جراسا -

مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" أن اجتماعاً سرياً عُقد الأربعاء، في سويسرا بين مسؤولين إسرائيليين وأتراك بارزين في مسعى لإصلاح العلاقات بين الجانبين بعد خمس سنوات من القطيعة عقب الغارة الإسرائيلية على سفينة "مرمرة" التركية التي كانت في طريقها لفك الحصار عن قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن رئيس ما يسمى بـ"الشاباك"يسي كوهين و المستشار السابق لرئيس وزراء الكيان جوزيف سيشانوف حول المسائل التركية، قاما برحلة سرية إلى سويسرا للاجتماع مع نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو.

ووفقاً لمزاعم الصحيفة فإن الجانبين إتفقا على خطوات عودة السفيرين، بعد أن يقوم الكيان بتعويض عائلات ضحايا مرمرة وإسقاط أنقرة للقضية.

وزعم التقرير الإتفاق على ترحيل القيادي في حماس؛ صالح العاروري الذي تم إبعاده إلى تركيا بعد إطلاق سراحه في صفقة "وفاء الأحرار" بين المقاومة والكيان.

كما اتفق الطرفان على إحياء المحادثات المتعلقة بمد خط الغاز بين "إسرائيل" وأنقرة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قبل أيام والتي أكد فيها: "الشرق الأوسط سيستفيد كثيراً من تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل"، مكرراً الشروط للتقدم في هذا الإتجاه - إنجاز إتفاق التعويضات لضحايا "مرمرة"، ورفع الحصار عن غزة وهو ما يعطي إنطباعاً جيداً عن ما ذهب اليه.