تعاني "أزمة" حقيقية تتمثل في وجود عملية استفحال لمبدأ (من ليس معي فهو ضدي) مع ما ينطوي تحت ذلك المبدأ من تعارض للمصالح والمكتسبات والتكسّبات التي وجد اصحابها في شخص د.عوض الله حجر عثرة !!
السيرة الذاتية
- باسم عوض الله
- مواليد 1964
- وزير الاقتصاد ــ ابريل 2005
- وزير التخطيط والتعاون الدولي - اكتوبر - فبراير 2005.
- طرح برنامج التحول الاقتصادي الاجتماعي، «حصل على مبلغ 750 مليون دولار اضافي من هيئات العون الدولية لاستثمارها في مجال الإصلاحات».
- ترأس الفريق الاقتصادي الوزاري.
- عضو اللجنة الوزارية لإصلاح القطاع العام.
- عضو اللجنة الوزارية العليا للخصخصة
- عضو اللجنة الوطنية ــ الاردن اولاً.
- محافظ عن الاردن في مجموعة البنك الدولي.
- محافظ عن الاردن في بنك التنمية الاسلامي.
- محافظ عن الاردن في الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- نائب رئيس مجلس أمناء صندوق عبدالله الثاني للتنمية.
- رئيس لجنة التسيير الاردنية المسؤولة عن تنسيق أعمال قمم المنبر الاقتصادي في الاردن.
يونيو ــ أكتوبر 1999 ــ 2001
• مستشار اقتصادي للملك.
• مدير الإدارة الاقتصادية بالديوان الملكي.
• المنظم الرئيسي للمنبر الوطني الاقتصادي الأول والثاني في الاردن لتحديد أولويات الإصلاح الوطني.
• منسق المجلس الاستشاري الاقتصادي الذي يترأسه الملك والموكل إليه صياغة السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتحرير الاقتصاد والإصلاحات.
الادارية والمالية والتشريعية والقضائية بالاضافة الى تطوير المصادر البشرية والمناطق الريفية بين امور اخرى.
• نوفمبر ـ يونيو ـ
1992 – 1999
• مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء
• مدير الادارة الاقتصادية في رئاسة الوزراء
• كبير المنسقين ومقرر اللجنة الاقتصادية الوزارية.
• منسق المجلس الوزاري الأعلى للخصخصة
• منسق المجلس الوزاري الأعلى للمفاوضات الاقتصادية
• منسق اللجنة العليا الأردنية – الإسرائيلية لتنفيذ اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.
• عضو في اللجان الاردنية – الاسرائيلية والاردنية – الفلسطينية الاقتصادية
• منسق اللجان الوزارية العليا للقمم الاقتصادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي عقدت في الدار البيضاء وعمان والقاهرة والدوحة.
• عضو مجلس ادارة الكهرباء والطاقة الوطنية والشركة العربية للبوتاس – وهايدر – ارجو الاردن وشركة فنادق الارض المقدسة.
• يونيو – اكتوبر
1990 – 1991
مدير التنمية المالية وتطوير المشاريع بشركة العمل الجديدة المحدودة بالاردن.
• ديسمبر – يونيو
1988 – 1990
مدير مالي لمجموعة شركات اي – دي – جي – او – E.D.G.O لندن المملكة المتحدة
• مسؤول عن المحفظة المالية والعقارية التي يفوق حجمها 60 مليون دولار اميركي.
• الادارة المالية لممتلكات المجموعة في الشرق الاوسط واوروبا واميركا الشمالية.
• تقييم الفرص الاستثمارية بالتعاون مع البنوك الاستثمارية الدولية الكبرى.
• اغسطس – ديسمبر
1986 – 1988
حضور فترات تدريبية في نامورا سيكيورتيز ودايو سيكيورتيز وشرويدر وربورغ.
حاصل على:
1985 – 1988 – كلية لندن للاقتصاد – جامعة لندن – دكتوراه في الاقتصاد.
1984 – 1985 – كلية لندن للاقتصاد – جامعة لندن
ماجستير في الاقتصاد بدرجة الشرف.
1981 – 1984 – جامعة جورج تاون – كلية الخدمة الخارجية – واشنطن.
بكالوريوس في الخدمة الخارجية والاقتصاد الدولي والتمويل الدولي والتجارة بدرجة الشرف.
لديه عدد من البحوث الاقتصادية المهمة حول التحرير الاقتصادي والوضع الاقتصادي في الاردن والضفة الغربية.
حاز العديد من الجوائز والاوسمة ويتحدث اللغتين الانكليزية والفرنسية.
خاص- رائده الشلالفه - قد لا يختلف اثنان على شخصية رئيس الديوان الملكي السابق د. باسم عوض الله بأنها الشخصية الاكثر جدلا في الساحة السياسية وحتى الشعبية.
وبعد مضي الرجل من منصبه كرئيس للديوان الملكي قبل نحو عام، بقيت التكهنات قائمة حول احتمالية عودته الى الواجهة السياسية، في حين شغل البعض بتشريح شخص عوض الله بتحليلات وتشخيصات تصل حدود البطش، بيد ان أصوات قالت بضرورة عقلنة الطروحات التي أحاطت به من حيث قراءة المناخ السياسي ابان تسلمه لمنصبه في الديوان، وما عزاه البعض بأن أذرع الحكومة ورجال السياسية اصطادوا اسماك عوض الله بمياه عكرة كان من شأنها إفساد جهوده في تعزيز المؤسسية وبناء آليات إنقاذ اقتصادي إصلاحي، بينما في الجانب الاخر نادت أصوات بتنحيته عن المشهد السياسي برمته وذلك لاعتبارات زخمة بعضها سياسي واخر شخصي بحت يخص المكانة المتقدمة التي حظي بها لدى الملك الامر الذي لم يرق لآخرين ممن رأوا في خطى الليبرالية متجددة الانفاس مفاهيم عصية على استيعابهم فكانت حربا عشواء من قبلهم استخدمت فيها ادوات اعلامية واخرى جيوسياسية !!
وللوقوف اكثر علىة ماهية الرجل، طالما برز تساؤل غير بريء يقول بحقيقة وجود حملة شرسة لابعاده عن القصر، وهل كان عوض الله مستهدفا من قبل تيار للان لم تتضح معالمه بالنسبة للصالون السياسي بعد، بيد ان متابعون لا زالوا للان يقولون بوجود تيار غير معلن يتعاطى مع مكونات المشهد السياسي الاردني من وراء حجاب ويترصد باي حراك من شأنه قد يبلور لما هو خادم وفاعل للمرحلة الاردنية القادمة !!
بين ليلة وضحاها انقسم الشارع الاردني حول عوض الله بين ناقم ومدافع، وذلك ازاء قضية تتمحور حول علاقته باحد القيادات الفلسطينية/بصائب عريقات في قضية تجارة البشر والتي اتفق المناوئون والمعارضون لشخصه بأنها سيناريو مكشوف لا زال للان غير مقنع، زاد في ذلك تماهيه والموازاة مع الخط الملكي نحو رؤية اصلاحية بعيدة تماما عن معادلة استغلال المنصب والوظيفة، وبالتزامن مع تسجيله رقما قياسيا في شغل المناصب الحكومية مقارنة بالفترة الزمنية التي احتوت تغيرات مفصلية في المشهد الحكومي الرسمي، ثارت جملة من الاراء توزعت بين رافض ومناؤى وبين مؤيد ومبارك لخطواته، الا انه اثار ريبة وتوجّس البعض من أفكاره ومشاريعه وانفتاحه على الاميركيين وعلى دولة الكيان خاصة خلال تسلمه منسق اللجنة العليا الاردنية الاسرائيلية لتنفيذ اتفاقية السلام وما إثير عقبها من شائعات وحقائق وسواليف !!
ولم يكن خافيا موقف المناوئون والمؤيدون الذين اتفقوا كذلك في ان شخص باسم عوض الله كان جديرا بالثقة التي منحت له وهو الشاب الذكي النشيط الذي يمتلك ديناميكية أهلته لأن يكون محاورا يجيد التفاوض والاقناع ويحظى بالقبول والاحترام في الصالونات السياسية وهو قد تسلم مناصب حساسة عدة كان اهمها وزارة التخطيط والتي عمل خلال تسلمه لحقيبتها باتجاه يخدم "معضلة" عجز المديونية فكان صاحب الطرح القائل بضرورة ان تكون وزارة المالية كدائرة محاسبة تبعا لحقيقة ان الموازنة العامة هي من اختصاص سياسة الدولة، ولا يجوز ان تترك لوزير المالية ولمجلس الوزراء أحقية ان يحدد ملامحها الامر الذي لم يرق لكثيرين ممن هم في مناصب على تماس بعمل وزارة المالية !!
حراك باسم عوض الله في كثير من المحطات الداخلية، فتح "عش الدبابير" عليه، بالموازاة مع ما كان يراه من مؤشرات تقول بعدم رضى سيد البلاد على الاداء والمنجز الحكومي للحكومة الراحلة، سيما بتعارضها مع سياسة الاصلاح تجاه اهم الملفات الوطنية - الملف الاقتصادي – الذي يسير بخطى متعثرة وسالبة على المصلحة الوطنية كان من شأن هذا التعثر بأن قاد الى اتخاذ قرارات مست كيان الدولة ، فنشط د.عوض الله باتجاه محاربة البيروقراطية الحكومية والمؤسسية يسانده في ذلك بما يتمتع به من صفات تتوافق ومتطلبات المرحلة من ضرورة توافر شخصية حكومية قيادية تمتلك "كاريزما" لها وقعها على افراد فريق الـ "مع" بالتساوي على ما يفرزه ذلك الوقع على فريق الـ "ضد" !!
"كاريزما" عوض الله طغت على المشهد السياسي أبان ظهوره في مركز القرار قبل خمسة أعوام - ولا زال - كظاهرة لافتة زاد فيها حداثة سن الرجل ذي الدماء الشابة، والتي انعكست جليا على الحراك الحكومي الداخلي
في الجانب الاخر، نشطت أصوات نيابية تجاه كيل اتهامات وفيرة على شخص د.عوض الله، ابرزها تحميله مسؤولية الخصخصة في البلاد رغم أن هذه التوجهات شهدتها حكومات متعاقبة سبقت ظهوره كوزير ورئيس للديوان هذا بالاضافة الى ما جوبه به ولاؤه من تشكيك احجم الرجل في الرد عليه مما اسهم في احترامه من الخصوم قبل الحلفاء، كما ظهر جليا ان ما تعرض له من هجوم هو نتيجة انحياز سياسي سرعان ما تمت ادانة "الحملة" اثره والتي اجتهد منظموها على عنونة خطوطها من تهم تقول بضلوعه بالمهادنة تجاه طروحات وصفت قناتها بانها تصب في "تفكيك" الاردن وما تبعها من تهم تورطه بصفقات بيع اراض مؤسسات الدولة، ولا انتهاء بتهمة الاتجار بالبشر، اذ سرعان ما تبين بأنها حملة منظمة و مدروسة صبت حممها على رأس الرجل الذي لم يكن مذنبا بفكره التكنوقراطي الخادم لفكرة الدولة الحديثة .
ولا يخفى على احد بأن ما أثير ضد د.عوض الله من عواصف تسلم زمامها ابان حكومة د.بدران نيابيون واعيان بما يعرف حينها بوثيقة الـ 47 توقيعا والتي انتقدت اداءه وفريقه الاقتصادي كان على إثرها ان قدم استقالته كوزير للتخطط، الا ان القيادة الهاشمية الشابة ارتأت حقيقة الموقف ليبادر جلالته بتوجيه رسالتين مهمتين، أحداهما إلى رئيس وزرائه الأكاديمي والعالم والمثقف عدنان بدران رفض فيها "اغتيال الشخصية"، والثانية إلى الوزير الشاب المستقيل من وزارة التخطيط باسم عوض الله "مثنيا فيها على أدائه وعطائه لوطنه"، وتمنى الملك لعوض الله راحة في منزله وحياته الشخصية "إلى أن يأتي الظرف المناسب"، الى ان عين د. عوض الله مديرا لمكتبه الخاص، وذلك في سبيل تحقيق الرؤية الملكية المتفردة وبمنأى عما يثار في "كواليس" الصالونات السياسية بيد ان عودة باسم عوض الله إلى الواجهة وبقرار شخصي من الملك كان مؤشرا حساسا ونافذا يقضي بضرورة وقف نهج "الكولسات" تجاه شخوص الواجهة السياسية الاردنية الرفيعة !
المناؤون "اللاتكنقراطيون" بدورهم لم يقرأوا رسالة د.عوض الله التي طالما وضعها عنوان بارزا في تصريحاته بأن جلالة الملك يمثل اللبنة الاساسية الاولى والركيزة الاهم في الإصلاح والتغيير في البلاد، تلك الرسالة التي كانت النهج الابرز والاهم لحراكه الرسمي ابان تسلمه المناصب الهامة التي تقلدها، في حين أعاد "اللاتكنوقراطيون" أنفسهم كرة عدم استيعاب تلك الرسالة إزاء الدرس الملكي الذي تم التعامل خلاله مع شخص د.عوض الله بالثقة المدروسة والثاقبة، الا ان المشار اليهم – اللاتكنوقراطيون" تجاوزوا فيما بينهم خطوطا حمراء في معادلة غير موفقة لذلك التجاوز سيما اذا عرفنا انها عملية تجاوز لم تكن بإدراك وحنكة من قبلهم او بعلمهم .. وتلك كانت مصيبة أعظم.
ولا انتهاءٍ .. بقي أن نقول بأن "مريدي" عوض الله تجمعهم الرؤية ذاتها، والذين يجمعهم قاسم مشترك في ان البلاد تعاني "أزمة" حقيقية تتمثل في وجود عملية استفحال لمبدأ (من ليس معي فهو ضدي) مع ما ينطوي تحت ذلك المبدأ من تعارض للمصالح والمكتسبات والتكسّبات التي وجد اصحابها في شخص د.عوض الله حجر عثرة !!
السيرة الذاتية
- باسم عوض الله
- مواليد 1964
- وزير الاقتصاد ــ ابريل 2005
- وزير التخطيط والتعاون الدولي - اكتوبر - فبراير 2005.
- طرح برنامج التحول الاقتصادي الاجتماعي، «حصل على مبلغ 750 مليون دولار اضافي من هيئات العون الدولية لاستثمارها في مجال الإصلاحات».
- ترأس الفريق الاقتصادي الوزاري.
- عضو اللجنة الوزارية لإصلاح القطاع العام.
- عضو اللجنة الوزارية العليا للخصخصة
- عضو اللجنة الوطنية ــ الاردن اولاً.
- محافظ عن الاردن في مجموعة البنك الدولي.
- محافظ عن الاردن في بنك التنمية الاسلامي.
- محافظ عن الاردن في الصندوق العربي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
- نائب رئيس مجلس أمناء صندوق عبدالله الثاني للتنمية.
- رئيس لجنة التسيير الاردنية المسؤولة عن تنسيق أعمال قمم المنبر الاقتصادي في الاردن.
يونيو ــ أكتوبر 1999 ــ 2001
• مستشار اقتصادي للملك.
• مدير الإدارة الاقتصادية بالديوان الملكي.
• المنظم الرئيسي للمنبر الوطني الاقتصادي الأول والثاني في الاردن لتحديد أولويات الإصلاح الوطني.
• منسق المجلس الاستشاري الاقتصادي الذي يترأسه الملك والموكل إليه صياغة السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتحرير الاقتصاد والإصلاحات.
الادارية والمالية والتشريعية والقضائية بالاضافة الى تطوير المصادر البشرية والمناطق الريفية بين امور اخرى.
• نوفمبر ـ يونيو ـ
1992 – 1999
• مستشار اقتصادي لرئيس الوزراء
• مدير الادارة الاقتصادية في رئاسة الوزراء
• كبير المنسقين ومقرر اللجنة الاقتصادية الوزارية.
• منسق المجلس الوزاري الأعلى للخصخصة
• منسق المجلس الوزاري الأعلى للمفاوضات الاقتصادية
• منسق اللجنة العليا الأردنية – الإسرائيلية لتنفيذ اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل.
• عضو في اللجان الاردنية – الاسرائيلية والاردنية – الفلسطينية الاقتصادية
• منسق اللجان الوزارية العليا للقمم الاقتصادية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي عقدت في الدار البيضاء وعمان والقاهرة والدوحة.
• عضو مجلس ادارة الكهرباء والطاقة الوطنية والشركة العربية للبوتاس – وهايدر – ارجو الاردن وشركة فنادق الارض المقدسة.
• يونيو – اكتوبر
1990 – 1991
مدير التنمية المالية وتطوير المشاريع بشركة العمل الجديدة المحدودة بالاردن.
• ديسمبر – يونيو
1988 – 1990
مدير مالي لمجموعة شركات اي – دي – جي – او – E.D.G.O لندن المملكة المتحدة
• مسؤول عن المحفظة المالية والعقارية التي يفوق حجمها 60 مليون دولار اميركي.
• الادارة المالية لممتلكات المجموعة في الشرق الاوسط واوروبا واميركا الشمالية.
• تقييم الفرص الاستثمارية بالتعاون مع البنوك الاستثمارية الدولية الكبرى.
• اغسطس – ديسمبر
1986 – 1988
حضور فترات تدريبية في نامورا سيكيورتيز ودايو سيكيورتيز وشرويدر وربورغ.
حاصل على:
1985 – 1988 – كلية لندن للاقتصاد – جامعة لندن – دكتوراه في الاقتصاد.
1984 – 1985 – كلية لندن للاقتصاد – جامعة لندن
ماجستير في الاقتصاد بدرجة الشرف.
1981 – 1984 – جامعة جورج تاون – كلية الخدمة الخارجية – واشنطن.
بكالوريوس في الخدمة الخارجية والاقتصاد الدولي والتمويل الدولي والتجارة بدرجة الشرف.
لديه عدد من البحوث الاقتصادية المهمة حول التحرير الاقتصادي والوضع الاقتصادي في الاردن والضفة الغربية.
حاز العديد من الجوائز والاوسمة ويتحدث اللغتين الانكليزية والفرنسية.
تعليقات القراء
لولا خبراته وشهاداته ولغاته العديدة لما تبؤ منصب
بس ليش التقزيم؟؟؟؟
يا ربع
المطلوب هو قطع أنفاس هذه الليبرالية
يا حبيبي يا باسم عوض الله
يا حبيبي يا باسم عوض الله
يا حبيبي يا باسم عوض الله
يا حبيبي يا باسم عوض الله
الا يكفي ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان قد أثنى على عطاء وإلتزام عوض الله طيلة فترة خدمته في المراكز التي تسلمها
يمتلك هو وعائلته رصيدا من العلاقات الموثوقة جدا مع النظام ومن أيام الملك عبدالله، فجدّه كان من زعامات القدس ارتبط بعلاقات طيبة مع مؤسس المملكة وخاله كان اول رئيس لحكومة عسكرية يشكلها الملك حسين عام 1970 وهو الزعيم محمد داوود.
لماذا يكرهونه
هذه ضريبة النجاح
الله يشفيك
البعض اعتبره سيادة وشعبية تعود لصالحه !!
رمي عوض الله بالحجارة لن يخدم البلد
وللملك حفظه الله القرار الاصوب دائما
الواضح ان معظم التعليقات المعارضه لرئيس الديوان باسلوب واحد وباسماء مختلفه وهدفهم اولا واخيرا زعزعة وحدة البيت الاردني الواحد
ولا:تقلده مناصب متعدده وحساسه وقد كان له مواقف انجازيه في جميع المناصب التي شغلها.
ثانيا: معالي الدكتور من الاشخاص الذين عملوا على تسويق الاردن اقتصاديا واظهاره في جميع المجالات على الصعيدين العالمي والمحلي
ثالثا: معاليه من الاشخاص الذين حملو على عاتقهم نظرة مولاي في الاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد وهذا هو السبب الرئيسي الذين اثار اعداء النجاح علية والذين هم كانو دائما منهمكين في خدمة مصالحهم الشخصيه ففكر معاليه وخططه تحارب اهدافهم ومطامعهم
وما اود قوله
ان معاليه واضح وقد قال انه جندي تحت امرة مولاي جلالة الملك سواء كان في منصب او كان بعيدا عن المشهد السياسي فواضح الهدف لا ينتظر منصبا ليحققه ولكن سمو الهدف ونزاهته كفيل بالتطبيق في اي موقع
وفقك الله معالي الدكتور لما هو في صالح الامة ولا تنظر الى كل ما قيل فمن هم في تفكيرك ومن يحملون هدفك السامي ارفع وارقى ان يردوا على مثل هذه التفاهات
ويحمي ابو حسين الهاشمي وكل المقربين منه
وللاعداء اقول موتوا بكيدكم وبس يصبح مستواكم بمستى عوض الله علقوا وسبوا
وكل من يريد ان يخدم الوطن ليكن عوض الله مثالا له
اكاديمي
ومثقف
وسياسي بارع
بدليل ان لا احد بزغ نجمه مثله
والدليل ايضا
انه وهو خارج المنظومة الحكومية لا زال الجميع يترصدون به
باسم عوض الله كان ولا زال اداة بنهج الاصلاح
المسألة الفرصة وتوفرها
هناك من لم يأخذ فرصته
وهناك من سلبت منه الفرصة
د عوض الله تمت محاصرته من قبل هدامين لا يعرفون مصلحة الوطن واقصد هنا من قبل اعلاميين مدفوعين الاجر
وللتأكد عود الى صحف محلية ستجدون العجب
وشكرا
ما يهمنا هنا كم باسم عوض الله ستتم محاربته لاجل منافع اخرين ؟؟؟؟
ايوا ... بدنا نحط النقط على الحروف
مباركة جهودكم
فالصحيفة المحترمة هي التي تسمح فقط للتعليقات المحترمة بالظهور سواء كانت مع او ضد المقال .
والى الامام .
ولجراسا كل الاحترام
وللدكتور عوض الله كل الاحترام
وللرائده الشلالفه كل المودة
اللهم احفظ الارن من الرجم والعنصرية البغضاء
تعليقك انك كنت بصعوبة تشوف معالي د. باسم عوض الله وهو رئيس الديوان؟؟؟ ليش عشان اللي حواليه قصدك ساهر عكروش وغيرهم من الموظفين اللي عنده يا سيد حسام انت كنت موظف بالديوان صح وتقاعدت تقاعد مثلك مثل اي موظف شو بده يعملك وبعدين انت بتعرف مين اللي روحك صح ولا لا، ولا بس سيرة وانفتحت د. باسم عوض الله بكفي معه مؤهلات وقادر على العمل بنشاط وروح الفريق الواحد ويقدر يعطي
وعمره د. باسم عوض الله ما طلب منه حدا شي الا وقدم له المساعدة اللي بده اياها وعن معرفة بشخصية بالدكتور باسم وبكل الموظفين اللي بشتغلوا معه
تحية طيبة للجميع وجراسا نيوز
فقد كان هدف الحاقدين هنا وهناك وذلك لان الاردن تحتاج لمثل هذا الرجل الاقتصادي الخبير
والله لو الكفاءات والخبرات والشهادات مع هندي لاحطه فوق راسي لان البلد اي بلد بحاجة ماسه لمثل هذه الشخصيات يا عالم كفاكم تحاملا على كل مبدع متفان في خدمة الوطن وانني اجزم بانكم لو عرفتم الغيب لاخترتم الواقع ان الدكتور باسم عوض الله تسلم اهم وزارات البلد التي تتصل بالمال العام ولم اجد معلقا واحدا او كاتبا واحدا او صحفيا واحدا كتب عنه بانه تطاول على المال العام بل انه كان شديدا لدرجة البخل في صرف ما تعود عليه المتكسبون وكثير هم لانه كان يعلم الوضع المالي الذي سيصيب العالم كله والاردن بشكل خاص
جميعنا متفقون بان الاردن اهم من الجميع اذن هل من يعمل بجد ونشاط واخلاص وتحت تعليمات مللك البلاد وقائدها ويحسب كل شىء بالفلس الدينار هوغير مناسب لان المعيار الذي يقيس به بعض الناس النجاح او الفشل الاخلاص او عدمه معيار لا اقول غير دقيق بل هو معيار فاشل لان ما تسلم الدكتور باسم من مهام ووزارات لا يمكن لي او لغيري ان يحكم عليها وعلى القدرات والكفاءة الا من هم اصحاب الاختصاص مثل الساكت الدباس فريز الفانك المالكي ابراهيم سيف المعشر والوزني الفاخوري وحمو وغيرهم
اتقوا الله ايها الناس لان الهجوم على مخلص سوف يمنع اي مخلص من الظهور للعلن والتنطح للعمل العام وهروب الكفاءات الوطنية للخارج هذه كفاءات شابه تملك المعرفة والعلم وتعمل باخلاص لا تحبطوها ايها الناس ولا تسمعوا لمن يروج لاباطيل لا تسمن ولا تغني من جوع اععمدها اصحاب التهويل والتطبيل والتزمير من اجل مصالحهم او تضرر منافعهم او تقلصها اسمعو واعوا ايها الناس فنحن في ازمة شملت الجميع افلا نرعوي ومن لديه وثائق فالمحاكم تسع كل الناس اصحاب الحقوق وقضاوءنا عادل وينصف الجميع ان خوفي ان نجلد كل مبدع سيرة وعادة بل بدعة غير حميدة ومذممومة وتذكروا اننا جميعا خطاوون ومن ليس بلا خطيئة فليرجم غيرها بحجر
هل تملك عشر العشر مما يملكه من كتبنا عنه ؟؟؟؟ هداك الله... ولا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل على من هم على شاكلتك الذين هم ادوات هدم نصلي لاجل ان يهيديهم الله
من الذي قال لك ما كتبت لا جده ولا شىء الذي يعرف شيئا يجب اذا سئل ان يتكلم بالحقيقة
وان كان لا يعلرفها فلا عيب في ذلك لكن العيب في قول غير الحقيقة
كان والد باسم يمسح سيارات في مطعم بالبيرة والعمل ليس عيبا
ابو شاور
والى الامام
في هذه اللحظة وبعد قرائتي لما هو موجود أعلاه تبين لي بأن الصحف الاردنية الورقية والالكترونية هي جميعا تخص أناسا معينيين لهم أجنداتهم الخاصة فتراهم بالأمس يذمون شخصا ما وبعد فترة يمدحونه كذلك هي الحكومه لها إعلامها الخاص وهنا نرى المواطن ينساق وراء هذه الصحف ويكتب تعليقاته وتجده دائما مع الصحيفة لثقته العمياء بالخبر ولكني الان تبين لي المعادلة التي يسير عليها الإعلام في الاردن ومن هنا قررت عدم التعليق على أي من هذه الاخبار ولا حتى قرائتها.
اما بعد فانني لااعرف مدى هذا الحقد والكراهية والحسد والغيرة اتجاة عوض اللة هل لانة اخرج وزارة التخطيط الى النور في وقت كان لا احد يعرف هذة الوزارة حتى ان الموظف عندم تقول له انقلك الى وزارة التخيطيط يصيبه اكتئاب اما لان رئيس الوزراء الاسبق علي ابو الراغب ينادية بالوزير المشاكس لانة نشيط وفي حيوية دائمة ويعمل باخلاص ام لانه جلب الكثير من الاتفاقيات الدولية التي استفاد منها الشعب الاردني اما لان جلالة الملك الله يطول في عمرة يحبه ومن منا لا يتمنى ان يحبة سيدنا ام لانة يملك كرزيما تحبب الناس فية ام لانة جميل وغيرها الكثير الكثير 0
للعلم وحياة ولادي انني لم التقي عوض اللة قط ولم اتصل معه ابدا ولم تربطني به اي صلة لا من قريب ولا من بعيد ولم احصل على اي منفعة منة في حياتي ولكن كوني اردني حر واحب الاردن ولا احب الثرثار وكثير الحكي الذي لا تستفيد منة البلد اي شيء 0
يا خوان المفروض نحترم اي شخص يخدم البلد والشعب حتى ولو كان هندي 0
اخي القارى .. اي شخص ناجح في هذا البلد ما كان ليكون لولا لم تكن هناك قيادة هاشمية ملهمة ثاقبة قوية تساعدنا على تحقيق هذا النجاح0
في النهاية نطلب من الله جل جلالة ان يحفظ ملكنا والعائلة الهاشمية ويجنبهم اي مكروه ويجعلهم سندا وذخرا لنا ونورا يضىء حياتنا 0
اما بعد فانني لااعرف مدى هذا الحقد والكراهية والحسد والغيرة اتجاة عوض اللة هل لانة اخرج وزارة التخطيط الى النور في وقت كان لا احد يعرف هذة الوزارة حتى ان الموظف عندم تقول له انقلك الى وزارة التخيطيط يصيبه اكتئاب اما لان رئيس الوزراء الاسبق علي ابو الراغب ينادية بالوزير المشاكس لانة نشيط وفي حيوية دائمة ويعمل باخلاص ام لانه جلب الكثير من الاتفاقيات الدولية التي استفاد منها الشعب الاردني اما لان جلالة الملك الله يطول في عمرة يحبه ومن منا لا يتمنى ان يحبة سيدنا ام لانة يملك كرزيما تحبب الناس فية ام لانة جميل وغيرها الكثير الكثير 0
للعلم وحياة ولادي انني لم التقي عوض اللة قط ولم اتصل معه ابدا ولم تربطني به اي صلة لا من قريب ولا من بعيد ولم احصل على اي منفعة منة في حياتي ولكن كوني اردني حر واحب الاردن ولا احب الثرثار وكثير الحكي الذي لا تستفيد منة البلد اي شيء 0
يا خوان المفروض نحترم اي شخص يخدم البلد والشعب حتى ولو كان هندي 0
اخي القارى .. اي شخص ناجح في هذا البلد ما كان ليكون لولا لم تكن هناك قيادة هاشمية ملهمة ثاقبة قوية تساعدنا على تحقيق هذا النجاح0
في النهاية نطلب من الله جل جلالة ان يحفظ ملكنا والعائلة الهاشمية ويجنبهم اي مكروه ويجعلهم سندا وذخرا لنا ونورا يضىء حياتنا 0
ما يهمني الاشارة اليه انك تتمتع بنضج فكري وسياسي
تحية لك وتحية الى جراسا نبض الاردنيين جميعا على اختلاف منابتهم واصولهم
شفنا الكباريتي وابو الراغب والبخيت والذهبي والرفاعي شو عملوا في البلد، لكنهم كلهم رح يصيروا ملائكة، في حال استلم عوض الله الوزارة، ليش لانه مش مرضي عنه، ولانه هيك شعب بحب خناقه بسسسسسسسسسس ومياووووووو .
فهي ترد على جميع السن الحساد و الجهلة هل نسينا من سرق الملايين اثناء وزارته؟
هل نسينا من سن قوانين لاجل شركاته؟
اسمع فيهم الان من الرموز الوطنية
اراهن اي لسان طويل تطاول على هذا الرجل ان يحضر دينارا واحدا اخذه عوض الله حرام او سرقة من هذا البلد
العبرة بالفعل و ليس بالقول
اتمنى رؤية وزير حقيقي مثل عوض الله لايشوب عمله اي دسائس سياسية سوى حرصه وانتمائه لوطنه.....اتمنى ان ارى اقلام الكرامة والعزة في أوطان تضيئ لنا درب الحقيقة...
الاردن لديها الخبرات الاقتصادية بكل دول العالم
أقول وبعد أن ترجل الفارس وابتعد بنفسه عن مواقع القرار ( كي لا أتهم من قبل حملة المباخر والمترصدين بسهامهم المسمومة لمحاربة الناجحين في هذا الوطن الجميل). إن الرجل تعرض لهجمة شخصية ممن لا يخافون الله ولا همّ لهم إلا تحقيق مصالحهم الشخصية وإن كانت على حساب مصالح الو طن وإن إدعوا بان مصلحة الوطن هي العليا عندهم .إن اغتيال الشخصية وتبني سياسة من ليس معي ضدي أدت إلى حرمان الوطن من عطاء الكثيرين من أبنائه المخلصين له وولائهم لجلالة الملك والوطن وليس لأشخاص مهما كانت مواقعهم فمهما تجبروا وطغوا فمصيرهم الزوال والبقاء لله والوطن.
وقد حرم كثير من ابناء الاردن من مناصبهم لكونهم ابناء عشائر وعلى سبيل المثال الدكتور سامي العدوان وزارة التخطيط وشكرا لجراسا على التلميع المجاني لشخص غير مرغوب فيه
اذا قدم هذا الشخص ( باسم عوض الله ) قد قدم للاردن القليل فهنالك من قدم لهاذا البلد دمة وروحة و اولادة وكل ما مالك .
انا احد التابعين لجيراسا يوميا بطبيعة انها الموقع المحبب لكل مغترب اردني ... ولكن !!!!!!!
لم نتعود على عملية التلميع لاكثر من شخص في الاونة الاخيرة بدون ذكر اسماء . فمنهم من يستحق ومنهم لا يستحق وهذا الشخص برأي الشخصي ( حرية التعبير ) تدور حوالية عدة علامات استفهام من قبل ومن بعد .
ارجوا ان لا اكون قد تجاوزت حدودي الدمقراطية في التعبير . لاني اراكم تنشرون تعليقات من يطبل لهذا الشخص فقط في حالة فريدة من نوعها لم نتعود عليها من قبل من جيراسا .
ممكن ان تكونوا قد كسبتم محبة هذا الشخص ولكن ممكن ان تخسروا ثقة الكثير من محبيكم خصوصا المغتربين وانا اول شخص اذا لم يتم نشر تعليقي .
وبصراحة انا لا ارتاح لهذا الشخص واذا اكن لة احترام فانة لاجل جلالة سيدنا فقط لا غير .
اردني كركي مغترب عن الاردنين في مدينة واشنطن (USA)
اذا اجا ابهلول رئيس وزرا رح يبيع دمنا وكلاوينا بالمزاد العلني في بلده الاصلي امريكا
بعدين هو امريكي الجنسية وليس اردني وعليه ان بذهب الى لاس فيجاس وليس عندنا
اذا لم ينتقل الاردن الان لياخذ وضعا جديدا وموقعا بالمنطقة سياسيا واقتصاديا وان يتقدم ليتجاوز كل المتباكين والمتخوفين والعنصريين الذي اصبح همهم محاربة الناس وتقسيمهم وبناء جدار من الكراهية بين مواطنية والاستمرار في نهج محاربة وحرق الشخصيات الوطنية مثا عوض اللة وغيرة من رجال ابا الحسين المخلصين فاننا سنعاني كثيرا وسيبقى الاردن الحبيب مختطفا من قبل هؤلاء الذين سئمنا من تحركاتهم الفوضوية.
شو بعمل الخباز . الوطنيه قياسها بكون بمدي العطاء للوطن . موتنا من الجوع وانتو بتشبعونا وطنيه . وفي مقابل الوطنيه محسوبيه وبركة ايد
طبعا لن تنشروا تعليقي لعدم الموضوعية
لا نريد من سيصل به الامر الى بيع ماءنا وسماءنا وعرش دولتنا باسم الحلول الاقتصادية
لا نريد باسم عوضالله
لا نريد من سيصل به الامر الى بيع ماءنا وسماءنا وعرش دولتنا باسم الحلول الاقتصادية
لا نريد باسم عوضالله
الكثير
برأي انا شخصيا باسم عوض الله لا يستحق كل هذا المدح ولكن شهادته العلميه الحاليه هي من اوصلته الى هذا الوضع
وكلنا نعلم ماذا كان باسم عوض الله في بريطانيا في عهد جلاله الملك الحسين طيب الله ثراه
ولكن الله على كل شيء قدير
بس انا مش مع تكبير القصه والدعاية لشخص باسم عوض الله بهيك ظروف
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من خلال السيرة الذاتية نلاحظ ان الدكتور قد اخذ اكثر من فرصة لخدمة هذا البلد وهذه فرص ربما لم تتاح لغيره من المجدين وان مبدأ المؤامرة للاستبعاد هذا غير وارد خصوصا ان رئيس الوزراء سعى لاختيار الفريق المناسب
واذا كان هدفك يا جراسيا هو الترويج لمعالي الوزير لينال منصب فان هناك من هم مطلعين على رجالات الوطن لاختيارهم في الاماكن المناسبة