مربعانية حكومية، واستقالة الوزير!
دعت هذه الزاوية وزير الزراعة سعيد المصري للاستقالة ، أمس الأوّل ، على أرضية الاختلاس الذي جرى في وزارته ، التي واصل العمل فيها مع الحكومتين السابقة والحالية ، وكتبنا بالحرف: لا نقول إنّ وزير الزراعة شريك لا سمح الله في ما حصل ، ولكنّنا نقول إنّ عليه أن يُشكّل قُدوة حسنة لغيره ، فما حصل كان في وزارته ولو كان في عهد حكومة أخرى ، وفي قناعتنا أنّه سيكبر في عيون كلّ الأردنيين لو أعلن أمس إنّه يُقدّم استقالته كما يجري في دول كثيرة ، ولعلّ الأمر لو جرى لشكّل سابقة في عالم المسؤولية والمساءلة والمحاسبة في الأردن.
ومع تقديم الوزير استقالته ، نودّ أن نرفع له قبّعاتنا تكريماً ، فهكذا يكون تصرّف المسؤولين ، وأيضاً نشدّ على يد الحكومة التي قد تقبل أو لا تقبل ، فهكذا تكون بدايات تكسب ثقة الشارع حقاً ، لا في استطلاعات الرأي ، أو في أحاديث المجالس.
الأخبار تأتينا ، بين لحظة وأخرى ، حول ما جرى بالنسبة للمليون وأكثر من الدنانير ، وكيف ولماذا ، وهذا ما يبشّر بخير ، وفي قناعتنا أنّ الشفافية التي يتمّ التعامل معها حول هذا الأمر ستعلّم الكثيرين درساً لن ينسوه ، وفي قناعتنا أيضاً أنّ تفعيل أدوات المراقبة والمحاسبة ستكشف قضايا أخرى كانت تجري في الدهاليز ، وبعيداً عن الأضواء بالضرورة.
ما نقوله إنّ استجابة الوزير لدعوتنا تقدير منه ومن الحكومة للصحافة ودورها في التعامل ، ولعلّ هذا يكون أوّل الغيث في معركة في محاربة الفساد ، وبانتظار مطر في المربعانية ومعه بانتظار مطر في مربعانية الحكومة.
التاريخ : 26-12-2009
دعت هذه الزاوية وزير الزراعة سعيد المصري للاستقالة ، أمس الأوّل ، على أرضية الاختلاس الذي جرى في وزارته ، التي واصل العمل فيها مع الحكومتين السابقة والحالية ، وكتبنا بالحرف: لا نقول إنّ وزير الزراعة شريك لا سمح الله في ما حصل ، ولكنّنا نقول إنّ عليه أن يُشكّل قُدوة حسنة لغيره ، فما حصل كان في وزارته ولو كان في عهد حكومة أخرى ، وفي قناعتنا أنّه سيكبر في عيون كلّ الأردنيين لو أعلن أمس إنّه يُقدّم استقالته كما يجري في دول كثيرة ، ولعلّ الأمر لو جرى لشكّل سابقة في عالم المسؤولية والمساءلة والمحاسبة في الأردن.
ومع تقديم الوزير استقالته ، نودّ أن نرفع له قبّعاتنا تكريماً ، فهكذا يكون تصرّف المسؤولين ، وأيضاً نشدّ على يد الحكومة التي قد تقبل أو لا تقبل ، فهكذا تكون بدايات تكسب ثقة الشارع حقاً ، لا في استطلاعات الرأي ، أو في أحاديث المجالس.
الأخبار تأتينا ، بين لحظة وأخرى ، حول ما جرى بالنسبة للمليون وأكثر من الدنانير ، وكيف ولماذا ، وهذا ما يبشّر بخير ، وفي قناعتنا أنّ الشفافية التي يتمّ التعامل معها حول هذا الأمر ستعلّم الكثيرين درساً لن ينسوه ، وفي قناعتنا أيضاً أنّ تفعيل أدوات المراقبة والمحاسبة ستكشف قضايا أخرى كانت تجري في الدهاليز ، وبعيداً عن الأضواء بالضرورة.
ما نقوله إنّ استجابة الوزير لدعوتنا تقدير منه ومن الحكومة للصحافة ودورها في التعامل ، ولعلّ هذا يكون أوّل الغيث في معركة في محاربة الفساد ، وبانتظار مطر في المربعانية ومعه بانتظار مطر في مربعانية الحكومة.
التاريخ : 26-12-2009
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن اذا اقالة الرئيس سيقول انة استقال واذا تركة الرئيس سيقول الرئيس متمسك بي ولللاسف الرئيس ابتلع الطعم. الاستقالة تكون مكتوبة ومصدرة حسب الاصول واذا كان الوزير لا يعلم ذلك فليس بالغريب ان تكون هذة الفوضى بوزارتة.