شهادة إبداعية حول تجربة الشاعر و الكاتب أحمد الكواملة


جراسا -

بدعوة من رابطة الكتاب الأردنيين / الزرقاء قدم الشاعر احمد الكواملة شهادة حول تجربته الإبداعية , و اثر أن تكون شهادته , بعض ما كتب النقاد حول تجربته في أدب الطفل أو الفن التشكيلي أو الشعر , و عن مسرح الطفل :
كتب الناقد المتخصص في المسرح محمود إسماعيل بدر :

حول مسرحية فصول :

( 00 و في سياق مسرح الطفل هناك محولات مسرحية كثيرة قدمت دون المستوى المطلوب و كان الغرض منها تجاريا عدا مسرحية فصول و هي غنائية استعراضية من تأليف احمد الكواملة و الحان وضاح زقطان و إخراج السينمائي على أبو صقير ,و تحكي قصة الفصول الأربعة و بحبكة مسرحية صغيرة تبدأ بشجار الفصول أيهما انفع للناس و الكون لتصل من خلال الرمز إلى أن كل إنسان مفيد و له أهميته و إن وحدة الفصول هي وحدة الناس و الأمة ( كتاب مسرح الثمانينات الأردني / ص 108/109 )

و كتب القاص و الباحث وليد سليمان :
من مقالة له في صحيفة الدستور حول مسرحية فصول :
ربما و للمرة الأولى تعرض في الأردن مسرحية غنائية شعرية تمثل الأطفال , و هذا فتح جديد على مستوى المسرح في الأردن
و كتب د زياد ابو لبن :

في مقاله الكتابة للأطفال واقع و طموحات المنشورة في الدستور الثقافي 29/3/1996م و مما يقول :

0000 إن الكثير من هذه المسرحيات اخذ عرضا تجاريا عدا بعض المسرحيات المتميزة مثل ( فصول ) و هي مسرحية غنائية استعراضية أو من المسرح الشعري و هي من تأليف الشاعر احمد الكواملة00000صراع متصل انعكس على نفسية الطفل الذي استفاد من مفهوم الوحدة العربية 000و قدمت المسرحية بلغة شعرية سهلة تناسب الأطفال 0
قال في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :

( 0000 المسرحية كما نرى تستعير الحكاية التاريخية لتصوغ مقولتها المسرحية المركزية المتمثلة في الوحدة أمام الدخيل الغادر ، في عملية إسقاط مباشر على واقع الأمة المفتت في مواجهة أعدائها 000 كما أن لغة المسرحية شفافة و بسيطة تستثير الخيال0
و قال القاص و الناقد الباحث سعادة ابو عراق :

في معرض حديثة عن مسرحية الأسد و الثيران الثلاثة :

( 000هذه المسرحية إعادة صياغة لإحدى قصص كليلة و دمنة ,000 و في هذه المسرحية كان الحوار رشيقا بجمل قصيرة واضحة على وزن فعلن , و لم يكن هناك ضرورات شعرية كالتقديم و التأخير أو لجوء لكلمات غريبة أو صيغ صرفية شاذة ليستقيم معها الوزن ، أما القافية لم يلتزم بها طويلا , فكانت غير ثقيلة 0
المخرج نعيم حدادين :

قال في معرض حديثه لجريدة الدستور عن مسرحية الباعة الصغار التي أخرجها و أنتجتها وزارة الثقافة الأردنية عام 1990 :

( تعالج المسرحية قضية اجتماعية بحتة , قدمت بأسلوب كوميدي هادف ، لتجذب انتباه الأطفال 000 إلى خطورة ممارسة بعض الأعمال التي لا تتناسب و قدراتهم و ظروفهم و تدعو المسرحية الجهات المعنية بهذه القضية إلى الاهتمام و رعاية هذه الفئة التي تعمل رغما عنها , يدور في المسرحية جدل يعمق مفاهيم إنسانية كالصدق و الأمانة و رفض الغش و الخداع )0
و حول كتابي المشترك بانوراما الفن التشكيلي في الأردن كتب :
القاص و الباحث وليد سليمان :

( بقي تأريخ و توثيق الحركة الفنية التشكيلية في الأردن غير واضح تماما و مبعثر الإلمام حتى قام زميلان من الوسط التشكيلي بجهد رائع يشكران عليه و هو إعادة الاهتمام بتاريخ جاد ودقيق و صحيح إلى حد كبير لحركتنا الفنية التشكيلية في الأردن إنهما الكاتبان " محمد أبو زريق و الشاعر الكاتب احمد الكواملة , قام الكاتبان بجهد شاق و ممتع في إخراج كتاب سيظل منارة و هداية للحركة الفنية التشكيلية في الأردن ,
قال شيخ الفنانين التشكيلين الأردنيين الفنان رفيق اللحام :

في ندوة عقدت في رابطة الفنانين التشكيلين الأردنيين احتفاء بصدور كتاب بانوراما الفن التشكيلي في الأردن أشار الفنان رفيق اللحام إلى أهمية هذا الكتاب حاثا وزارة الثقافة على ترجمته إلى أكثر من لغة عالمية 0
و هذه وقفات قصيرة مع ما كتب بعض النقاد حول تجربتي الشعرية :

الناقد الدكتور إبراهيم خليل :

كتب في معرض تقديمه لمجموعته الشعرية الأولى ( أغنيات الحب و الغضب )

( 00 له موقفه الخاص من المرأة يتجلى في هذه الصور الشفافة العذبة التي رسمتها ريشة شاعر ماهر يعرف موقع كل لون من الصورة , و يميز بين أنواع الخطوط و الظلال و بين أنواع الأصوات و الأنغام و الأوزان , 00 و الصديق احمد الكواملة, له همومه و أحزانه و أوجاعه التي أخذت سمتها في قصائده السياسية 000 فهذه القصائد تحمل سمات الشاعر الخاصة و لغته المجلجلة الغاضبة التي سوغت له أن يسمي ديوانه (أغنيات الحب و الغضب )  0
إن هذه القصائد و ما عليها من تألق شعري تؤكد أن احمد الكواملة إذا اخذ نفسه بالتطوير فانه سيكون له دور في الحركة الشعرية المحلية و سيحتل موطئ قدم على خريطة الشعر الجيد ) 0



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات