جراسا -

خاص - تصوير محمد النواطير - نظمت الحملة الأردنية للدفاع عن الصحفي الأسير محمد القيق حضره المئات للمطالبة  باطلاق سراح الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق مساء الاحد امام مقر الامم المتحدة في العاصمة عمان .

وطالب المعتصمون الأمم المتحدة بالضغط على سلطات الإحتلال الاسرائيلي لاطلاق سراح الأسير القيق بشكل فوري وعاجل اضافة الى اطلاق كافة المعتقلين الاداريين في سجون الاحتلال .

وجاء الاعتصام ضمن حملة وطنية نظمها عدد من مؤسسات المجتمع المدني المحلية للدفاع عن الاسير الصحفي القيق ، حيث قام وفد من الحملة بمقابلة ممثل الامم المتحدة في الاردن وسلموه رسالة الى الامين العام الاممي بان كي مون ومفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان في جنيف زيد بن رعد .

وطالب البيان الامم المتحدة بكل اجهزتها بالتحرك الفوري والعاجل وغير المشروط لاطلاق سراح الاسير القيق قبل ان يفوت الاوان ويفقد حياته لاصرارة على نيل حريته وحقوقه ، فيما طالب بانهاء العقد المبرم بين الامم المتحدة وشركة "جي فور اس " التي تخدم معتقلات الاحتلال وتدعم منظومة الاعتقال الاداري .

وذكر المعتصمون ان الصحفي القيق بدأ يعاني من آلام شديدة بالصدر وتمتد لليد اليسرى ، وتشنجات مختلفة وصعوبة بالنطق ، وهو يعاني من الهزل والضعف في كافة انحاء جسده ،ويعاني من صعوبة كبيرة بالتنفس ، وقد افقدته احدى النوبات حواس السمع والنطق في آن واحد .

وشارك في التوقيع على بيان الحملة خلال الوقفة الاحتجاجية ( 45 ) مؤسسة مجتمع مدني محلية تضمنت احزابا ونقابات ، وعدد من المواقع الاعلامية الالكترونية ، وخلال الوقفة التضامنية حمل المتظاهرون يافطات كتب عليها:

" الحرية لمحمد القيق "

 " نصرة لمعركة الامعاء الخاوية "

 "من جوعهم يصنعون الحرية "

" الاعتقال الاداري برعاية جي فور اس " .

يذكر ان معتقلات الاحتلال تضم نحو 6800 أسير و 660 معتقل اداري من بينهم 23 معتقل أردني .
وبالتزامن مع الوقفة نظم  نشطاء في الحملة هجمة الكترونية على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " مستخدمين هاشتاغ #ومستمرين بالضغط على الامم المتحدة ، وشارك في تنظيم الحملة ثمانية مؤسسات مجتمع مدني هي العربية لحماية الطبيعة ، واتحاد المرأة الاردني ، ومركز حماية وحرية الصحفيين ، ومركز جمعية راجع للعمل الوطني ، وحملة الاردن تقاطع ، وحملة التضامن مع الاسرى ، وذلك تحت عنوان الحملة الاردنية للدفاع عن الصحفي الفلسطيني محمد القيق .