جراسا -

خاص - نهاد الطويل - نفى وزير الأوقاف الدكتور هايل داود ما نشره الإعلام العبري اليوم الاثنين بخصوص احراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بملف كاميرات المسجد الأقصى المبارك حيث زعمت أنها ستبث الى نقطتي استقبال واحدة في العاصمة عمان والأخرى داخل الكيان المحتل .

وقال داود في تصريحات خاصة لـ "جراسا" أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ، ولا يوجد بيننا وبين الجانب الإسرائيلي أي تفاوض بهذا الخصوص ، مضيفا ان الكاميرات تركيبا واشرافا وبثا ستبقى محصورة بيد الأردن وسيادتها بموجب الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الاثنين زعمت ان تقدما طرأ على المفاوضات المستمرة بين الجانبين الأردني والإسرائيلي فيما يتعلق بنصب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى الشريف.

وقالت الصحيفة إن الكاميرات ستبث الى نقطتي استقبال واحدة في العاصمة عمان والثانية في "اسرائيل" وفي ذات الوقت على مدار 24 ساعة يوميا، لافتة إلى ان هذا البث سيتم رفعه على شبكة الانترنت ويبث حول العالم بحيث يتمكن المهتمون بالامر من مشاهدة ما يحدث في المكان في كل لحظة ممكنة. الا ان مسؤولين إسرائيليين نفوا ان يكون البث سيتم رفعه على الانترنت في هذه المرحلة.

وادعت الصحيفة أن وزير الأوقاف هايل داود قد عرض مبادىء المفاوضات او ما وصفتها بتفاهمات توصل اليها الجانبان فيما يتعلق بهذه المسألة، وأشارت إلى أن الكاميرات سيتم نصبها في ممرات وطرقات المسجد الاقصى وساحاته الخارجية وفي عدة اماكن اخرى، الا انه لن يتم نصبها داخل المسجد حسب الحكومة الاسرائيلية.

ويأتي ذلك في وقت نشرت فيه "جراسا" قبل أيام استعداد بعثة فنية من وزارة الأوقاف الاردنية لزيارة القدس خلال الايام القريبة القادمة للاستكمال السريع للخطوات الهندسية والتقنية من اجل تركيب الكاميرات في ممرات وطرقات المسجد الاقصى الشريف.