إصابات بمواجهات بالضفة
جراسا - أصيب الطفل محمد ناجي التميمي 9 أعوام بعد ظهر اليوم الجمعة، بقنبلة غاز في البطن خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي إن الاحتلال أطلق دفعة من القنابل الغازية على مسيرة اتجهت إلى المنطقة الشرقية من القرية احتجاجا على استمرار الاستيطان، أدت لإصابة الطفل بصورة مباشرة في البطن، جرى نقله لمستشفى رام الله لتلقي العلاج.
وذكر أن الاحتلال أطلق القنابل الغازية والرصاص المطاطي على الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة، بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى النقطة العسكرية المقامة على مدخل القرية الشرقي.
وفي مسيرة بلعين الأسبوعية، أصيب ظهر اليوم الجمعة، العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم.
وقد أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط القنابل الغازية من نوع الصاروخ الذي يصل مداها إلى حوالي الف متر حيث تنفجر القنبلة مرتين الأولى حين إطلاقها من البندقية والثانية حينما تقطع نصف المسافة لتعطيها دفعة جديدة لتكمل طريقها.
ومُنع هذا النوع من القنابل لأنه تسبب في استشهاد باسم أبو رحمة في 17\4\ 2009 وتسببت بإصابات خطيرة للعشرات من المتظاهرين بينهم المتضامن الأمريكي ترستيان أندرسون الذي أصيب إصابة مباشره في الرأس أدت إلى شلل رباعي كامل ودائم في كافة أطرافه، وأفقدته البصر في عينه اليمنى ، كان ذلك في ١٣/٣/٢٠٠٩.
هذا وقد حذرت اللجنة الشعبية من استخدام هذا النوع من القنابل مطالبين المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لمنع استخدامه في قمع المسيرات الشعبية. وقد توغلت قوات الاحتلال لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الجنوبية الغربية.
وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية وأصدقائها النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد البطلة دلال المغربي إحياء لذكرى استشهادها الثامنة والثلاثين قائدة عملية الساحل، وكذلك أحيا المتظاهرون الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدة المناضلة الأممية المدافعة الإنسانية الناشطة الأمريكية راشيل كوري أحياء لذكرى استشهادها الثالثة عشرة، والتي قتلت بواسطة الجرافات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدم المنازل في رفح.
هذا وقد أدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة مداهمة قوات الاحتلال لمكاتب قناة فلسطين اليوم والاعتداء والعبث والتخريب والتدمير الذي تسببت به قوات الاحتلال للقناة، حيث يأتي ذلك ضمن سياسة الاحتلال لتكميم الأفوه وقمع الصحافة والصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
أصيب الطفل محمد ناجي التميمي 9 أعوام بعد ظهر اليوم الجمعة، بقنبلة غاز في البطن خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان بلال التميمي إن الاحتلال أطلق دفعة من القنابل الغازية على مسيرة اتجهت إلى المنطقة الشرقية من القرية احتجاجا على استمرار الاستيطان، أدت لإصابة الطفل بصورة مباشرة في البطن، جرى نقله لمستشفى رام الله لتلقي العلاج.
وذكر أن الاحتلال أطلق القنابل الغازية والرصاص المطاطي على الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة، بعد وصول تعزيزات عسكرية إلى النقطة العسكرية المقامة على مدخل القرية الشرقي.
وفي مسيرة بلعين الأسبوعية، أصيب ظهر اليوم الجمعة، العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مشاركتهم.
وقد أمطرت قوات الجيش الإسرائيلي المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط القنابل الغازية من نوع الصاروخ الذي يصل مداها إلى حوالي الف متر حيث تنفجر القنبلة مرتين الأولى حين إطلاقها من البندقية والثانية حينما تقطع نصف المسافة لتعطيها دفعة جديدة لتكمل طريقها.
ومُنع هذا النوع من القنابل لأنه تسبب في استشهاد باسم أبو رحمة في 17\4\ 2009 وتسببت بإصابات خطيرة للعشرات من المتظاهرين بينهم المتضامن الأمريكي ترستيان أندرسون الذي أصيب إصابة مباشره في الرأس أدت إلى شلل رباعي كامل ودائم في كافة أطرافه، وأفقدته البصر في عينه اليمنى ، كان ذلك في ١٣/٣/٢٠٠٩.
هذا وقد حذرت اللجنة الشعبية من استخدام هذا النوع من القنابل مطالبين المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لمنع استخدامه في قمع المسيرات الشعبية. وقد توغلت قوات الاحتلال لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الجنوبية الغربية.
وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وبمشاركة أهالي القرية وأصدقائها النشطاء الدوليين والإسرائيليين الذين يرفضون الاحتلال بكافة أشكاله، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد البطلة دلال المغربي إحياء لذكرى استشهادها الثامنة والثلاثين قائدة عملية الساحل، وكذلك أحيا المتظاهرون الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدة المناضلة الأممية المدافعة الإنسانية الناشطة الأمريكية راشيل كوري أحياء لذكرى استشهادها الثالثة عشرة، والتي قتلت بواسطة الجرافات العسكرية الإسرائيلية التي كانت تهدم المنازل في رفح.
هذا وقد أدانت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على لسان منسقها عبدالله أبو رحمة مداهمة قوات الاحتلال لمكاتب قناة فلسطين اليوم والاعتداء والعبث والتخريب والتدمير الذي تسببت به قوات الاحتلال للقناة، حيث يأتي ذلك ضمن سياسة الاحتلال لتكميم الأفوه وقمع الصحافة والصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |