جراسا -

أفاد مسؤولون أميركيون وأكراد بأن ممثل الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش بريت ماغيرك، زار سورية وقضى يومين في مناطق تخضع لسيطرة الأكراد شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية فضل عدم كشف اسمه، القول إن ماغيرك أجرى محادثات مع مسؤولين وعسكريين في المنطقة بشأن زيادة الضغط العسكري على داعش. وزار المسؤول الأميركي عدة بلدات كردية في الشمال السوري، أبرزها كوباني (عين العرب).

وهذه الزيارة الأولى لمسؤول أميركي بهذا المستوى إلى سورية منذ أن غادر سفير واشنطن روبرت فورد دمشق عام 2012.

وكانت مصادر كردية قد أفادت الأحد بأن وفدا ضم ماغيرك ومسؤولين فرنسيين وبريطانيين التقى في كوباني عددا من قيادات "قوات سورية الديموقراطية" العربية-الكردية التي تقاتل داعش.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر كردي مواكب للقاءات أن المحادثات تناولت بشكل رئيسي الخطط العسكرية ضد التنظيم. وأضاف "سيكون لهذه اللقاءات تأثير على تطورات كثيرة ستشهدها المنطقة" في الفترة المقبلة.

وأوضح أن الاجتماعات تناولت أيضا التطورات في سورية واجتماع جنيف 3 ومستقبل البلاد ومشاركة الأكراد في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

ولم يدع حزب الاتحاد الوطني الديموقراطي الحزب الكردي الأبرز في سورية، إلى مفاوضات جنيف بسبب رفض تركيا الداعمة للمعارضة السورية والهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن لقاء موسع لأطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية، مشاركته.

وقوات سورية الديموقراطية تحالف كردي-عربي يقاتل داعش بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتتألف قوات سورية الديموقراطية خصوصا من "وحدات حماية الشعب" الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديموقراطي، وفصائل عربية.

المصدر: وكالات