جراسا -

رام الله - خاص  - تشهد محافظات الضفة الغربية وخاصة مدينة رام الله إجراءات أمنية مشددة فرضتها أجهزة السلطة لمنع مسيرة المعلمين التي دعت لها اللجان المطلبية صباح اليوم في مدينة رام الله احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالبهم.

وقالت مصادر فلسطينية ان مختلف المحافظات أن أجهزة السلطة تقوم بنصب حواجز على عدد من الطرقات بالإضافة الى انتشار حواجز للشرطة والأمن الوطني على مدخل مدينة رام الله تقوم بإرجاع المعلمين المتوجهين الى المدينة.

ففي مدينة الخليل جنوب الضفة، زعمت مصادر من داخل حراك المعملمين بتوزع جهازي المخابرات والوقائي تعميما على سائقي الحافلات يحذرهم من نقل المعلمين الراغبين بالتوجه لمدينة رام الله، بينما نصبت أجهزة السلطة حاجزا عند بلدية العبيدية شمال شرق بيت لحم، وقال شهود عيان إن الحاجز يقوم بإرجاع الحافلات التي تقل معلمين متوجهين لرام الله.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، قامت أجهزة بمنع المعلمين من ركوب الحافلات المتوجهة لمدينة رام الله، وإنتشرت تلك الأجهزة في المجمع الشرقي للمدينة للحيلولة دون توجه المعلين للمشاركة في المسيرة المركزية التي دعت لها اللجان المطلبية.

ويصر المعلمون المضربين على تلبية مطالبهم المعيشية خاصة فيما يتعلق براتب نهاية الخدمة، والزيادة السنوية وزيادة غلاء المعيشية، ودراسة أبناء المعلمين في الجامعات، بينما اكتفت حكومة الحمد لله بالرد على المعلمين في صرف زيادة الـ" 5" % التي أقرت عام 2013، بدون النظر للمطالب الأخرى.