من قوة الحراسات .. شهيد وإصابة ثلاثة صهاينة بإطلاق نار (صور)


جراسا -

خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - استشهد الشاب أمجد سكري(34)عاما واصيب ثلاثة جنود صهاينة بجراح في عملية اطلاق نار، نفذها الشهيد السكري على حاجز "بيت ايل" شمال رام الله وسط الضفة المحتلة ظهر اليوم الأحد.

واصيب الجنود الثلاثة على الحاجز العسكري القريب من مستوطنة بيت ايل جراء إطلاق نار من قبل شاب فلسطيني، والذي استشهد فيما بعد متأثرا بجروحه جراء اصابته برصاص الجنود.

ووصف موقع صحيفة "يدعوت أحرنوت" الناطق بالانكليزية جراح جنديين بالخطيرة في حين وصفت جراح الاسرائيلي الثالث بالمتوسطة.

وافاد شهود عيان أن المنفذ كان يستقل سيارة اقتربت من حاجز التفتيش وعندما جاء الجندي ولامس نافذة السائق فتح الشاب النار واصاب الجندي في رأسه ثم اطلق النار على جندي آخر واصابه في رأسه أيضا وواصل الشهيد اطلاق النار وأصاب جنديا ثالثا لكن الرصاصة جاءت في واقي الرصاص حيث نهض واطلق النار على الشاب ما ادى الى استشهاده على الفور.

واعتبر مراقبون أن العملية هي الأخطر من نوعها على الكيان منذ انطلاق "الهبة الشعبية" كونها نفذت من مسافة صفر، وبمسدس شخصي على الحاجز الأكثر حساسية من حيث طبيعة المارين من خلاله، حملة البطاقات المهمة من رجال أعمال والمسؤولين في السلطة الفلسطينية والعاملين في المؤسسات الدولية بالإضافة إلى النخبة من الضيوف الرسميين القادمين إلى رام الله للقاء المسؤولين الفلسطينيين.

فيما أوضح موقع "والا" العبري أن الحاجز معد لمرور الشخصيات الفلسطينية عالية المستوى، وأن عملية على هذا الحاجز تعد تطوراً للهجمات التي بدأت منذ أشهر.

وقال محلل الشؤون الفلسطينية بالموقع آفي زخاروف أن الحديث يدور عن عملية تختلف في تفاصيلها عن العمليات الأخيرة، وأنه لا يستبعد وقوف حماس خلف العملية.

وعقب العملية، طالب "بوعز جولان" مؤسس الشبكة الإخبارية العبرية 0404 حكومة كيانه الارهابي بإعلان حالة الطوارىء بعد عملية مستوطنة "بيت إيل".

واعتبرت حركة حماس في أول تصريح لها على لسان القيادي سامي أبو زهري العملية مؤشرا واضحاً على وجود عناصر وطنية داخل الأجهزة الأمنية مؤكدة على رفضها لسياسة التنسيق الأمني.

وعلمت "جراسا" في وقت لاحق،أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي،سلمت جثمان الشهيد سكري منفذ عملية إطلاق النار.

وتسلم ضباط الارتباط في الشؤون المدنية الفلسطينية جثمان الشهيد من الجانب الاسرائيلي عند حاجز المحكمة قرب مستوطنة بيت إيل شمال رام الله ومن ثم نقل إلى مستشفى رام الله الحكومي.

والشهيد أمجد البالغ من العمر ( 34 عاما) هو رقيب أول في الشرطة ويعمل مرافقا لرئيس نيابة رام الله النائب أحمد حنون، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال أصغرهم 6 شهور.

( منفذ العملية الشهيد أمجد سكري وهو من مرتبات الأمن الفلسطيني)

4

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات