الحكومه تطرح عطاء المجلس 18


للجم المال السياسي من النفوذ وشراء الذمم للجلوس تحت القبه في العبدلي , وجدت الحكومه ان الحل الأمثل يكمن في طرح عطاء لاشغار 150 مقعد تحت القبه, واللي معه يدفع ,فليتقدم بالعرض , آخر يوم للعطاء تاريخ استحقاق الانتخابات القادمه...

ما نراه على الارض يندى له الجبين من استهتار بالوطن وكرامات الناس,, فليس مقبولاً البته أن تغض الحكومه الطرف عن استغلال المرشحين لعوز الناس وفقرهم من قبل قلّه تستأثر بالمال وتتشدق الحكومات بالشفافيه والنزاهه..فهذا الفعل يجب ان يُجرّم ومن يلجأ اليه لا يستطيع ان يكون مشرّعاً ولا رقيباً على السلطة التنفيذيه...القوانين في ادراج اصحاب الدولة والمعالي والعطوفه للتقييف وعلى مقاس البعض فحسب.

الشعب لا يريد اصلاحات, هم قله قليله من المتحزبين ممن يسعون للوصول الى تحت القبه وعلى كراسي الرابع هم من يتشدقون بالمطالبه بالاصلاحات,, الشعب يريد ان يعيش بكرامه, حقوقه مصانه , لا ان يتغول عليه الفاسدين والمرتزقه والتبعيين وممن غسلوا بعمان ونشروا بعمان..والدوله غايبة فيله.

لا نريد قوانين للانتخابات ما دامت تُدار بطريقه يعرفها ابن الابتدائيه, مما يجعل من العزوف عن المشاركه فضيله يبحث عنها كل من يحترم ذاته.. ولا نريد قوانين للاحزاب ما دامت لم ترقى من ان تكون دكاكين للسياسه,, فكيف بها تدير البلد؟؟ ولا نريد ايضاً وزارات للشؤون السياسيه ما لم نعرف كيف تدار سياستنا الخارجيه والداخليه, ولا نريد ايضاً وزاره للتنميه الاداريه وللقطاع العام ما دام القطاع مترهلاً فاسداً لن يصلُح!! ولا وزاره للشؤون البرلمانيه ما دامت خيوط الجالسين تحت القبه تدار من سقف المجلس وما هم الا دُمى ترقص ونحن نصفق...نريد كشعب فقط وزارة تموين لضبط ايقاع الاسعار بما يتناسب مع مداخيل السواد الأعظم من الموظفين والعمال.

مللنا اعراس الوطن الديموقراطيه وشبعنا مناسف وكنافه ولكن كما يُقال قليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٌ منقطع,, لربما ندخل غينتس بكثرة ممارستنا للاعراس الانتخابيه ونحن نعلم ان العروس عقيم, فلا ننتظر مواليد نفرح بطلتهم,, بل سيبقى الوطن يئن تحت وقع سفراتهم وعلاجاتهم وتكاليف اعراسهم والمواطن فاغرٌ فاه في انتظار ما لا يُنتظر قدومه..مللنا.

هنالك الكثير مما نرى ولكن لا نرى الضوء في آخر النفق.. مؤتمرات وزيارات واجتماعات وسفرات ووداعٌ واستقبال ولكن لا زالت رقابنا تحت أرجل صندوق النكد الدولي وحفايات زعماء الدول النفطيه وشلوت الدائنين وصفعات العجز في الموازنات ونحن نأكل كف ونعدل طربوش(حكومه).. الى متى سنبقى ندور في الرحى كال....ير وليس من حقنا ان نغرف منه شُربة ماء تخفف من عطشنا؟؟

على رأي الفنان المشيني..شي غاد,,, مللنا السياسه والتياسه والاستهبال والترقيع والتبديل والتعديل والتنفيع والتشغيل وجميع المرادفات ,, فقط قولولنا شو أخرتها!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات