مطلوب خطير جداً ..


نتابع على صفحات الجرائد اليوميه يومياً اكثر من خبر عن القبض على مطلوب خطير وخطير جداً وفي الغالب جميعهم مرتبط بترويج للمخدرات بانواعها وفي حوزتهم كميات لا يستهان بها من المخدرات بانواعها اضافة للاسلحه الناريه التي يتم ضبطها وفي الغالب يحدث تبادل لاطلاق النار مع بعضهم وكم من رجل أمن قضى في مداهمات مشابهه.

السؤال لماذا لا يتم تغليظ العقوبات كما في السعوديه وتايلاند وكثير من البلدان لتكون العقوبه الاعدام؟؟

من يتم ضبطهم يديرون عصاباتهم من خلف القضبان في انتظار الافراج وما اكثر مناسباتنا التي يتم فيها تبييض للسجون,, من هنا هذه الأفه اللعينه والتي وقع في شباكها الكثير من الشباب ومن خلال اصدقاء السوء اضحت تنذر بالخطر ولسنا بمنأ عن دول الجوار والتي فقدت عنصر الأمن والمراقبه ولنا معهم حدود لربما نحتاج الى اضعاف مضاعفه من حرس الحدود وفي كل يوم يتم ضبط الكثير من الشحنات المحمله بها اي المخدرات وهناك ما ينفذ الى السوق.

نحن نعي اننا في وسط البركان الهائج في منطقه غير مستقره وشبابنا اضافة الى انه مستهدف كما الوطن هناك عوامل سلبيه تجعله عرضه للادمان والتعاطي وعلى رأس أولوياتها البطاله المستفحله بين الخريجين وكذلك بين الراسبين في امتحانات الثانويه العامه وفي كل عام يزج الى الشارع في ظل دور غير فاعل للاباء في ضبط الابناء عشرات الألاف ممن أخفقوا في امتحان الثانويه العامه وهم أكثر عرضه للتعاطي بينما حملة الشهادات الجامعيه من العاطلين عن العمل لربما اكثر وعياً برغم ان الوضع اذا ما تفاقم لربما من السهل اصطياد البعض منهم والوقوع في شرك هذه الأفه اللعينه.

دائرة مكافحة المخدرات باعتقادي برغم ما تقوم به من دور الا ان الوضع ليس ضمن السيطره التامه لغياب التشريع الفاعل والحقيقي لمعاقبة التاجر والمتعاطي العقاب الرادع,, مؤسسات الدوله المختصه تحتاج الى تفعيل للقوانين وزيادة أعداد منتسبيها اضافة لدور فاعل للاعلام بكل اشكاله لتوضيح المخاطر التي تترتب على تعاطي المخدرات وهي أشد ضرراً وفتكاً بالصحه والمجتمع ايضاً, من هنا اطالب وبشده الدوله متمثله بالحكومه والاجهزه الأمنيه بتكثيف الجهد والعمل على ضبط الحدود أكثر كما اطالب مؤسسة البرلمان لوضع قوانين أكثر صرامة تصل فيها العقوبه الى الاعدام لنستطيع ضبط ايقاع تلك المؤسسات ومطالب العامه ممن اكتووا بنار هذه الأفه..

لربما كتبنا في مشكلات الوطن على كثرتها مطالبين المسؤولين وممن كلّفوا بحمل أمانة المسؤوليه العمل الجاد لخير الوطن وبما تتطلبه أمانة المسؤوليه مكرراً وبما تمليه عليهم ضمائرهم, فالوطن ليس الانتخابات فقط وليس التعديلات الدستوريه وليس الهجرات من دول الجوار وليس الفقر والبطاله وليس الازمات المروريه وليس الفساد فحسب ولا تسريبات ويكليكس ووثائق بنما.. الوطن اكبر من قامات الجميع,, لنعمل سوياً على درء الأفات التي بدأت تفتك بالمجتمع ومستقبل شبابه , هي برأيي اشد خطوره على الوطن فالمال يُقترض والشارع يمكن زيادة اتساعه والمؤتمرات على كثرتها لم تجلب الخير الوفير كل ما نحتاجه تشريعات صارمه لوضع الأمور كافه في نصابها ..عاش الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات