جراسا -

أعلنت السلطات المكسيكية، إلقاءها القبض على تاجر المخدرات الهارب من السجن خواكين "إل تشابو" غوسمان، أحد أهم تجار المخدرات في العالم في لوس موتشيس بولاية سينالوا التي ينحدر منها بشمال غرب المكسيك وذلك بعد ستة أشهر من هروبه المثير من سجن شديد الحراسة عبر نفق امتد لأكثر من ميل.

وقالت الحكومة المكسيكية إن "إيل تشابو"فر من مداهمة جرت خلال الصباح عبر أنبوب للصرف الصحي ولكنه ضُبط أثناء محاولته الفرار في سيارة.

ونُقل غوسمان زعيم عصابة سينالوا القوية في طائرة هليكوبتر تابعة لقوات مشاة البحرية مساء الجمعة لنقله إلى نفس السجن الذي فر منه قبل ستة أشهر.

وكان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو قد أعلن اعتقال غوسمان بعد ستة أشهر من هروبه المثير من سجن شديد الحراسة عبر نفق امتد لأكثر من ميل.

وألقي القبض على غوسمان زعيم عصابة سينالوا الشهيرة في لوس موتشيس بولاية سينالوا التي ينحدر منها بشمال غرب المكسيك.

واعتقل غوسمان للمرة الأولى في فبراير شباط 2014.

وقال بينا نييتو في حسابه على تويتر "تمت المهمة: قبضنا عليه أريد أن أبلغ جميع المكسيكيين باعتقال خواكين غوسمان لويرا."

وقال مصدر رفيع بالشرطة المكسيكية إن عملية القبض على غوسمان تمت بمشاركة قوات من مشاة البحرية المكسيكية وبمشاركة أمريكية تمثلت في إدارة مكافحة المخدرات وقوات أمن.

وقبل الإعلان عن اعتقال غوسمان قالت البحرية المكسيكية إنها نفذت مداهمة في لوس موتشيس بناء على معلومة وردتها. وأفادت البحرية بمقتل خمسة أشخاص في المواجهة واعتقال ستة.

ويعتبر "ال تشابو" أخطر المطلوبين في المكسيك، وتطالب به الولايات المتحدة أيضا.

وسبق أن أوقف "ال تشابو" مرتين وتمكن من الفرار في كل مرة. ففي 11 تموز/يوليو الماضي نجح تاجر المخدرات في الفرار بطريقة ملفتة من سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة. فقد استقل نفقا يمتد على 1,5 كيلومتر مستعينا بدراجة نارية مثبتة على سكك حديد لينهي رحلة الفرار في منزل قيد الإنشاء في وسط الحقول.

وخصصت السلطات المكسيكية مكافأة قدرها 3,8 ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة تساعد على توقيف غوسمان الذي سيحول المخرج ريدلي سكوت حياته إلى فيلم سينمائي.