إلــى دولــة سميــر الرّفاعــي
يشتاق الأردنيون إلى دولة الرموز، ويستذكرون عبق التاريخ بنسمة هواء عليل تحمل رائحة الأجداد، ويتسامرون في استعراض سيرة الأفذاذ، يحفظون الإرث الماضي لرجال أخلصوا، ويعتزون بثلة من السابقون ضحوا، فلك نصيب كبير من سمعة جدك وحظ وفير من حنكة والدك، وهكذا فقد نجحت في الخروج من عنق الزجاجة، وتجاوزت الاختبار الأول، ووضعت قدماك على أرضية صلبة، جمعت ثقافة العصر وأصالة التاريخ، مد الأردنيون إليك أيديهم للمبايعة، ونلت شرف ثقة قائد الوطن.
نعتز بهيبة الدولة وسيادة القانون وحصانة الموظف، وحسم في الحق، ومقارعة الباطل، ومحاربة الفساد الظاهر والباطن، إن الخضوع لضغط الأخطاء أوقعنا في مستنقعات صعبة، وتنازلنا أحياناً عن سلطتنا لصالح خصم لا يستحق، وأصبح الموضوع مجالاً للنكتة وفرصة للتندر، نشد على أيدي كل من لا يغظ الطرف عن مرتع المحرمات والمهلكات والممنوعات، أو يحارب دوائر الخطأ أو يحد من انتشار مواقع الأذى والبلاء ويمنع الشياطين من الانفلات.
سيقف معك كل الأوفياء، ويشد عضدك المخلصين ويدافع معك الشرفاء، ويعتز بك النبلاء، ويرفع اسمك الأطفال، أملاً بمستقبل أفضل واستشرافاً لغد واعد، وتفاؤلاً في صبح أغر، وعوناً على صعاب تظهر، ودفاعاً عن إنسان يظلم، يصطف الأردنيون جداراً صلباً منيعاً يصد عن الوطن عاديات الأيام، ويحتمون في ثغر ما اعتاد إلا الوفاء والصبر، وسينهض بك ومعك جنود مجهولين ما اعتادوا إلا العمل الصامت، والنهج الهادئ، والإنجاز الرزين، وحمل الأمانة بروية.
كتاب التكليف السامي غير مسبوق، يؤشر إلى ثورة بيضاء، ويرمز إلى منهجية فريدة، ويلامس هموماً كبيرة، ويعالج ثغرات ظاهرة، ويأطر سياسة حازمة، ويوضح طريق طويل، ويؤسس مدرسة فكرية مميزة، ويرسم خطوط حمراء، ويأمر بتحدي للصعوبات والمعوقات والمغريات، وينهى عن كسب الشعبيات على حساب الوطن، ويؤثم المترددين عن قرارات الحسم خوفاً من وهم، أو استجابة لمغانم عرضية، هذا يثقل كاهلك ويزيد عبء المسؤولية ويشكل تحدياً لخبرتك، ويدقق المقاييس، ويحدد مراحل وتوقيتات الإنجاز، ويفصّل برامج الزمن.
نحن مقتنعون وواثقون بأنك الرئيس المناسب للمرحلة، واللاعب الحاسم في مباراة الدهر، والفارس الشجاع لوقت الضيق، والسم القاتل للنفوس المريضة، والرجل المخضرم بين السياسة والاقتصاد، والتلميذ النجيب في مدرسة الهاشميين، والجدول الصافي من النبع العذب، وأنت القوي الأمين في زمن السِجال، نجاحك يبهج نفوس أبناء الأمة ويرفع راية الوطن، ويرسم نظرة فخرٍ في عيون القائد.
يشتاق الأردنيون إلى دولة الرموز، ويستذكرون عبق التاريخ بنسمة هواء عليل تحمل رائحة الأجداد، ويتسامرون في استعراض سيرة الأفذاذ، يحفظون الإرث الماضي لرجال أخلصوا، ويعتزون بثلة من السابقون ضحوا، فلك نصيب كبير من سمعة جدك وحظ وفير من حنكة والدك، وهكذا فقد نجحت في الخروج من عنق الزجاجة، وتجاوزت الاختبار الأول، ووضعت قدماك على أرضية صلبة، جمعت ثقافة العصر وأصالة التاريخ، مد الأردنيون إليك أيديهم للمبايعة، ونلت شرف ثقة قائد الوطن.
نعتز بهيبة الدولة وسيادة القانون وحصانة الموظف، وحسم في الحق، ومقارعة الباطل، ومحاربة الفساد الظاهر والباطن، إن الخضوع لضغط الأخطاء أوقعنا في مستنقعات صعبة، وتنازلنا أحياناً عن سلطتنا لصالح خصم لا يستحق، وأصبح الموضوع مجالاً للنكتة وفرصة للتندر، نشد على أيدي كل من لا يغظ الطرف عن مرتع المحرمات والمهلكات والممنوعات، أو يحارب دوائر الخطأ أو يحد من انتشار مواقع الأذى والبلاء ويمنع الشياطين من الانفلات.
سيقف معك كل الأوفياء، ويشد عضدك المخلصين ويدافع معك الشرفاء، ويعتز بك النبلاء، ويرفع اسمك الأطفال، أملاً بمستقبل أفضل واستشرافاً لغد واعد، وتفاؤلاً في صبح أغر، وعوناً على صعاب تظهر، ودفاعاً عن إنسان يظلم، يصطف الأردنيون جداراً صلباً منيعاً يصد عن الوطن عاديات الأيام، ويحتمون في ثغر ما اعتاد إلا الوفاء والصبر، وسينهض بك ومعك جنود مجهولين ما اعتادوا إلا العمل الصامت، والنهج الهادئ، والإنجاز الرزين، وحمل الأمانة بروية.
كتاب التكليف السامي غير مسبوق، يؤشر إلى ثورة بيضاء، ويرمز إلى منهجية فريدة، ويلامس هموماً كبيرة، ويعالج ثغرات ظاهرة، ويأطر سياسة حازمة، ويوضح طريق طويل، ويؤسس مدرسة فكرية مميزة، ويرسم خطوط حمراء، ويأمر بتحدي للصعوبات والمعوقات والمغريات، وينهى عن كسب الشعبيات على حساب الوطن، ويؤثم المترددين عن قرارات الحسم خوفاً من وهم، أو استجابة لمغانم عرضية، هذا يثقل كاهلك ويزيد عبء المسؤولية ويشكل تحدياً لخبرتك، ويدقق المقاييس، ويحدد مراحل وتوقيتات الإنجاز، ويفصّل برامج الزمن.
نحن مقتنعون وواثقون بأنك الرئيس المناسب للمرحلة، واللاعب الحاسم في مباراة الدهر، والفارس الشجاع لوقت الضيق، والسم القاتل للنفوس المريضة، والرجل المخضرم بين السياسة والاقتصاد، والتلميذ النجيب في مدرسة الهاشميين، والجدول الصافي من النبع العذب، وأنت القوي الأمين في زمن السِجال، نجاحك يبهج نفوس أبناء الأمة ويرفع راية الوطن، ويرسم نظرة فخرٍ في عيون القائد.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |