الأردن بلد الرسالات والحضارت والمعجزات والتضحيات


نعم لمن لم ولن يفهم ويتيقن أن الأردن محمي من الله وان الأردن بلاد الحشد والرباط ويوجد داخل باطن الأرض الاردنيه ما يقارب ال 24 إلف شهيد صحابي ويوجد 6 الألف مسجد والمقامات اكبر شاهد على ذلك أما من ناحية الحضارات فحدث ولا حرج ابتداء بالصليبية والإسلامية والعربية أما من ناحية المعجزات كما تم وصفه من أعلاميين وصحفيين ومسئولين الدول الغربية فأقول لهؤلاء نعم لديكم الحق بوصف الاردن بلد المعجزات لسبب بسيط أنكم لا تعرفون طبيعة الشعب الأردني بحيث أذا ما تعرض الوطن للخطر يصبح الأردنيين جميعا موقفهم موقف قلب رجل واحد ويصبح الشعب بأكمله عبارة عن مشروع شهادة والأردنيين بطبعهم مقبلين وليس مدبرين والتاريخ يشهد للشعب الأردني انه وقت الشدة يصبح كله جيش ومخابرات وأجهزة أمنية مستعدون للتضحية وزد على ذلك التفاف الشعب حول قيادته الشرعية ولن ولم يقبل الشعب غير الهاشميين بديل وهذا عقد وعهد ما بين القيادة والشعب مكتوب أحيانا بالدماء وأحيانا بالوفاء وأحيانا بماء الذهب واجزم بأن هذا الوفاق والاتفاق بين القيادة والشعب ليس لها مثيل على وجه الأرض أما من ناحية التضحيات والرجولة والشهادة في سبيل الله فلنأخذ مدن وقرى وبوادي الأردن جميعها شمالا وجنوبا شرقا وغربا فأنني اجزم انه لا يوجد بقعة في الأردن إلا وقدمت الشهداء وهنا لا بد من الشكر والعرفان لرجال القوات المسلحة الباسلة ورجال المخابرات صمام الأمان وقوات الدرك والأمن العام على تضحياتهم المشرفة والتي يحق لكل أردني أن يفخر بهؤلاء ويعتز بجيشه وأجهزته الأمنيية أصحاب التضحيات وحماة الوطن والسهر على استقراره .

الخلاصة : كلام موجه إلى المجرمين والخارجين عن الدين والعقيدة الإسلامية والخاليين من الصفات الإنسانية والأخلاقية والبعيدين كل البعد عن الكرامة والشرف والشهامة أقول لهم ماذا تريدون من الأردن وما هو مشروعكم وهل تفجير المساجد والجامعات والمستشفيات ومقرات الأجهزة الأمنية وجميع العاملين والرواد مسلمين وموحدين ولبلد فيه من المساجد والمقامات وأضرحة الشهداء أصحاب رسول الله بعشرات الألف وهل هذا بنظركم أننا ببلد غير مسلم وما هو الإسلام عندكم القتل والذبح والدمار وترويع الناس الآمنين اجزم واقسم أنكم عملاء وخونه ومأجورين وانتم عبارة عن عبيد يتم شرائكم وبيعكم في سوق النخاسة ومع كل هذا اطمئنوا فأنكم لم ولن تجدوا موطئ قدم لكم على تراب الأردن والأردن عصي وعنيد وباعه طويل ويلقن كل من يحاول الاعتداء عليه درس لن يتكرر وطالما الجيش العربي والمخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى هم من يسطرون الملحمة تلوا الأخرى دفاع عن الوطن فنحن بأمن وأمان وطالما القيادة والشعب هما بخندق واحد فسيبقى الأردن لكل من يحاول الاعتداء عليه عصي وقوي ومر وعلقم وحنظل يسقيه ويطعمه لكل معتد أثيم وبالنهاية اللهم ارحم شهداء الجيش العربي والأجهزة الأمنية ممن قدموا أرواحهم فداء لكي يبقى الأردن قامة عالية بين دول العالم وفعلا الأردن بلد الرسالات والحضارات والمعجزات والتضحيات .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات