الفريق الكوفحي في حوار مع "جراسا": انجازات الدفاع المدني ترجمة للرؤى الملكية (صور)


جراسا -

 هلا أبولباد - تصوير محمد النواطير- يعد جهاز الدفاع المدني، من مؤسسات الدولة الاردنية النموذجية، قيادة وادارة وكوادراً، تدريباً وتجهيزاً، وارتقى برسالته الانسانية في حماية الانسان واغاثته، والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، وأسهم بمعية مؤسسات وأجهزة الدولة الاردنية الاخرى، في ابقاء المملكة واحة أمن وأمان، بأقليم يستعر بالدمار والموت والفوضى.

زيارة "جراسا" لمديرية الدفاع المدني، في العيد العالمي للدفاع المدني، كانت بمثابة شهادة عيان، على الضبط والربط العسكري، الذي يسود في أقسام وادارات قيادتها المركزية، وبين صفوف أفرادها وضباطها الذين يعملون كما خلية نحل، ضُبطت ايقاع واجباتها، فتناغم الاداء في ابهى صوره، كل في تخصصه ومهمته، يتابعون وينجزون، في مشهد لا ترى مثيلاً له الا في المؤسسات العسكرية التي لا يمكن للكلمات وصفها ولا ايفائها حقها مهما تجلت.

اللقاء مع مدير الدفاع المدني الفريق الركن طلال الكوفحي، لقاء استثنائي جدا .. بقدر استثنائية الجهاز الذي يرأسه ويفخر به ونفخر .. فهو يستقبلك بابتسامة على محياه .. ويتحدث بهدوء الواثق بقدرات جهازه وكفاءته،ويتحدث عن "الدفاع المدني" بشغف الجندي الذي يقدم عمله خالصا لوجه ربه ووطنه.

مديرية الدفاع المدني التي ارتقت 180 درجة في غضون السنوات الماضية، لم تكن لتبلغ هذا الانجاز الذي أكده مؤخراً فوزها بالمركز الأول في المسح السنوي الثالث لمدى التزام الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بتحقيق متطلبات تطوير نظام الخدمة الحكومية الذي أجرته وزارة تطوير القطاع العام وبمعدل (98%) لولا ايلاء جلالة الملك عبدالله الثاني، جل رعايته واهتمامه ، وايعازه الموصول بدعم الجهاز الذي يرتبط بشكل مباشر مع المواطنين، وكذلك تبرعات جلالته الدائمة المتواصلة للارتقاء بهذا الصرح الوطني، وتحديث وتطوير معادته، لتقدم أتم الخدمات وأكملها على أكمل وجه.

الفريق الركن الكوفحي، عزا الفضل في رقي وانجازات مديرية الدفاع المدني من بعد الله، لجلالة الملك عبدالله الثاني، مبيناً أن جلالته هو الداعم الاول للجهاز الذي ينال دوماً الرعاية الملكية السامية، من تطوير وتحديث وتوجيهات مستمرة، في كافة مجالات عمله واختصاصه الهادفة إلى تحقيق أعلى درجات السلامة لأبناء الوطن.

وبين الفريق الكوفحي ان عدد مراكز الدفاع المدني في المملكة وصلت الى 180 مركزا، وان عدد كوادره بلغت كذلك 25 الف فرد وضابط، مشيرا الى ان رجل دفاع مدني واحد وفق هذا الرقم، مخصص لكل 400 مواطن تقريبا، يقدم لهم ما يحتاجونه من خدمات يتشرف رجال الدفاع المدني انهم مكلفون بها.

وتالياً نص الحوار الذي اجرته "جراسا" مع الفريق الركن طلال الكوفحي تزامناً مع العيد العالمي للدفاع المدني وذكرى تعريب قيادة الجيش :

* عطوفة الفريق الركن طلال الكوفحي المدير العام للدفاع المدني تشاركون العالم في الأول من آذار من كل عام باليوم العالمي للدفاع المدني ، ما شعار هذا العام ماذا تقولون عطوفتكم بهذه المناسبة .

اسمح لي بدايةً أن أغتنم هذه الفرصة لأرفع إلى مقام مولاي جلالة قائدنا الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي المصطفوي ، أما بخصوص اليوم العالمي للدفاع المدني فحقيقة الأمر أن تخصيص يوماً عالمياً للدفاع المدني هو تقدير وتجسيد حقيقي للمعاني الإنسانية النبيلة التي تحملها طبيعة الواجبات المناطة بهذه الأجهزة بكافة الظروف والأحوال،والتي تهدف جميعها إلى حماية الأرواح والممتلكات وصون المكتسبات والإنجازات الوطنية من شتى صنوف المخاطر ، حيث تقوم المنظمة الدولية للحماية المدنية والتي مقرها مدينة جنيف السويسرية بإطلاق شعار سنوي ويتم الاحتفال ضمن مفهوم هذا الشعار من قبل دول العالم وبخاصة الدول الأعضاء في هذه المنظمة ، وكون جهاز الدفاع المدني الأردني هو عضو فاعل في هذه المنظمة فإنه يعمل على تجسيد هذا الشعار وتفعيل مفهومه بكل معانيه ، حيث جاء شعار هذا العام بعنوان " الحماية المدنية وتكنولوجيا المعلومات الحديثة " وذلك لأهمية هذا المحور وما يلعبه من دور رئيسي في استخدام احدث التقنيات والمعدات للارتقاء بمستوى الأداء العملياتي والإداري وسيتم ذلك من خلال إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المديرية العامة للدفاع المدني وتوظيف الكفاءات والطاقات البشرية والإمكانات الفنية في تعزيز الدور الحيوي لمفهوم الاتصالات الحديثة كونها العصب الرئيسي في منظومة الأداء الميداني لجهاز الدفاع المدني وسيتم تبني هذا الشعار وترجمته على ارض الواقع ضمن كافة الوسائل والأساليب المتاحة من خلال تنظيم العديد من النشاطات والفعاليات والبرامج الهادفة إلى الإفادة من هذا اليوم العلمي وتعزيز ثقافة الدفاع المدني لأداء المجتمعات في كافة شرائحها

*نعلم جميعاً أن جهاز الدفاع المدني احد الأجهزة الفاعلة في الدولة والذي يتميز بخصوصية عن غيره من الأجهزة لما يحمله من رسالة إنسانية غايتها النبيلة حماية الإنسان ومنجزاته من المخاطر , ياريت عطوفتكم تحدثنا عن طبيعة واجبات جهاز الدفاع المدني وبخاصة أنكم تقدمون خدماتكم الإنسانية على مدار الساعة ؟

الحقيقة أن جهاز الدفاع المدني يُجسد توجيهات جلالة قائدنا الأعلى حفظه الله ورعاه في الحفاظ على سلامة أرواح المواطنين وضيوف الوطن وبالتالي حماية ممتلكاتهم والمنجزات والمكتسبات الوطنية من شتى المخاطر، وتحت هذا العنوان تندرج العديد من الواجبات التي تحقق هذا الهدف السامي وفي مقدمتها واجب التعامل اليومي مع حوادث الحريق التي قد تنشب سواء كانت بسيطة أو حرائق تقع في منشآت حيوية وكبيرة مثل المصانع أو الفنادق أو المستودعات أو غيرها من مواقع ذات خصوصية وأهمية حسب طبيعة الإشغال لهذه المنشأة وأعداد العاملين فيها .

الدفاع المدني له واجب أيضاً رئيسي وعلى قدر كبير من الأهمية يتمثل في تقديم خدمات الإسعاف الأولي والإسعاف المتخصص للإصابات الناتجة عن الحوادث على إختلاف أنواعها ، فضلاً عن تعاملنا مع عدد كبير من الحالات المرضية الصعبة التي تحتاج إلى عمليات إسعافية متخصصة ونقلها الى المستشفيات مثل حالات مرض القلب وحالات غسيل الكلى والولادة المتعسرة وغيرها من حالات.

ومن أجل هذا الواجب قمنا حقيقةً وبتوجيه ودعم مباشر من جلالة قائدنا الأعلى حفظه الله ورعاه برفد الجهاز بآليات إسعاف طبي متخصص وكوادر إسعافية مؤهله ومدربة للقيام بهذا الواجب الإنساني الحساس.

ومن واجباتنا الرئيسية أيضاً مهمة الإنقاذ وبخاصة خلال حوادث السير والأحوال الجوية غير الاعتيادية عند تساقط الثلوج وكذلك في حالات الانهيارات أو الردم وغير ذلك من حوادث متعددة تتطلب طبيعتها تدخلاً من قبل فرق البحث والإنقاذ ، ولا أنسى هنا الإشارة الى أننا نمتلك فريقاً متخصصاً في هذا المجال لدرجة الإحتراف وهو فريق البحث والإنقاذ المصنف دولياً وهو أول فريق عربي يحظى بهذا التصنيف .

ولدينا أيضاً فريق التعامل مع المواد الكيماوية الخطرة المعني بأداء واجبات التطهير الكيماوي والتعامل مع حوادث تسرب المواد الكيماوية المختلفة والحد من أي آثار سلبية قد تنتج عنها.

والواقع لا يقتصر الواجب على هذه الأعمال وإنما لدينا الكثير من الواجبات التي قد يطول الحديث فيها وبخاصة في مجال الإشراف الوقائي على مؤسسات الوطن العامة والخاصة وكذلك التثقيف الوقائي لكافة شرائح المجتمع وتدريب المواطنين والعاملين في مؤسسات الوطن على أعمال الدفاع المدني ليجسدوا المفهوم الشامل للدفاع المدني الذي يعني ببساطه أن يكون كل مواطن بمثابة رجل دفاع مدني.

*عطوفة الباشا هذه الواجبات جميعاً واجبات إنسانية عظيمة تترجمونها من خلال عملكم الميداني اليومي ، ماذا عن أعداد الحوادث التي تتضمنها إحصائياتكم ضمن هذه الواجبات خلال عام 2015م ،بشكل عام؟

الدفاع المدني يتعامل ميدانياً مع عدد كبير من الحوادث من خلال ( 180) موقعاً له منتشرة في كافة أرجاء الوطن وعلى سبيل المثال تعاملنا العام الماضي مع (282262) ألف حادث توزعت على النحو التالي حوادث الإطفاء (32479) ألف حادث في حين كانت حوادث الإنقاذ (2429779 ألف أما حوادث الإسعاف وهي التي شكلت النسبة الأكبر من الحوادث التي تعامل معها جهاز الدفاع المدني وخاصة الحالات المرضية حيث بلغت (20004) ألف أما هذا العام تعاملنا مع (40) ألف حادث مختلف ما بين إسعاف وإطفاء وإنقاذ وغالبيتها في مجال خدمات الإسعاف الأولي والإسعاف الطبي المتخصص .

*حقيقةً عطوفة الباشا إن المطلع على هذه الأرقام الكبيرة من الحوادث التي تتعاملون معها يجد أنها تحتاج الى جهود وإمكانيات خاصة، فماذا عن هذه الإمكانيات؟

واقع الأمر أن هذا العدد من الحوادث يحتاج الى جهد وإمكانيات وكوادر مؤهلة فضلاً عن وجود مراكز ومحطات للدفاع المدني في كافة أنحاء المملكة لتلبية نداء المواطن بالسرعة الممكنة .

ومن هنا فقد عملنا وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك المعظم على رفد الجهاز بأعداد كافية من القوى البشرية ضمن كافة الاختصاصات التي تتناسب وطبيعة العمل الموكل إلينا ، وأشركناهم بدورات تدريبية تؤهلهم للقيام بواجباتهم بكفاءة واحتراف.

وفي اتجاه آخر عملنا على تزويد الجهاز بكل ما هو حديث ومتطور من الآليات والمعدات لضمان أداء ميداني يتناسب وحجم العمل وطبيعة الحوادث التي تقع على مدار الساعة وهنا أشير أننا وبحمد الله نمتلك عدد كبير من آليات العمليات الحديثة ضمن كافة الاختصاصات .

وكذلك الأمر وبتوجيهات ودعم مباشر من جلالة قائدنا الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه تمكنا من شراء حافلات إسعاف نقل جماعي ذات واجبات متعددة ، كما قمنا بتجهيز فريق البحث والإنقاذ الأردني باحتياجاته من المعدات والتجهيزات التي تمكنه من القيام بمهام الإنقاذ الخاصة التي توكل إليه في مجال الإنقاذ الثقيل.

فضلاً عن تزويد الجهاز بعدد لا بأسَ بهِ من آليات الإطفاء والإنقاذ والسلالم والروافع ذات القدرات العالية في التعامل مع آثار الكوارث ، كما أدخلنا وحدات التطهير الكيماوي على مستوى المديريات في كافة محافظات المملكة .

*ما هو دور الدفاع المدني في مجال حماية الاستثمار وتوفير البيئة الاستثمارية الآمنة وبخاصة مع التطور الذي تشهده المملكة بكافة المجالات ؟

 حقيقةً هنالك إشراف وقائي دائم على كافة المواقع الصناعية والإنتاجية والاستثمارية تقوم به كوادر متخصصة من إدارة الوقاية والحماية الذاتية في الدفاع المدني والتي يتبع لها أقسام بكافة مديريات الدفاع المدني الميدانية في المملكة ، حيث تأخذ هذه الإدارة على عاتقها مسؤولية إقرار ومتابعة توفير متطلبات الحماية في المصانع والمنشآت الإنتاجية والمؤسسات الحيوية والمباني الكبيرة ذات الإشغالات الهامة كالفنادق والمستشفيات والجامعات وغيرها.

وهذه الإدارة تؤدي واجباتها ضمن قوانين وتشريعات يتم من خلالها تطبيق كودات دستور البناء الوطني الأردني وكل ذلك لضمان توفير الحد الأعلى من متطلبات الوقاية والسلامة والحماية الذاتية لهذه المنشآت والعاملين فيها، كما عملنا على إنشاء مراكز للدفاع المدني في كل المدن والتجمعات الصناعية بهدف تحقيق الاستجابة السريعة في التعامل مع حوادث الحريق في هذه المواقع الحيوية والحد من الخسائر التي قد تنتج عنها .

*ماذا عن دور الدفاع المدني في تدريب المواطنين على أعمال الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإسعاف ؟

الحقيقة أننا نعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز دور المواطن وتثقيفه وتدريبه من اجل أن يكون الرديف القوي للدفاع المدني في الظروف الطارئة وغير الاعتيادية حيث نقوم بتدريب المواطنين على أعمال الدفاع المدني من خلال المديريات والأقسام والمراكز التابعة لنا والمنتشرة في كافة أرجاء الوطن حيث نعقد دورات تدريبية للقطاعين العام والخاص مع التركيز على طلبة المدارس والجامعات والهيئات التدريسية وفي هذا المجال أشير إلى أننا خلال عام 2015م عقدنا ( 3959) دورة تم تدريب (144) ألف مواطن على أعمال الدفاع المدني من إطفاء وإسعاف وأنقاد.

*لاشك أن التوعية المسبقة بأسباب الحوادث وسبل تجنبها لها دور فاعل في الحد مما يقع من حوادث مختلفة ، والإعلام هو الوسيلة الأمثل في تحقيق هذه الرسالة ، ماذا عن دور الدفاع المدني في هذا الخصوص ؟

الحقيقة أن عمل الدفاع المدني ينطلق من قاعدة مفادها أن كافة واجباته هي وقائية بالمقام الأول قبل أن تكون علاجية بمعنى أن الوقاية وانتهاج السلوك الوقائي قادر على درء ومنع وقوع الحوادث أساساً ، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف دون برامج توعوية شاملة تصل لكافة شرائح المجتمع وفئاته.

ومن هذا المنطلق تقوم إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي لدينا بواجبات عديدة تهدف جميعاً إلى خلق ثقافة شامله لمفهوم الدفاع المدني الذي يعتمد أسلوب ونهج الوقاية بكافة جوانب الحياة وعلى سبيل المثال للحصر تعمل هذا الإدارة المتخصصة على إعداد وتقديم البرامج التوعوية والتثقيفية بكافة وسائل الإعلام الوطنية المتاحة من خلال فريق عمل متخصص ومتكامل تتوفر له كامل الإمكانيات والتقنيات الفنية اللازمة لأداء مهماته التثقيفية من كاميرات حديثة ووحدات مونتاج وغير ذلك من متطلبات العمل الإعلامي التثقيفي.

وفي هذا المجال ومن خلال هذا اللقاء أرجو أن أتقدم بجزيل الشكر لكافة وسائل الإعلام الوطنية المقروءة والمسموعة والمرئية على تعاونها الدائم مع الدفاع المدني وإعطائه مساحات واسعة من برامجها المختلفة لإيصال رسالتنا التثقيفية وتحقيق الهدف المنشود منها.

*عطوفة الباشا ماذا عن خططكم وطموحاتكم المستقبلية ؟

إننا كما كنا طموحين في إنجازاتنا بكل مستويات العمل فإننا بنفس القدر نطمح لتحقيق الأكثر مستقبلاً من خلال خطط تطويرية تأخذ بالحسبان النهضة الشاملة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة في العهد الزاهر والميمون لجلالة الملك المعظم ، الأمر الذي نأمل معه أن نتمكن من استحداث العديد من مراكز ومحطات الدفاع المدني والتي سيكون توزيعها في المناطق الأكثر حاجة لخدمات الدفاع المدني بهدف تقليل زمن الاستجابة في التعامل مع الحوادث بالإضافة إلى طموحنا في إنشاء محطة إطفاء بحرية في ميناء العقبة وبالتعاون مع الجهات المختصة في منطقة إقليم العقبة ، فضلاً عن تعميم خدمة الإسعاف الطبي المتقدم على كافة مراكز الدفاع المدني وذلك بتوفير آليات إسعاف بأعداد كافية لهذه الغاية، وكذلك رفد الجهاز بالآليات والمعدات الحديثة التي تتناسب والنهضة العمرانية لاسيما الآليات الخاصة بالتعامل مع حوادث المباني المرتفعة ضمن التطور العمراني الذي تشهده المملكة وخاصة في العاصمة عمان واستكمال نظام الإنذار المبكر ليشمل كافة أنحاء المملكة .

ولعل الطموحات كثيرة وعديدة ولكنني أود أن اعبر عن طموحنا في تجسيد مفهوم الدفاع المدني الشامل وأن نصل بثقافة الدفاع المدني إلى كافة أبناء الوطن وان نعتمد جميعنا السلوك الوقائي في كافة مجريات حياتنا اليومية نهجاً عملياً على أرض الواقع حتى نتفادى ما يقع من حوادث مؤسفة جراء الاستهانة بمفهوم السلامة العامة.

حمى الله هذا الحمى الهاشمي من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الهاشمية المظفرة بعون الله .




 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات