جراسا -

خاص - أصر مواطن مغترب قدم الى المملكة لتمضية إجازة بنشر قصة حدثت معه اليوم السبت بعد أن تعطلت مركبته التي تقله وزوجته ومعهما ضيفاً أجنبياً صديقاً لهما وزوجته، في منتصف الشارع بمنطقة تلاع العلي، حيث تصادف مرور دورية لشرطة السير.

وقال المواطن أن ضابط الدورية ويدعى محمد خليف قد طلب منه رخصتي قيادته ومركبته، ليفاجأ المواطن أنه قد نسي محفظته التي تحتوي على رخصة قيادته، في منزله.

المواطن الذي اتصل مع "جراسا" أبى إلا أن يسجل شهادته بحق الضابط المذكور، قائلاً أن ضيفاً أجنبياً وزوجته كانا بمعيته في مركبته، حين توقع أن يقوم ضابط السير باتخاذ إجراءات قانونية بحقه كونه لا يحمل رخصة قيادته، إلا أن الضابط المذكور قام بتأمين بطارية لتشغيل مركبة المواطن المتعطلة، وتشغيلها، ومن ثم قام بتقديم إرشادات له، حول ضرورة حمل الرخص المخصصة لقيادة المركبة، مبيناً للمواطن بشكل حضاري لائق أنه لن يسجل مخالفة بحقه هذه المرة، أو يتخذ أي إجراء قانوني، مكتفياً بتنبيهه، وتوعيته، في أسلوب حضاري يستحق الإشادة.

المواطن العائد في زيارة من غربته، قال أنه شعر بفخر شديد أمام ضيفيه الأوروبيين بعد أن ترك ضابط السير إنطباعاً يؤكد مدى الطريقة الراقية لتعامل رجال شرطة السير، الأمر الذي يؤكد أن رقباء السير ليس هدفهم جباية المخالفات، ولا إيقاع العقوبات، بقدر تنفيذهم إستراتيجية حديثة متطورة تنتهجها إدارة السير، تعكس سياسة مدير الأمن العام، ومدير إدارة السير، الحضارية العصرية،  أقل ما يمكن القول عنها أنها تستحق الإشادة.