جراسا -

لا يزال عبد الحميد أباعود مستأثرا باهتمامات المحققين والرأي العام في فرنسا، بعد مضي أسبوع على "هجمات باريس"، إذ كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن تفاصيل جديدة بشأن دور أباعود في الهجمات الدامية.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن المحققين تأكدوا من وجود علاقة بين أباعود والانتحاري إبراهيم عبد السلام، الذي فجر نفسه أمام مطعم فولتير في باريس.

واكتشف المحققون بصمات أباعود على رشاش جرى العثور عليه بداخل سيارة منفذي الهجمات. فيما لا زالوا يتأكدون مما إذا كان قد قاد السيارة مساء الـ13 من نوفمبر.

واكتشفت أجهزة الرصد الفرنسية أن السيارة، التي جرى العثور فيها على السلاح واصلت حركتها في الدائرة الحادية عشرة من باريس، الجمعة الماضية، بعد وقوع الهجمات، لنحو ربع ساعة قبل أن تعود أدراجها إلى مونتروي.

أما كاميرات المراقبة المثبتة في محطات المترو، فأظهرت أن عبد الحميد أباعود كان في المترو على مستوى خط "كروا شوفو"، عند الساعة العاشرة والربع مساء.

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قد شكر عاهل المغرب، محمد السادس، الجمعة، على تقديم استخبارات المغرب معلومات أرشدت إلى مكان تواجد أباعود بسان دوني، في حين كانت السلطات الفرنسية تعتقد أنه في سوريا.سكاي نيوز