أضواء على انجازات الدفاع المدني خلال عام 2009


جراسا -

إن جهازٌ الدفاع المدني من بين أجهزة الدولة المختلفة التي تسهم في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره وحمايته ويتميز بخصوصية كونه يحمل رسالة إنسانية نبيلة تتمثل في حماية الإنسان والممتلكات وصون مكتسبات الوطن الغالي من الأخطار المختلفة وجعله دوماً واحة أمنٍ وأمان واستقرار ورخاء بما حباه الله من جمال الطبيعة والموقع المتميز وما يشمله من الأماكن السياحية ذات الآثار التاريخية العريقة التي جعلت منه مهوى أفئدة الأشقاء والأصدقاء والزائرين والسائحين من مختلف بقاع الأرض، وقد أولت القيادة الهاشمية المظفرة هذا الجهاز جل اهتمامها ودعمها الموصول للارتقاء به ليكون قادراً على مواكبة النهضة الشاملة التي يشهدها وطننا العزيز والتي طالت كل شبر من ترابه الغالي.
 
ولقد نال التطوير والتحديث كافة مؤسسات الوطن وقطاعاته والدفاع المدني أحد الأجهزة المهمة بما يتميز به من خصوصية في تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين والتي تبدأ بحماية أرواحهم وصون ممتلكاتهم ومقدرات الوطن من الأخطار.
 
فهذا الجهاز الإنساني الذي بدأ بتقديم خدماته للمواطنين بمركز وحيد قبل خمسة عقود من الزمن نال حظاً وافراً من التطوير والتحديث حتى أصبح الآن تغطي خدماته كافة أرجاء الوطن من خلال مديرياته مراكزه المنتشرة على تراب الوطن الغالي والتي بلغ عددها في عام 2009ولغاية الآن  (143) موقعاً للدفاع المدني تقدم أفضل الخدمات في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف من خلال كوادر بشرية مؤهلة ومدربة وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز علماً أن الخطة الخمسية للدفاع المدني تشتمل على استحداث مواقع جديدة  للدفاع المدني بالإضافة إلى محطات الدفاع المدني على لضمان سرعة زمن الاستجابة لنداء الواجب حيث تم استحداث ( 6 ) محطات دفاع مدني على الطرق الخارجية تختصر زمن الاستجابة لنداء الواجب من (4-5 دقائق)  بالإضافة إلى ما يتوفر لدى الجهاز من الآليات والمعدات الحديثة التي تتلائم وروح العصر والتي تمكن رجال الدفاع المدني من التعامل مع الحوادث صغيرة أم كبيرة بجاهزية عالية وبأقصى سرعة وبزمن قياسي في الاستجابة لنداء الواجب فقد تعامل الدفاع المدني منذ بداية عام 2009وحتى هذه الفترة مع (15543) حادثاً مختلفاً في مجال الإطفاء والإنقاذ في حين تم التعامل مع (111686) حالة مرضية وحالة ولادة وبالمقارنة بين مابين عام 2008وعام  2009فاننا نلاحظ أن الحوادث التي تعامل معها جهاز الدفاع المدني قد ارتفعت بما نسبته (8،5%) لهذا العام بعددها خلال نفس الفترة من العام الماضي .
 
وشملت خطة التطوير والتحديث في الدفاع المدني الجانب الوقائي المتمثل في توسيع اختصاص عمل إدارة الوقاية والحماية الذاتية ليشمل دراسة ومتابعة المخططات الهندسية للإشغالات الصناعية والحرفية والسكنية منذ المباشرة في بدء المشروع وحتى الانتهاء منه ويتابع ذلك مهندسون متخصصون في كافة فروع الهندسة بالإضافة إلى الإشراف الوقائي المستمر على المنشآت والإشغالات المختلفة للتأكد من توفير متطلبات الوقاية والحماية الذاتية فيها بصورة دائمة تحقيقاً لمبدأ السلامة العامة التي هي من أولويات عمل الدفاع المدني.
 
وقد أولى الدفاع المدني جانب التدريب اهتماماً كبيراً بهدف رفع القدرات والكفاءات لمرتبات الدفاع المدني والذي تمثل في عقد الدورات المتخصصة في مدرسة تدريب الدفاع المدني والجهات الأخرى مثل كليات ومعاهد القوات المسلحة الأردنية والأمن العام بالإضافة الى إيفاد الضباط وضباط الصف من كوادر الدفاع المدني فقي دورات تدريبية خارج البلاد الى بعض الدول الشقيقة والصديقة لاكتساب الخبرات في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية ناهيك عن المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل المختلفة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي باعتبار الدفاع المدني عضو فاعل في المنظمة الدولية للحماية المدنية .
 
حيث أن أكاديمية الأمير حسين بن عبدالله للحماية المدنية التي تفضل جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بوضع حجر الأساس لها والتي تم مؤخراً افتتاحها بيديه الكريمتين لمنح درجتي البكالوريوس والدبلوم في علوم الدفاع المدني تم  بناء مرافقها المختلفة لكي تلبي احتياجات العملية التدريسية والتدريبية بما يتناسب وطبيعة الأهداف الكبيرة المعلقة على إنشائها وهي ألان تدرس الفوج الأول من طلبتها للحصول على درجة البكالوريوس في الإسعاف الطبي المتقدم وإدارة الكارثة وهندسة الإطفاء .
 
 كما اهتم الدفاع المدني بتدريب المواطنين في مواقعهم المختلفة على أعمال الدفاع المدني ليكونوا قادرين على التعامل مع الحوادث في بداياتها الأولى ولحين وصول فرق الدفاع المدني بهدف تخفيف الآثار الناجمة عنها وتقليل الخسائر إلى أدنى درجة ممكنة وذلك تجسيداً لمفهوم الدفاع المدني الشامل وهو أن كل مواطن رديف لرجل الدفاع المدني في الظروف الطارئة حيث تم تدريب ما يزيد عـلى ( 40) ألف مواطن خلال العام الحالي ، إضافة الى تنفيذ تمارين لحوادثَ وهميةٍ مفترضةٍ على منشآتِ حيويةٍ منتخبةٍ شملتْ كافةَ محافظاتِ المملكةِ وفي ذاتِ الوقتِ قامتْ إدارةُ العملياتِ لدينا بإعدادِ خططِ الإخلاءِ والطوارئِ للمنشآتِ الحيويةِ في المملكةِ مثلَ البنوكِ والمجمعاتِ التجاريةِ الكبيرةِ والمستشفياتِ والسفاراتِ والفنادقِ والمصانعِ والمدارس وغيرِها.
 
ولما للجانب التوعوي من أهمية في تحقيق رسالة الدفاع المدني الوقائية حيث تم تفعيل البعد الوقائي والتثقيفي من خلال بث البرامج التلفزيونية والإذاعية وحلقات الدراما وتوزيع البوسترات والمطويات ومجلة الدفاع المدني والرسائل الإرشادية من خلال الصحف اليومية والأسبوعية بهدف توعية المواطنين بمتطلبات الوقاية والحماية الذاتية من الأخطار المختلفة.
 
واهتم جهاز الدفاع المدني بالكوادر البشرية حيث عمد إلى تجنيد ذوي المؤهلات العلمية بمستوياتها المختلفة بدءً من الثانوية العامة وحتى الجامعية العليا التي شملت معظم التخصصات العلمية حيث أصبح لدى الجهاز كوادر مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من الجاهزية والكفاءة للتعامل مع الحوادث مهما بلغت حدتها وفي مختلف الظروف والأحوال الجوية الطارئة.
 
 أما فيْ مجالِ الاتصالاتِ والتي تعتبرُ العصبَ الرئيسيَّ للعملياتِ فقد تمَّ استكمالُ وتوسعةُ نظامِ الاتصالِ المرئيِّ (VEDIO CONFERENCE ) ما بينَ المديريةِ العامةِ للدفاعِ المدنيِّ ومديرياتِها الميدانيةِ إضافةً لاستكمالِ تغطيةِ جميعِ مديرياتِ الميدانِ بأجهزةِ اتصالٍ مرتبطةٍ بالأقمارِ الصناعيةِ لاستخدامِها في حالِ تعطلِ الاتصالاتِ الأرضيةِ والخلويةِ وكذلكَ تم استخدامُ كافةِ تقنياتِ الاتصالِ وأجهزةِ السيطرةِ لمراقبةِ ومتابعةِ التعاملِ مع الحوادثِ الكبرىْ لتسهيلِ اتخاذِ الإجراءاتِ المناسبةِ ميدانياً بما يضمنُ الحدَّ من النتائجِ المؤسفةِ لهذهِ الحوادث .
 
هذا وقد شهد الجهاز تطوراً كبيراً في الآليات والمعدات والمواد المستخدمة في عمل الدفاع المدني فمن ناحية الآليات تم إدخال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتصنيع من آليات الإطفاء والإنقاذ ومعالجة حوادث المواد الخطرة وسيارات الإطفاء كاملة التجهيز بالإضافة إلى سيارات الإنقاذ المخصصة لمعالجة حوادث الطرق، كما تم توفير الرافعات ذات القدرات العالية التي يمكن لها سحب ورفع الأوزان الثقيلة والتي قد تصل إلى خمسين طناً بالإضافة إلى السلالم العالية والتي تمكن رجال الدفاع المدني من العمل بسهولة في المباني المتعددة الطوابق، وهذا له دوره الفاعل في تقليل آثار الخطر و الحد من الخسائر البشرية والمادية هذا فضلا عن انشاء ميادين الفعاليات الصناعية داخل المدينة التدريبية التي تم إنشاؤه لتدريب الفرق المتخصصة في التعامل مع حوادث المواد الخطرة كتسرب المواد الكيماوية وعمليات مكافحة حرائقها وانتهاج الأسلوب العلمي لاحتواء المواد الكيماوية المتسربة والتخلص من آثارها السلبية على البيئة والإنسان ولعل ما أوجد الحاجة إلى استحداث ما يعرف ( بالبرج التدريبي ) ضمن الميادين التدريبية هو التطور المتسارع والنهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها المنطقة.
 
ولقد كان لفريق البحث والإنقاذ الأردني بصمات واضحة من خلال مشاركته في عمليات البحث والإنقاذ في مناطق مختلفة من العالم، ومن ثم كان ما يبعث على الشرف اعتماد هذا الفريق كعضو في المجموعة الدولية للبحث والإنقاذ وبتوجيهات من جلالة القائد الأعلى تم تأهيل وتدريب وتجهيز فريق البحث والإنقاذ بما يلزمه من الآليات والمعدات والمستلزمات التي تجعله قادراً على التعامل مع جميع الحالات الطارئة داخلياً وخارجياً حيث تم الآن إنشاء قيادة فريق البحث والإنقاذ في مدينة الدفاع المدني التدريبية في لواء الموقر.
وتجسيدا للتوجيهات الملكية السامية من لدن جلالة القائد الأعلى في مجال الإسعاف تم إدخال سيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة بأحدث المعدات والتجهيزات للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية في موقع الحادث والتعامل مع مختلف الحالات بكفاءة على أيدي متخصصين تلقوا التدريب والتأهيل في حقل الإسعاف المتقدم عن طريق الدورات وتبادل الخبرات بالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية بحيث أصبحوا قادرين على تقديم الخدمات الإسعافية لكل الحالات بكفاءة عالية لحين وصول المصابين إلى حيث يتم بعد ذلك التدريب الميداني في المستشفيات الحكومية في أقسام الإسعاف والطوارئ والعمل بسيارات الإسعاف الطبي المتخصص العاملة في مديريات الدفاع المدني الميدانية .
 
ولمواكبة المستجدات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي فيما يتعلق في شؤون الحماية المدنية فقد تطور أداء المدينة التدريبية من حيث الهيكلية وكفاءة المدربين وتنوع الدورات المتخصصة في مختلف علوم الدفاع المدني ولتعزيز قدرات المديريات الميدانية للدفاع المدني وأقسامها خلال تعاملها مع الحوادث الكبيرة والطارئة هذا فضلا عن استحداث تم استحداث مديريات إنقاذ وإسناد أقاليم الوسط والشمال والجنوب وتم رفدها بالكوادر المتخصصة والمحترفة والآليات والمعدات الحديثة اللازمة لأداء الواجب بمهنية عالية.
 
كما أن للدفاع المدني دور فاعل في حماية البيئة من التلوث ويمثل هذا الدور في حماية الغابات والأشجار ومناطق الأعشاب من الحرائق والحد منها بقدر الإمكان لتقليل التلوث إلى أكبر درجة ممكنة بالإضافة إلى متابعة الإشراف على الإشغالات الصناعية والحرفية للتأكد من توفير متطلبات الوقاية والحماية من أخطار الحريق الذي بدوره يسبب التلوث للبيئة.
 
وللدفاع المدني دور فاعل في مواجهة الكوارث على اختلاف أنواعها حيث توجد إدارة متخصصة بالكوارث وهي إدارة الكوارث والتعاون الدولي بالدفاع المدني والتي تعنى بأمور الكوارث حيث تقوم بجمع وتخزين المعلومات الاستراتيجية والتعاون مع الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بشؤون الكوارث للحصول على أحدث المعلومات والمساعدات العينية والتدريبية في مجال تطوير القدرات الوطنية للاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة وإجراء التنسيق والتعاون الدائم مع كافة الجهات الرسمية والأهلية محلياً ودولياً بشأن كل ما يتعلق بالوقاية من الكوارث ومواجهتها وإزالة آثارها.
وعلى ضوء ما تقدم نلاحظ أن الدفاع المدني قد خطى خطوات واسعة نحو التطوير والتحديث ظهرت آثارها جلية من خلال ما يقوم به من عمل وما يؤديه من واجبات ومهام لتوفير الحماية والوقاية للمواطن من الأخطار وفي شتى الظروف.
 
 ويتطلع هذا الجهاز الإنساني النبيل إلى تحقيق المزيد من التطور من خلال الخطط المستقبلية التي يضعها وينتهج أفضل السبل لتحقيقها وتتمثل في تعميق مفهوم الوقاية والحماية الذاتية من خلال خطة خمسية موجهة إلى كافة مستويات المواطنين للوصول إلى التلقائية في تنفيذ متطلبات الوقاية والحماية الذاتية وتوطيد العلاقة ما بين المديرية العامة للدفاع المدني وكافة مؤسسات الوطن وجميع شرائح المجتمع بهدف الاطلاع على قدرات وأعمال الدفاع المدني وتفهم دوره في تحقيق الأمان الوطني والوصول إلى تحقيق وقت الاستجابة القياسي وهو (7) دقائق لسيارات الإسعاف و(9) دقائق لآليات الإطفاء والإنقاذ وفي جميع مناطق المملكة.
 
ونظراً للجهود الحثيثة التي تبذلها المديرية العامة للدفاع المدني للارتقاء بهذا الجهاز الإنساني النبيل فسيتم وبعون الله إلى إدخال الطائرات العمودية لمكافحة حرائق الغابات كما تم إدخالِ سياراتٍ حديثةٍ متعددةِ الأغراضِ في الخدمةِ مثل الإسعافِ والإنقاذِ المائيِّ وإدخالِ غارفاتِ الماءِ الحديثةِ لاستخدامِهَا من قبلِ الطائراتِ العمودية في مكافحةِ الحرائقِ الكبرىْ وبخاصةٍ حرائقِ الغاباتِ وكذلكَ إدخالُ الروافعِ الحديثةِ وذاتِ القدراتِ العاليةِ في التعاملِ مع آثارِ الكوارثِ وإدخالِ وحداتِ التطهيرِ الكيماويِّ على مستوىْ المديرياتِ.
 
وتتطلع المديرية العامة للدفاع المدني إلى مراقبة الحوادث الكبرى عن طريق شبكة تلفزيونية مغلقة في غرف العمليات واستكمال نظام الإنذار والتحذير ليغطي كافة مناطق المملكة والمراقبة التلفزيونية لكافة مناطق الاختصاص في المحافظات ومن داخل غرف العمليات.
 
إن الإنجازات التي تحققت في جهاز الدفاع المدني في العهد الزاهر الميمون لجلالة القائد الأعلى جاءت تلبية للطموحات التي ترقى بالوطن نحو مدارج الرفعة والكمال وهي خطوة مباركة على طريق صياغة المستقبل بأمن وآمان ورخاء ولهذا التوجه مستحقاته ومتطلباته من جميع الأجهزة والقطاعات ومن بينها الدفاع المدني فحماية المنجزات الوطنية واجب وطني يحتاج الى جهود مخلصة وحثيثة تتخذ من العلم منهجاً والعمل طريقاً والإخلاص خلقاً والتطور أسلوباً لأننا مقبلون على ازدهار اقتصادي وتنموي في جميع مناحي الحياة وهذا التوجه يحتاج الى مواكبة ومتابعة من الدفاع المدني كي يكون بالإمكان حماية إنجاز يتحقق لان أي تأخر في مواكبة هذه المستجدات بإنجازاتها المختلفة يعرض المسيرة التنموية الى أخطار قد تكون نتيجتها خسائر في الأرواح والممتلكات جراء هذه الأخطار وهذا لا يخدم عجلة التقدم المضطرد والذي نطمح جميعاً الوصول إليه لتحقيق حياة أفضل للمواطنين ولهذا السبب فإننا في جهاز الدفاع المدني نعمل بجهد وعلم لتهيئة كل ما من شأنه رفع مستوى متطلبات السلامة والحماية من الأخطار ليبقى هذا الجهاز كما أراده جلالة القائد الأعلى جهازاً حيوياً متطوراً باستمرار لتحقيق أهدافه ورسالته الإنسانية القائمة على سلامة المواطن وصون مكتسبات الوطن



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات