جراسا -

قالت مصادر مطلعه ان خلافا عنيفاً نشب بين الناطق باسم رئاسة السلطة نبيل ابو ردينة وعضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي اثر التصريح الصحفي الذي قام به عباس زكي ان إيران أبلغتنا خلال تواجدنا في طهران بأنها ستقدم دعماً مالياً لأسر شهداء "انتفاضة القدس"..

واضاف عباس زكي في تصريح صحفي يجب أن لا يكون محط خلاف بيننا، موجها الشكر لإيران قائلاً: "نشكر كل من يدعم أبناء شعبنا عن طريقنا أو عن طريق غيرنا."

من جانبه، قال المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي لا يمثل الا نفسه ولا يمثل حركة فتح او السلطة الفلسطينية ولا منظمة التحرير الفلسطينية .

وقالت مصادر من داخل المقاطعة في رام الله ان عباس زكي خرج غاضباً من المقاطعة بعد ان وجهت له كلمات نابية من مكتب الرئيس عباس ومن نبيل ابو ردينة تحديداً بتعليمات من محمود عباس وان صوتهما قد ارتفع وسمع من امام مدخل المقاطعة الداخلي.

وبحسب شهود عيان، فان احد حرس عباس طلب من عباس زكي الانصراف من المقاطعة قبل ان يتم "تأديبه" بحسب سماع المصدر من المكان .

ونشرت وكالة السلطة الرسمية للأنباء خبراً عن هذا الموضوع وشنت هجوماً عنيفاً على عباس زكي بالقول انه لا يمثل الا نفسه ... على الرغم ان عباس زكي منتخب من شريحة داخل حركة فتح وهو عضو لجنتها المركزية وان نبيل ابو اردينة تم تنصيبه " بالتعيين " في حركة فتح ولم يخض انتخابات.

وقال عضو مجلس ثوري في حركة فتح بأن سبب غضب الرئاسة من الدعم الايراني هو ان ايران اعلنت بأنها سوف توصل دعمها لاسر الشهداء مباشرة ، وبحسب عضو المجلس الثوري لحركة فتح فهذا يقطع الطريق على الجهات المتنفذة من التحكم فيها أو بجزء منها ولذلك ظهر غضب محمود عباس علناً من خلال الناطق بإسمه ابو ردينة.