العمَّانيون "يهربون" الى الطرق الترابية بسبب الأزمات


جراسا -

خاص - تشهد شوارع عمان وعلى مدار الأسبوع أزمة سير خانقة بفعل الاعداد الكبيرة من السيارات الخاصة وباصات النقل، وسيارات التكسي والسرفيس التي تمشي عليها، وتزداد هذه الازمة بداية الاسبوع ونهايته، رغم التبريرات التي نسمعها من هنا وهناك ومفادها ان طلبة الجامعات والموظفين في المحافظات الاخرى لا يزورون عمان الا اسبوعيا لقضاء يوم العطلة برفقة عائلاتهم.

قامت "جراسا" بجولة ميدانية على بعض الطرق ووجدت أن بعض السائقين يقودون سياراتهم في طرق ترابية للهروب من أزمة السير .

قال محمد سائق تاكسي أن هناك بعض الطرق مختصرة وتبتعد عن أزمة السير الخانقة والتي تؤثر على دخل السيارة اليومي مما يحملني الى أخذ أكثر من مواطن يذهبون في نفس الإتجاه ،مشيراً الى أن هذا أمر غير قانوني ولكن محال الا أن يأخذهم .

وأضاف أن على أمانة عمان القيام بدورها في تنظيم المدينة التي تضخمت بشكل كبير متسائلا أين دورهم في تنظيم الطرق والخطط المرورية بالتعاون مع إدارة السير .

ويتسائل أخر كيف تغلق إدارة السير شارع رئيسي مثل شارع المطار بعد جسر وزارة الخارجية بإتجاه الدوار السابع ودير غبار على الرغم عدم وجود طريق بديل لها ،مشيراً الى أهمية إعادة النظر في الخطط المرورية وحركة السيارات .

ورداً على التساؤلات حول الأزمة وتحويل السير في تلك المنطقة أجاب الناطق الاعلامي بأسم الأمن العام وجود حادث في المنطقة إضافةً الى تعطل حافلة سياحية في ذلك الشارع .

وأجاب العديد من المواطنين حول سؤال "جراسا" عن سبب أزمة السير وأجابوا أن التقصير الحاصل بشأن أزمات السير الخانقة التي تشهدها شوارع عمان هو من أمانة عمان الكبرى في تخطيط المدينة والطرق وعدم معرفتها للنقاط الساخنة وتركها لإدارة السير وحدها في تلك الأزمة.

وأشاروا الى أن زيادة أعداد السيارات لها دور كبير في أزمات السير بالإضافة الى أن عمان مركز الإقتصاد والعمل في المملكة مما يؤدي الى قدوم أبناء المحافظات بكثرة اليها، مؤكدين على أن قدوم اللاجئين السوريين ووجود العمالة الوافدة بكثرة ساهم في حدوث هذه الأزمات.

وشددوا على ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، تتوائم مع متطلبات التوسع والزيادة السكانية والنمو الإقتصادي والتركيز على تنمية المحافظات للتخفيف من الهجرة الى العاصمة.

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات