جراسا -

اشتكت المواطنة الفلسطينية سوزان اشتية من انتظارها لأربع ساعات خلال مراجعتها لإبنتها المريضة بقسم الاطفال بمستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس دون أن يخرج أي طبيب لتشخيص حالتها المرضية وتقديم العلاج اللازم لها وسط صراخ الطفلة المريضة من شدة المها.

وقالت اشتية في تصريح لمراسل "جراسا" عند مراجعتي الممرضات وعددهن 4 بالقسم،طلبن مني الانتظار،ليواصلن"دردشاتهن وكلامهن".

واكدت اشتية وبعد كل هذه الساعات:"وصل طبيب "تحت التدريب" وممرضة لم تقدر على إعطاء الطفلة المريضة ابرة".

وتابعت اشتية :" ومن كثر بنتي ما بكت ضربتها (الممرضة) على ايدها".

وكتبت اشتية على صفحتها مصدومة مما واجهته في المستشفى من تقصير بحق طفلتها المريضة:

مستشفى رفيديا /قسم الأطفال

تقصير وإهمال وانتظار مزعج

وأرواح كثيرة من الأطفال والمرضى بين أيديهم

وفي أعناق هؤلاء الذين يجب أن يكونو ملائكة رحمة

منكم لله".

وشددت اشتية ان ذلك دفعها لسحب تسجيل ابنتها ومراجعة طبيب خاص في عيادته.

"جراسا" بدورها تضع هذه الشكوى بين يدي وزير الصحة الفلسطينية.