بعد حصار 7 شهور .. 4 شاحنات اغاثة خالية من الطحين لـ"مضايا"

من أطفال مضايا المحاصرين

جراسا -

وصلت أربع شاحنات مساعدات إلى داخل مضايا بريف دمشق، وذلك ضمن اتفاق بين المعارضة والنظام يقضي أيضا بإدخال مساعدات بشكل متزامن إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب.

وأفادت مصادر محلية أن قوات النظام السوري وحزب الله استغلت حاجة عدد من الأهالي وسلمتهم بعض المساعدات بعد إجرائهم مقابلات مصورة يتحدثون فيها عن أنّ من سمتهم وكالة الأنباء الرسمية سانا بالإرهابيين، صادروا مساعدات الأهالي.

وهو ما أكده المرصد السوري لحقوق الانسان الذي قال إن حزب الله يقوم باستدراج عائلات إلى منطقة القوس التي يوجد فيها حاجز له عند أطراف مضايا لإيهامهم بأنه هو من يقوم بتوزيع المساعدات على المواطنين، كما أن حزب الله أبلغ المواطنين أن من يريد أن يستلم المساعدات فليأتي إلى منطقة القوس، ومن يريد مغادرة مضايا، فليغادرها.

في تطور آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان إن أهالي مضايا طردوا رئيس المجلس العسكري في المدينة من مكان إقامته، بسبب محاولاته إدخال المساعدات إلى المستودعات حيث رفض الأهالي إدخالها إلى المستودعات وطالبوا باستلامها بشكل مباشر.

وكان مصدر في الهلال الأحمر السوري قال لوكالة الأنباء الألمانية إن مئات المتطوعين ساهموا في توزيع المواد الغذائية التي تشمل بقوليات والأزر وأنواعا من المواد الغذائية المجففة وصلصلة البندورة والزيوت والسكر والمواد الطبية الأولية وحليب الأطفال.

من جانبه قال مراسل الجزيرة في البقاع اللبناني إيهاب العقدي إن مجموع المساعدات مؤلفة من 335 طنا، منها 250 طنا من المواد الغذائية ومئة طن من الملابس والأغطية.

ووفق مصادر طبية في مضايا، سجلت المراكز الطبية عددا كبيرا من حالات التسمم بين السكان جراء تناولهم الأعشاب وأوراق الشجر، بينما استمر تدفق حالات الإغماء والإعياء الناتج عن الجوع لا سيما بين الأطفال.

وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن مضايا تحتاج إلى إمداد مستمر من المساعدات لا مجرد شحنة واحدة، وتؤكد أنه في مستشفى واحد يعاني 150 شخصا على الأقل المرض الشديد، عشرة منهم قد يفارقون الحياة إذا لم تتوفر الأدوية عاجلا.

وفي ريف إدلب بدأت قافلة مكونة من 21 شاحنة بنقل 129 طنا من المواد الغذائية والطبية من ريف حماة باتجاه الفوعة وكفريا.الجزيرة

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات