جراسا -

ترجمة خاصة - زعمت صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية أنه وعلى الرغم من أن "إسرائيل عدوة" بالنسبة للاردنيين، الا أن التنسيق والتعاون بين الطرفين "شهد تسارعا وارتفاعا في الاونة الاخيرة، ليس فقط على الصعيد السياسي،بل تجاوز النواحي التجارية والاقتصادية والعملية.

ولفت التقرير عن المحادثات الجارية حاليا بخصوص فتح الحدود بين الطرفين جهة البحر الميت لتسهيل التبادل السياحي من جهة،واستقطاب مزيد من العمالة الاردنية من جهة اخرى للعمل في فنادق البحر الميت واستبدالها بالعمالة الافريقية.

وتطرقت الصحيفة في تقرير لها لوجود 500 عامل أردني التحقوا بالعمل في فنادق إيلات المحتلة.

وكشف التقرير ان أيوب كارا، نائب وزير التنمية الإقليمية في "إسرائيل" يعمل على الدفع بعجلة التعاون بين الاردن واسرائيل،عبر مشروع "باب الأردن" الذي يتضمن مد جسر جديد يصل البلدين لتطوير الصناعات المشتركة في وادي الأردن الشمالي.

ومؤخرا طرحت وزارة التعاون الإقليمي لدى الاحتلال، عطاء لإقامة الجسر داخل منطقة صناعية مشتركة، تعمل في مجالات الصناعة التحويلية والسياحة، والصناعات الغذائية والطاقة والمياه.

وتبلغ مساحة المنطقة الصناعية المشتركة قرابة 950 دونماً (الدونم يساوي 1000 متر)، الغالبية العظمى منها على الجانب الأردني، بمساحة تزيد عن 700 دونم.

الصحيفة ايضا تطرقت الى "الزيارة" التي قام بها د.عبدالله صوالحة رئيس مركز دراسات الأردن الى "اسرائيل"كاشفة في الوقت ذاته عن توقيع صوالحة "اتفاق تعاون" بين مركز دراسات الأردن ومركز موشيه دايان للشرق الأوسط في جامعة "تل أبيب" حيث بدأت العمل بإرسال الطلاب الأردنيين لإكمال دراستهم في الجامعة الإسرائيلية.