السلطة أعادت 634 إسرائيلياً دخلوا الضفة العام الماضي


جراسا -

تحدثت الصحف (الإسرائيلية) صباح اليوم الأحد، عن الإرباك الذي تحدثه العمليات الفلسطينية في الحياة اليومية لـ(الإسرائيليين)، وعن استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم العنف، بينما حرضت إحدى الصحف على هدم المزيد من منازل منفذي العمليات.

وكتب المتحدث العسكري السابق باسم الجيش (الإسرائيلي) آفي بنياهو في صحيفة "معاريف" أن العمليات الفلسطينية تواصل استهدافها مختلف المدن والمستوطنات الإسرائيلية، حتى الأماكن غير المتوقعة منها، فهي تبدأ بعملية مسلحة في تل أبيب ثم تنتقل إلى مستوطنة عوتنيئيل، وأخيرا إلى بيت حورون. وأضاف أن هذه العمليات تضرب الإسرائيليين بقسوة وتربك سير حياتهم، ومتابعا: "وهكذا يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع، تتعرض شوارعنا للعمليات الفلسطينية، وليست هناك في الأفق نهاية وشيكة لها".

ونقل مراسل موقع "ويللا" الإخباري إيلان زلايت عن رئيس دائرة التنسيق والارتباط في السلطة الفلسطينية جهاد الجيوسي أن السلطة أعادت لـ(إسرائيل) 634 إسرائيليا دخلوا مناطق السلطة في الضفة الغربية عام 2015، بينما أعادت عام 2014 ما يقرب من 622 آخرين، مما يعني أن التنسيق الأمني قائم بين الطرفين في الظروف الأكثر صعوبة وعنفاً في الأشهر الأخيرة.

وفي سياق آخر، ذكر مراسل "معاريف" أريئيل كهانا أن وزراء (إسرائيليين) عبّروا عن غضبهم لأن الحكومة أرجأت إجراء نقاش حكومي حول الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية، حيث طلب وزير الزراعة أوري أريئيل من حزب البيت اليهودي تقديم تقدير موقف من مجلس الأمن القومي (الإسرائيلي) حول التطورات الأمنية، وعندما أرجئ طلبه أرسل رسالة غاضبة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بحجة أنه يحرم وزيرا من مناقشة الوضع الأمني ويمنعه من الإدلاء برأيه في قضية حساسة. ومن جهة ثانية، حرضت صحيفة "مكور ريشون" التابعة للمستوطنين على هدم المزيد من منازل الفلسطينيين، زاعمة أنه رغم توصيات أجهزة الأمن (الإسرائيلية) بضرورة التعجيل بهدم منازل منفذي العمليات الفلسطينية، فإن هناك عددا قليلا من المنازل جرى هدمها فقط.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات