جراسا -

خاص - مراسلنا في رام الله  - نهاد الطويل - تشهد مواقع التواصل الاجتماعي زخماً غير مسبوق في التفاعل مع الأحداث المستجدة في فلسطين، حيث يتناقل النشطاء الأخبار العاجلة وآخر التطورات كل من مكان تواجده.

وتبدو قضية الأسير الصحفي محمد القيق الأبرز في سلم التغريدات والنشر على وسم (#الحرية_لمحمد_القيق)، بعد أن دخل مرحلة الخطر الشديد بسبب تدهور صحته نتيجة اضرابه المستمر لأكثر من 60 يوما على التوالي في سجون الاحتلال.

 

يذكر أن الأسير محمد القيق، (مراسل قناة مجد الفضائية السعودية في الضفة الغربية)، اعتقل عقب دهم منزله في بلدة أبو قش، شمالي رام الله، بتاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2015، وحولته للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.

"اخفاقات الارصاد الجوية" كان لها هي الأخرى نصيب الأسد من غضبة الشارع حيث اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عاصفة من النقمة والسخرية طالت مواقع ودوائر الأرصاد الجوية التي لم ترتق لمستوى 'الهوس الجوي' الذي أصيب به الكثيرون.

وعكست تلك التعليقات التي اجتاحت "فيس بوك' على وجه الخصوص حالة من الإحباط و'النقمة' والتندر أيضاً بين صفوف المعلقين.

'جراسا' أجرت بدورها جولة سريعة على موقع "فيس بوك' واختارت لكم بعضاً من التعليقات.

 

واخيرا تخيم أجواء من الآمال المشوبة بالترقب والحذر على الواقع الأزرق "فيسبوك"،عقب المعلومات التي رشحت حول الجهود الفلسطينية لجمع حركتي “حماس” و”فتح” من جديد، بدعوة قطرية هذه المرة، من أجل العمل على تفعيل ملف المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للبيت الفلسطيني.

ناشطون عبر موقع التواصل الشهير فيسبوك أطلقوا تعليقات ساخرة, ودشن آخرون وسوم (هاشتاج) حملت أسماء متنوعة، منها: "لو نجحت المصالحة"، و"بدنا مصالحة على الهوا"، وغيرها ممن لاقت انتشارًا واسعًا.

وترجع بداية الانقسام الفلسطيني إلى عام 2007، بعد سيطرة حركة “حماس” بقوة السلاح على قطاع غزة، فيما جرت العديد من المحاولات والاتفاقيات من أجل العودة للوحدة الفلسطينية، إلا أنها باءت بالفشل حتى الآن.