يحاول البعض تصوير القيام بالواجب على أنه إنجاز
يتهمنا من يتهمنا بأننا لا نقوم بنشر أي خبر عن إنجازات قام بها المجلس البلدي الحالي، سأبين في هذا المقال ما هي هذه الإنجازات، والتي يعتبرها البعض من المعجزات، بالرغم من أنها جاءت نتيجة تراكم جهود المجالس البلدية السابقة، ومنها: المجلس الذي ترأسه المحامي عبد الرؤوف التل، وغازي باشا الكوفحي.
حدائق الملك عبد الله على سبيل المثال؛ أشرف على تنفيذها مكتب الدكتور كامل محادين، والتي جاءت بإرادة ملكية سامية هدية لأبناء الشمال، ولا فضل للمجلس البلدي الحالي سوى بالإشراف النهائي قبل التسليم، فقد أنجزت المجالس السابقة أكثر من 85 % من الحدائق.
أما إذا كان تزفيت بعض الشوارع في إربد، وترقيع البعض الآخر من معجزات المجلس، فقد استنفذ الرئيس جزء كبير من الموازنة على منطقة واحدة من المناطق التابعة للبلدية، وكنا نشرنا في تقارير سابقة كيف اهتم الرئيس بمنطقة البارحة وأهمل شوارع إربد، والصور تبين أننا لا نظلم أحداً.
وإذا كان المجلس البلدي اهتم قليلاً بالميادين؛ فأنشأ بعضها، ورمم البعض الآخر، فهذا لأن عملية إنشاء دوار أو ميدان تعتبر من أسهل الأمور، ولا تكلف البلدية سوى حجارة الكندرين المتوفرة، والتراب، والعمال.
ثم إن هذه المهام من الواجبات والأعمال المنوطة بأي مجلس بلدي، وليس بمثابة فضل يتفضل به الرئيس أو المجلس على أبناء المدينة...؟
إذا كان البعض ممن لا يشاهدون الشمس من ثقوب الغربال، ويدعون الحرص على مدينتنا؛ يعتبرون بأن تزفيت شارع هنا وشارع هناك يعد من الإنجازات، فاقرأ على مدينتنا السلام، إن إربد تستحق أن تكون درة المدن، وعروس المحافظات، وأبناء المحافظة يستحقون الأفضل، دون منية أو (تحميل جمايل) لأن المجلس يقوم بواجباته التي جاء لتحقيقها.
أنا وغيري (وبالآلاف)، نصر على أن إربد تنعدم فيها النظافة - على الأقل بنسبة 75% - وشوارعها بحاجة الى خلطات إسفلتية بنسبة تفوق ال 80% وهذا ليس رأيي وحدي، بل رأي المتضررين من النفايات، وحفر الشوارع، ولو نزلت كاميرا التلفزيون وأجرت تحقيق صحفي مع الناس لاكتشف بعض المطبلين والمزمرين للمجلس الحالي مدى معاناة السكان من النظافة والشوارع.
عندما تقوم البلدية بحفر المناهل يجب أن تغطيها بسرعة ولا يجوز أن تتركها مفتوحة لتصبح وتمسي مصائد للسيارات، فالمناهل المفتوحة والحفر الطولية والعرضية في الشوارع بالعشرات، والصور التي نقوم بالتقاطها ليست من كوكب آخر، فالمشاهد نصورها لأكثر من مرة حتى لا يتهمنا البعض بأننا نغالي في كشف مواطن الخلل، فمثلاً، هناك لوحة على حافة ساحة فوعرا، قمنا بتصويرها أكثر من مرة فيها إساءات لجلالة الملك ومع ذلك لا البلدية ولا مديرية السياحة تهتم لهذه اللوحة، وكنا طالبنا بإزالتها وكتابة لوحة بديلة، ووضع لوح زجاجي عليها حتى تكون بعيدة عن العبث، لكن لا حياة لمن تنادي..؟!
هل نتصيد للبلدية عندما نصور خطأ من المفروض أن تسعى البلدية الى تصويبه.. البسطات مثلاً؛ لولا الحملات التي تقوم بها المحافظة بمساعدة قوات الدرك والشرطة، لما تحركت كوادر البلدية وأزالت هذا التراكم المخزي في وسط السوق التجاري الذي أصبح فوضى مطلقة لا يمكن التخلص منها إلا بمعجزة من المعجزات، أو بقرار حكومي يتم تنفيذه بالقوة لحماية المنطقة وسكانها من خطر وجود البسطات المشبوهة وما يمكن أن تبيعه وما تخلفه من قذارات بشكل يومي.
كثير من البسطات المتناثرة في السوق تبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية.. من يحاسبها؟، وأين الجهة التي يجب أن تشرف على فحص المعلبات والمواد الغذائية التي تباع على البسطات أمام أعين أجهزة الرقابة في البلدية ومديرية الصحة..
قامت محلات بيع الدجاج الحي في وسط السوق ببيع الدجاج الميت على أنه حي، ولولا كوادر الغذاء والدواء عملت على تفتيش أحد المحلات وإغلاقه، لبقي المحل يبيع الناس الدجاج الميت...أين كانت مديرية الصحة والبيئة والرقابة في بلدية إربد، وأعتقد بأن بعض المحلات تمارس عمليات بيع الدجاج الميت أو المريض على أنه طازج لغاية هذه اللحظة..
على من تقع مسئولية الرقابة على محلات الدجاج الحي، ومن الذي يقوم بالرقابة عليها وعلى ما تنتجه من مخلفات تؤذي السكان يا بلدية إربد.
البلدية عليها مسئولية إزالة البسطات من وسط المدينة، والاهتمام بالنظافة بإزالة السوق التجاري، وصيانة وترقيع وتزفيت الشوارع، وبغير ذلك لن تستقيم الأمور.
أنا أحاول أن أساعد المجلس البلدي على تدارك الأخطاء والقيام بحلها، لذلك يجب أن تشكروني على أنني أضع الواقع أمامكم، وأمام المسئولين في الحكومة دون رتوش، وليس لي مطمع آخر غير مصلحة مدينتي.
يتهمنا من يتهمنا بأننا لا نقوم بنشر أي خبر عن إنجازات قام بها المجلس البلدي الحالي، سأبين في هذا المقال ما هي هذه الإنجازات، والتي يعتبرها البعض من المعجزات، بالرغم من أنها جاءت نتيجة تراكم جهود المجالس البلدية السابقة، ومنها: المجلس الذي ترأسه المحامي عبد الرؤوف التل، وغازي باشا الكوفحي.
حدائق الملك عبد الله على سبيل المثال؛ أشرف على تنفيذها مكتب الدكتور كامل محادين، والتي جاءت بإرادة ملكية سامية هدية لأبناء الشمال، ولا فضل للمجلس البلدي الحالي سوى بالإشراف النهائي قبل التسليم، فقد أنجزت المجالس السابقة أكثر من 85 % من الحدائق.
أما إذا كان تزفيت بعض الشوارع في إربد، وترقيع البعض الآخر من معجزات المجلس، فقد استنفذ الرئيس جزء كبير من الموازنة على منطقة واحدة من المناطق التابعة للبلدية، وكنا نشرنا في تقارير سابقة كيف اهتم الرئيس بمنطقة البارحة وأهمل شوارع إربد، والصور تبين أننا لا نظلم أحداً.
وإذا كان المجلس البلدي اهتم قليلاً بالميادين؛ فأنشأ بعضها، ورمم البعض الآخر، فهذا لأن عملية إنشاء دوار أو ميدان تعتبر من أسهل الأمور، ولا تكلف البلدية سوى حجارة الكندرين المتوفرة، والتراب، والعمال.
ثم إن هذه المهام من الواجبات والأعمال المنوطة بأي مجلس بلدي، وليس بمثابة فضل يتفضل به الرئيس أو المجلس على أبناء المدينة...؟
إذا كان البعض ممن لا يشاهدون الشمس من ثقوب الغربال، ويدعون الحرص على مدينتنا؛ يعتبرون بأن تزفيت شارع هنا وشارع هناك يعد من الإنجازات، فاقرأ على مدينتنا السلام، إن إربد تستحق أن تكون درة المدن، وعروس المحافظات، وأبناء المحافظة يستحقون الأفضل، دون منية أو (تحميل جمايل) لأن المجلس يقوم بواجباته التي جاء لتحقيقها.
أنا وغيري (وبالآلاف)، نصر على أن إربد تنعدم فيها النظافة - على الأقل بنسبة 75% - وشوارعها بحاجة الى خلطات إسفلتية بنسبة تفوق ال 80% وهذا ليس رأيي وحدي، بل رأي المتضررين من النفايات، وحفر الشوارع، ولو نزلت كاميرا التلفزيون وأجرت تحقيق صحفي مع الناس لاكتشف بعض المطبلين والمزمرين للمجلس الحالي مدى معاناة السكان من النظافة والشوارع.
عندما تقوم البلدية بحفر المناهل يجب أن تغطيها بسرعة ولا يجوز أن تتركها مفتوحة لتصبح وتمسي مصائد للسيارات، فالمناهل المفتوحة والحفر الطولية والعرضية في الشوارع بالعشرات، والصور التي نقوم بالتقاطها ليست من كوكب آخر، فالمشاهد نصورها لأكثر من مرة حتى لا يتهمنا البعض بأننا نغالي في كشف مواطن الخلل، فمثلاً، هناك لوحة على حافة ساحة فوعرا، قمنا بتصويرها أكثر من مرة فيها إساءات لجلالة الملك ومع ذلك لا البلدية ولا مديرية السياحة تهتم لهذه اللوحة، وكنا طالبنا بإزالتها وكتابة لوحة بديلة، ووضع لوح زجاجي عليها حتى تكون بعيدة عن العبث، لكن لا حياة لمن تنادي..؟!
هل نتصيد للبلدية عندما نصور خطأ من المفروض أن تسعى البلدية الى تصويبه.. البسطات مثلاً؛ لولا الحملات التي تقوم بها المحافظة بمساعدة قوات الدرك والشرطة، لما تحركت كوادر البلدية وأزالت هذا التراكم المخزي في وسط السوق التجاري الذي أصبح فوضى مطلقة لا يمكن التخلص منها إلا بمعجزة من المعجزات، أو بقرار حكومي يتم تنفيذه بالقوة لحماية المنطقة وسكانها من خطر وجود البسطات المشبوهة وما يمكن أن تبيعه وما تخلفه من قذارات بشكل يومي.
كثير من البسطات المتناثرة في السوق تبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية.. من يحاسبها؟، وأين الجهة التي يجب أن تشرف على فحص المعلبات والمواد الغذائية التي تباع على البسطات أمام أعين أجهزة الرقابة في البلدية ومديرية الصحة..
قامت محلات بيع الدجاج الحي في وسط السوق ببيع الدجاج الميت على أنه حي، ولولا كوادر الغذاء والدواء عملت على تفتيش أحد المحلات وإغلاقه، لبقي المحل يبيع الناس الدجاج الميت...أين كانت مديرية الصحة والبيئة والرقابة في بلدية إربد، وأعتقد بأن بعض المحلات تمارس عمليات بيع الدجاج الميت أو المريض على أنه طازج لغاية هذه اللحظة..
على من تقع مسئولية الرقابة على محلات الدجاج الحي، ومن الذي يقوم بالرقابة عليها وعلى ما تنتجه من مخلفات تؤذي السكان يا بلدية إربد.
البلدية عليها مسئولية إزالة البسطات من وسط المدينة، والاهتمام بالنظافة بإزالة السوق التجاري، وصيانة وترقيع وتزفيت الشوارع، وبغير ذلك لن تستقيم الأمور.
أنا أحاول أن أساعد المجلس البلدي على تدارك الأخطاء والقيام بحلها، لذلك يجب أن تشكروني على أنني أضع الواقع أمامكم، وأمام المسئولين في الحكومة دون رتوش، وليس لي مطمع آخر غير مصلحة مدينتي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |