جراسا -

خاص - كشفت شكوى حطت على مكاتب "جراسا"، عن حلقة جديدة من مسلسل "إستغلال الحصانة النيابية وتجاوز القانون والإعتداء على الحقوق بقوة المنصب".

المواطن "أيمن" الذي لجأ الى "جراسا" بعد أن فقد كل السبل، إشتكى من تعرضه للإعتداء بالضرب من" فتوات" يحركهم أحد النواب.

بدأت معاناة "أيمن" مع نائب "الشعب"، الذي نتحفظ على نشر إسمه، عندما عمل منسقاً لحملته الإنتخابية في الدائرة التابعة له حيث قدم له كل أنواع الخدمات وبذل جهوداً مضنية لجمع أكبر عدد من الأصوات.

"لقد كنت السبب الأول لوصول هذا النائب للبرلمان"، يقول أيمن، ويتابع بحرقة: "لدرجة انني قمت بتسمية إبني على إسمه تأكيداً لإخلاصي له".

وأضاف أيمن أن النائب بعد فوزه بالمنصب باتت تظهر عليه علامات التجاهل و"الفخفخة" بمنصبه، حتى أنه أصبح لا يلقي السلام علي، ولم يعد يتعرف علي، ما زرع بداخلي الكراهية والحقد.

وفي أحد الأيام، أراد ايمن مقابلة النائب الذي وصل الى الكرسي، فما كان من النائب إلا أن يأمر "الحرس" بطرده والإعتداء عليه بالضرب، ما أدى الى إصابته بكسر بفكه وإصابته بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له، وفقاً لتقارير طبية إطلعت عليها "جراسا".

وعلى الفور تقدم أيمن بشكوى لدى المركز الأمني بحق النائب، إلا أن نفوذه الطائل "قلب الحق الى باطل" وأصبح ايمن هو المدان والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية.

ويتابع أيمن "واصلت ملاحقة النائب بعد حادثة الإعتداء، مطالباً بالتعويض بسبب الإعاقة التي حدثت لي بمنطقة الفك"

لم يكتفي النائب بما سببه من ضرر لأيمن بل قام بتقديم شكوى كيدية لدى الأجهزة الأمنية مدعياً عليه بأنه يقوم بملاحقته وتهديده عبر رسائل نصية.

إلا أن الرسائل التي اطلعت عليها "جراسا" كانت رسائل عتب على ما قام به النائب.

بعد كل ما حدث لا يزال النائب يتهرب من مسؤوليته ويستغل حصانته النيابية هرباً من هذا المواطن عما لحقه من ضرر وإعاقة. وفقاً للمواطن.

وكان حرس المجلس النيابي قد طرد المواطن أيمن، اليوم الثلاثاء، من شرفة المجلس بعد أن صرخ شاكياً معاناته.