ليفني .. تحت عبائتي مناضل


أثارني كما كثيرين تصريحات سيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني حول مواقعتها من قبل مناضلين فلسطينيين ولديها الأدله كما لم ينفي اياً منهما الخبر, اما ولا يدعو مجالاً للشك وجود المستوطنات الاسرائيله على اسوار الأقصى الشريف فلربما تم التوقيع تحت أغطية الأسرّه وفي الظلام وقد اختلط الحابل بالنابل,كيف لا فمن اوسلو حتى اليوم لم نشهد تقدماً في المفاوضات ولن يحصل حيث لم يبقى ما يتفاوضون عليه,, كما انه لم يعد يخفى على أحد ووزراء السلطه منهم من يمول بناء المستوطنات بالاسمنت والحجر..
لله درك يا وطن الأقصى كم من الدماء الزكية قد ريقت على ثراك,, وكم من الأسر المكلومه وقد فقدت أكثر من شهيد,, لا ننسى تحوط إمرأه فلسطينيه لشجرة زيتون حتى لا تُقتلع,, والساسة يمخرون في الفساد والافساد وقد باعوا القضيه في المخاور وعلى شواطىء المدن الاوروبيه حيث يتفاوضون وليفني بينما الشعب الفلسطيني يُقتل من الوريد الى الوريد او ينتظرون على نقاط التفتيش وهم ينقلون مريضاً او إمرأه جاءها المخاض..
الفلسطيني هو الهويه العربيه, وهو رمز النضال وعلى كتفيه الكوفيه الفلسطينيه حيث لا يحتاج الى التعريف, وحيث هو سفيرٌ للقضيه..كيف لا وفي بلاد الاغتراب منهم من قضى والدمع رقراق ولم يودعوا الاقصى,, ومنهم من ينتظر ولكن لم يبدلوا تبديلا..لم تغرهم الجنسيات الغربيه لينسوا حيفا كما يافا,,ولم يغرهم المال الذي حط في رحالهم..هم للعهد حافظون ..أعينهم تجاه القبلة الأولى ناظره مستبشره
الا تباً للسياسه وللساسه,, باعوا عند اول اختبار الارض والعرض,, نسوا طفولتهم وارواح من قضوا دفاعاً عن شرف الأمه,, اعتمروا الياقات الباريسيه وحفوا الشوارب,,جلسوا في مقدمة الطيارات كرجال سياسه واعمال ومشوا فوق السجاد الأحمر فاختُطفت قضيتهم كما اختُطفت ابصارهم وزاغت,,ربتوا على اكتافهم وقد صدقوا انهم ساسه, حتى وقعوا على سايكس وبيكو وبلفور ومدريد واوسلو..
عن اي قضية تتحدثون وافواههم فاغره ينقصها اللعاب وقد نثروه على صدور خليلاتهم في ليلةٍ ظلماء بعدما احتسوا الشراب,,الاقصى منهم بريء كما دماء الشهداء ودموع الثكالى من احرار فلسطين,,لله نشتكي ضيق ذات اليد لندعم صمود اهل القدس والمليارات العربيه تسفك لقتل العرب والمسلمين,, لا بل الشعب في غزه محاصر,, الطفل والحجر مشاريع قنابل انشطاريه تخيف المغتصب بينما البعض يتشدق امام المايكروفونات في الاحتفالات..قبل أن انهي أقسم ان لن يعود الأقصى حتى تعود الحرائر لتلد الرجال الرجال, في زمن طغت الذكورة على الرجوله..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات