3 شهداء في الجمعة 11 لـ"لانتفاضة القدس" (محدث)


جراسا -

مراسلنا في رام الله  - نهاد الطويل  استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الجمعة الـ11 من "انتفاضة القدس" المستمرة منذ اكتوبر الماضي.

ففي قطاع غزة، استشهد بعد عصر اليوم مواطن وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في المناطق الحدودية للقطاع.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة باستشهاد المواطن سامي شوقي ماضي (38 عامًا) من مدينة دير البلح خلال مواجهات شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأوضح القدرة- على صفحته عبر "فيسبوك"- أن الشهيد أصيب بعيار ناري في الصدر ارتقى على إثره مباشرة، بالإضافة لإصابة 10 شبان بجراح متفاوتة في نفس المنطقة.

وأشار إلى إصابة 68 مواطنًا آخرًا خلال المواجهات، منهم 58 بالرصاص الحي، و 10 بالاختناق.

وتشهد المناطق الحدودية الشرقية والشمالية مواجهات مع قوات الاحتلال منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في الأول من أكتوبر المنصرم، وقدّم القطاع منذ ذلك الحين 19 شهيدًا ومئات الجرحى.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد مواطنان وأصيب العشرات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

الخليل

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب عدي جهاد ارشيد (19 عامًا) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شمال الخليل.

كما أعلنت عن استشهاد المواطن عيسى إبراهيم سلامة الحروب (57 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم في منطقة مفرق "النبي يونس" شمال الخليل بدعوى محاولته تنفيذ عملية دهس.

من جهةٍ أخرى، أكّدت عائلة الحروب أن نجلها تعرّض لعملية إعدام مقصودة من جانب جنود الاحتلال في مفترق النبي يونس.

وأكّد جواد الحروب نجل الشهيد في تصريح لوسائل الاعلام المحلية أنّ والده لا ينتمي لأيّ فصيل وهو أحد مشايخ الدعوة والتبليغ، لافتا إلى أنه كان في زيارة بلدة الشيوخ.

واندلعت مواجهات عنيفة بمنطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، بعد وصول مسيرة جثمان الشهيد ارشيد إلى المكان، بعدما انطلق آلاف المواطنين في مسيرة التشييع من مسجد الحسين عقب الصلاة على جثمان الشهيد.

وأطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية والرصاص الحيّ والمطاطي صوب الشّبان، في الوقت الذي طالب فيه المشيعون بالثأر من الاحتلال على جرائمه المتواصلة، وتصعيد الانتفاضة على نقاط التماس، هاتفين بالشعارات المشيدة بالشهيد، والممجدة بمنفذي عمليات المقاومة الأخيرة.

ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الشهداء بحارة الشيخ وسط مدينة الخليل.

والشهيد عدي هو شقيق الشهيدة دانيا ارشيد التي ارتقت برصاص الاحتلال في بداية الانتفاضة على أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى المسجد الإبراهيمي.

أما في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فأصيب فتيان بالرصاص المطاطي في قدميهما بعد اندلاع مواجهات عنيفة في مدخل البلدة، عقب قمع جنود الاحتلال مسيرة مطالبة باسترداد جثمان الشهيد عمر الزعاقيق منفذ عملية الدهس لعدد من الجنود بمدخل بيت أمر قبل أسبوعين.

وأفاد الناشط محمد عوض بأنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي صوب المسيرة، ما أوقع عشرات حالات الاختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.وفقا لموقع"صفا" الفلسطيني.

كما أصيب ثلاثة شبّان بالرصاص الحيّ في مواجهات مع الاحتلال بمنطقة رأس الجورة في المدخل الشمالي لمدينة الخليل، فيما أصيب آخرون بالاختناق في مواجهات اندلعت على جسر حلحول على جهة بلدة حلحول، أغلق الاحتلال خلالها الشارع الرئيس في المكان.

وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال، وانتشرت قوّات من جيش الاحتلال في مدخل المخيم المغلق، وسط إطلاق للرصاص الحيّ والمطاطي في المكان.

بيت لحم

كما أصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي لبيت لحم بين الشبان وقوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن المواجهات تركزت في محيط مسجد بلال بن رباح، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في القدم تم تقديم العلاج له ميدانيا.

رام الله والبيرة

وفي السياق، أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي وحالات الاختناق خلال تظاهرات في عدد من قرى رام الله.

يأتي ذلك فيما منعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية توجه المتظاهرون إلى حاجز "بيت أيل" العسكري شمال مدينة البيرة بعد أن نشرت العشرات من عناصرها لهذا الغرض.

قلقيلية

إلى ذلك، أصيب ثلاثة مواطنين بعيارات نارية بالأطراف في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، من بينهم منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان مراد اشتيوي.

وقمع الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت من القرية تنديدا بالحصار المفروض عليها وبالإجراءات العدوانية الإسرائيلية، حيث قابل جنود الاحتلال المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز عند اقترابهم من مدخل القرية الرئيس المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

جنين

وفي سياق متصل، أصيب الشاب عز الدين الشلبي (20 عاماً) من مدينة جنين برصاص الاحتلال قرب معبر الجلمة شمال مدينة جنين ظهر اليوم ووصفت حالته مستقرة.

وقالت مصادر في مستشفى جنين الحكومي  إن الشلبي وصل المستشفى مصابا بثلاث رصاصات من جنود الاحتلال ويخضع الآن للعمليات في المستشفى وحالته مستقرة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات