جراسا -

قتل 48 شخصاً بينهم نساء وأطفال جراء هجوم شنه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي على مركز تجاري شرقي العاصمة العراقية بغداد.

واقتحم مسلحو "داعش" المركز التجاري واحتجزوا رهائن داخله، فيما سمع صوت إنفجارين في المنطقة، أحدهما لسيارة مفخخة والثاني يرجح أن يكون عبوة ناسفة.

وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم على مواقع مقربة منه، ونادراً ما يشن التنظيم المتطرف هجمات في العاصمة العراقية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.

على صعيد آخر، قالت مصادر بالشرطة ومسعفون أن 15 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون جراء إنفجار سيارة ملغومة في ضواح بجنوب شرق بغداد.

وتشهد بغداد هجمات بشكل مكثف قتل خلالها الآلاف في الأشهر الماضية، ينسب أغلبها إلى تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات كبيرة من شمالي العراق.

ولاحقاً ذكر قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، الإثنين، تفاصيل الأحداث التي شهدتها منطقة بغداد الجديدة عقب تفجير سيارة مفخخة، وفيما نفى إحتجاز رهائن، أكد السيطرة على الوضع بشكل كامل.

وقال الشمري في حديث صحفي، أن "انتحاريين حاولوا، مساء اليوم، إقتحام أحد المولات التجارية في منطقة بغداد الجديدة عقب تفجير سيارة مفخخة، إلا أن حراس المول تصدوا لهم"، مبيناً أن "أحد الإنتحاريين كان يحمل سلاح رشاش وقام بالرمي عشوائياً وتفجير سيارة كانت متوقفة في أحد الأزقة".

وأضاف الشمري، أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل إنتحاري، فيما قام الآخر بتفجير نفسه"، مشيراً إلى أن "الحصيلة الأولية للحادثة بلغت خمسة شهداء، و13 جريحاً".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، مساء اليوم الإثنين، سيطرة القوات الأمنية على موقع "الإعتداء الإرهابي" في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد ومقتل عدد من "الإرهابيين".

وأفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين، بأن القوات الأمنية أغلقت جميع مداخل العاصمة، على خلفية تفجير السيارة المفخخة واقتحام المول.

كما أفاد مصدر أمني، مساء اليوم، بأن خمسة أشخاص استشهدوا وأصيب 19 آخرون على الأقل بينهم مدير في الإستخبارات بانفجار سيارة مفخخة واشتباكات أثناء إقتحام المول التجاري.