توقيف مهندس اعتصام "اعلام اليرموك" .. قرار خاطئ!؟


لا اعرف كيف ولماذا أوقف اليوم محافظ اربد طالبا في كلية الاعلام اربعة عشر يوما في سجن باب الهوى في قضية تحقيقية فصل فيها القضاء أمس واعطى رأيه بعدم وجود قضية؟! ولا اعرف هل يعد تقاطع هذا التوقيف العابر للقضاء تدخلا في شؤون القضاء؟! ولا اعرف هنا؛ من فوق من؟! ولم أعود أميز لمن الإختصاص اليوم؟! وأرى ان قرار التوقيف خاطئ ويجب تداركه.

بالامس منع مدعي عام اربد محاكمة طالب كلية الاعلام بجامعة اليرموك علي ذيابات في قضية وصلته عن طريق الامن الوقائي، وفصلها بعدم وجود قضية، واليوم.. وفي نفس موضوع القضية ونفس الشخص علي الذيابات طالب السنة الثالثة في كلية الاعلام ومهندس اعتصامها الأخير يوقفه الحاكم الإداري في سجن باب الهوى اسبوعين قد يتسببا في فصله أو حرمانه من مواد ما،علمت انه تلتهب لها شهية هيئة التدرس التي "طعجها" مهندس الاعتصام الأخير!؟

طالب السنة الثالثة علي؛ هو: ممثل كلية الاعلام في اتحاد طلبة اليرموك، شهد له زملائه بالنزاهة، والاخلاص لمهامه التي وعد زملائه بها. واكد عدد كبير ممن تواصلت شخصيا معهم بان علي؛ ميسور الحال، وغني النفس، ينفق كل ما في جيبه لمساعدة زملائه، ولا يدخر جهدا لتلبية احتياجاتهم، خصوصا المضطرين منهم.

شهد له زملائه بحب العمل والتفاني لجله وكذلك خدمتهم، وشهدوا له بالأمانة، ونزهوه عن أي شبهة، واكدوا أنه ميسور الحال، يبذل الكثير من ماله الخاص، وسراً، لتسديد احتياجات زملائه.

زملائه رووا قصة جمعه لمبلغ من المال لمساعدة طلاب اضطروا لذلك، وكان هذا بالاتفاق المباشر والتوجيه الصريح من عميد كليته ونائبه، وباطلاعهم وفق تسجيلات؛ يملكها الطلاب الشهود، الذين استغربوا تكرار اعتقال علي بعد اخلاء سبيله لدى المدعي العام العدل، ليصار العمل على اعتقاله مجددا اثر اتصال هاتفي من الامن الوقائي يطلبه الحضور اليهم، حيث عادوا وقدموه لليمثل امام المحافظ، لطالما لم يناسب احدهم قرار المدعي العام العدل، فصدم حينها قرار الحاكم الاداري الجائر زملائه، حيث تساءلوا اذا كان هذا القرار قد تماهى مع رغبة طرف ما.

زملاء علي يستغربون ايضا تخلي هيئة التدريس عن علي الذي ترك وحده دون تدخلهم، وتساءلوا لماذا لم توضح الهيئة حقيقة الامر، وتساءلوا هل كان للاعتصام الذي انتصر فيه علي على قرار الهيئة أي اسقاطات اخرى، واتساءل شخصيا هل ستتخلى الهيئة عن دورها الأبوي وتذهب لنزعتها في الإنتقام وهل تملكهم الشعور بالهزيمة المريرة من فعلة هذا الشقي؟!

ما يجري قد يكون درسا لطلاب كلية الاعلام!؟ واعلان عقوبه لهم كلهم..؟! سيتبعها مسلسل من القرارات المتخبطة.. وهذا تفسير الطلاب لما يجري بكلية الاعلام في اليرموك، حيث بدأ الحساب وبدأت المراجعة لسجلات الدوام وما إلى ذلك، ويؤكد الطلاب هناك أن انتصارهم في الغاء قرار العميد ونائبه حول مكانية التدريب، قد تجرع فيه احدهم مرار الهزيمة.. رغم أن هذا لا يتناسب مع كنه العلاقة بين طالب واستاذ؟!

وسيبقى سؤالي هنا: توقيف علي ذيابات.. هل اسبابه عبث من الامن الوقائي ام كيد من هيئة التدريس ام سولت لفتانا نفسه؟!

انفي شكي عند التفاتي لجهاز موثوق، أو عند ارتقاء سؤالي عن عمداء واساتذة الفضيلة، اذ لا اريدهم إلا حصنا وفوق الرذيلة، وكذلك هذا الفتى كيف تسول له نفس جادت بكل ما ملكت؟!

لا نريد لهذا الدرس ان يترسخ في نفوس طلبة الاعلام وصحفيي المستقبل، ولا نريد لهم الخنوع ولا الخضوع ..ولن يكون ذلك باذن الله.!

وساترك هذا المقال بدون خاتمة.. وظني؛ اجد فيهم رجل رشيد؟!

كلي ثقة ببطلان القرار واخلاء سبيل طالب ينتصر للحق.. مكر به من في المقدمة؟!

آملا في عدم قيام المحامي فراس الروسان في استئناف القرار غدا.. كما وعد، ليفسح المجال لحقوقيين وعدوا بمقاضاة المحافظ لحجزه حرية الطالب الحر علي الذيابات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات