جراسا -

مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أعلنت مصادر طبية عبرية مساء الجمعة مقتل 3 صهاينة وإصابة 10 بجراح 4 منهم في حال الخطر بعمليتي إطلاق نار على ملهى بشارع "ديزنغوف" بتل أبيب فيما نجح المهاجم من الانسحاب من المكان.

وكشفت الكيان في وقت لاحق أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو فلسطيني من الداخل المحتل ، من سكان وادي عارة في منطقة المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني.

واقتحمت قوات خاصة في وقت لاحق منزل الشاب في وادي عارة دون أن تتمكن من اعتقاله. ويفحص الشاباك في هذه المرحلة احتمال انتماء المنفذ لتنظيم "داعش".

وقالت شرطة الاحتلال إن والد منفذ العملية اتصل بالشرطة بعد أن شاهد صورة ابنه في التلفزيون وابلغ عنه.

وأوضح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد اردان أن خلفية عملية تل أبيب ليست واضحة - رغم تحديد هوية المنفذ.

وأوصت الشرطة سكان "تل أبيب" بممارسة حياتهم المعتادة، في حين بقي غالبية السكان في بيوتهم.

وتقوم قوات معززة من الشرطة بعمليات بحث وتمشيط عن المهاجم وسط حالة من الهلع الشديد في صفوف المستوطنين.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن رجلاً مقنعًا ويحمل بندقية آلية من طراز "عوزي" فتح النار على نادي للشواذ ويدعى "هسمتاه" بالمكان وكذلك باتجاه مقهى قريب وفر من المكان.

وقتل أحد الثلاثة متأثرا بإصابته بجراح خطيرة بشارع " يونيتسمان" بعد تعرضه لإطلاق النار، حيث دارت شبهات أجهزة الأمن حول وجود رابط بين الحادثين.

ووصل مفتش عام الشرطة الإسرائيلية روني الشيخ إلى مكان العملية، حيث تم الدفع بتعزيزات كبيرة بحثا عن المهاجم.

في الغضون تحول ما يسمى بـ"ميدان رابين" في "تل أبيب" إلى غرفة عمليات لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، ومئات عناصر الشرطة في المكان". وفقا لما أوردته القناة العاشرة العبرية.