جراسا -

اوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية انه "على الرغم من تزايد الدعوات إلى تغيير كلمات السر المعتمدة للحواسيب والحسابات المصرفية وغيرها من الخدمات الإلكترونية، ما يزال ملايين المستخدمين يلجؤون إلى كلمات سر بسيطة جداً مثل "1-2-3-4-5-6" ويتعرضون للقرصنة، بحسب ما كشفت دراسة أميركية".

ونقلت الصحيفة عن "التقرير السنوي لشركة "سبلاش داتا" المتخصصة في الأمن المعلوماتي، التي جمعت معلومات من أكثر من مليوني حساب تسربت بياناتهم، أظهر أن كلمات السر الأكثر استخداماً منذ العام 2011 لم تتغير في أنحاء العالم أجمع"، موضحةً انه "بالإضافة إلى كلمة السر التقليدية "1-2-3-4-5-6"، تشمل الخيارات السائدة مصطلح كلمة السر بالإنكليزية "باسوورد" والصيغة الأكثر تعقيداً "1-2-3-4-5-6-7-8".

فيما شرح المدير التنفيذي للمجموعة الأميركية،مورغن سلاين للصحيفة إن "بعض الأشخاص يبذلون جهداً من خلال إضافة مزيد من الرموز إلى كلمات السر لتعزيز أمن حساباتهم الإلكترونية، لكن في حال كانت تتمة كلمات السر بسيطة ومتوقعة، فهم معرضون أيضاً لخطر القرصنة".

وشددت الصحيفة على انه "أوصى المستخدمين بعدم اختيار أسماء المشاهير لكلمات السر، إذ من السهل جداً معرفتها"، مشيرةً الى انه "وخلال السنوات الأخيرة، ازدادت عمليات قرصنة المعلومات، ما دفع بعض الشركات إلى التخلي عن كلمات السر التقليدية واستخدام تكنولوجيات متطورة للتعرف على الهوية قائمة على الاستدلال الحيوي، مثل التعرف على البصمات أو حتى بؤبؤ العين".